أسما شريف منير تحسم جدل مرضها وتكشف ما حدث في الجونة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
رغم عدم ظهورها على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، التي انتهت فعالياتها قبل أيام، تصدّرت الإعلامية أسما شريف منير اهتمامات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول لقطات لها من كواليس المهرجان تظهرها بوزن زائد.
الجدل لم يكن بسبب الوزن فقط، بل بسبب تصريحات متداولة منسوبة لابنة الفنان المصري شريف منير، عن كون هذه الزيادة نتيجة أدوية تتناولها لعلاج نوبات هلع، وذهب آخرون بالقول إلى معاناتها مع نوبات صرع، ودخولها في حالة انهيار نفسي.
بالعودة إلى أسما منير للتأكد من حقيقة هذا الأمر، أكدت في حديثها لـ "24" أنها لم تقل ذلك، وأن ما حدث يحمل تحريفاً كبيراً لتصريحاتها، مشددة على أنها تتمتع بصحة جيدة للغاية، ولم تعان أبداً من الصرع، نافية بشكل قاطع ما يتم تداوله عبر الكثير من المواقع الإلكترونية حول إصابتها بنوبات صرع. ماذا تعاني أسما شريف منير؟
أوضحت أسما أنها منذ 11 عاما تقريباً، أجرت عملية جراحية أزالت فيها نحو 90% من الغدة الدرقية، الأمر الذي أثّر على معدل الحرق لديها بشكل عام، لذلك منذ ذلك الحين يتباين وزنها بين زيادة ونقصان، وخضعت لحميات غذائية عديدة للحفاظ على رشاقتها، نظراً لسهولة اكتسابها الوزن، بسبب تأثير عملية الغدة.
وأضافت أنها تعاني منذ سنوات من نوبات هلع، التي تعد أحد اضطرابات القلق الشائعة للغاية، وهي عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذي يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة، بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف.
وأشارت أسما في حديثها لـ"24" إلى أنها استمرت نحو 5 سنوات تحاول التعامل مع هذه النوبات من خلال تمارين التنفس، ومحاولة تهدئة نفسها حين تصاب بهذا الشعور، إلى أنها لجأت لاستشارة طبيب وأخبرها أن الأمر لا ينتهي بتلك المحاولات فقط، بل يجب أن تتناول أحد العلاجات لفترة، حتى تتوقف هذه النوبات وتعود إلى سلامها النفسي مجدداً.
حينها أخبرها الطبيب أن الدواء له آثار جانبية قد تؤدي إلى زيادة وزنها، لكنها أكدت له أن صحتها النفسية أهم من شكلها بالتأكيد، وبالفعل شعرت بتحسن كبير بسبب العلاج.
وفي الوقت ذاته، أوضحت أسما أنها ستخضع إلى حمية غذائية خلال الفترة المقبلة، لاستعادة وزنها الطبيعي مجدداً، ولا تريد اللجوء إلى الحلول السريعة مثل تكميم المعدة حالياً، مؤكدةً أنها تفضّل المقاومة الآن واستعادة الوزن بشكل طبيعي.
أشارت أسما منير إلى أنه خلال لقاء تلفزيوني على هامش مشاركتها بمهرجان الجونة، سُئلت عن سبب زيادة وزنها، فأجابت بأن علاج نوبات الهلع هو الذي تسبب في ذلك، موضحةً أنها فوجئت خلال الساعات الماضية بتحريف تصريحاتها وادعاء إصابتها بالصرع وغيره من الأمرض، وهو أمر عار تماماً من الصحة.
وشددت أسما على أن من يقوم بفبركة تلك التصريحات لا يدري حجم الإزعاج والضرر الذي قد يحدث في حياة غيره بسببها، مضيفةً: "عندما يتم الترويج لكوني مصابة بالصرع ومدمرة نفسياً هذا سيؤثر بالسلب على حياتي الشخصية والعملية بالتأكيد، وربما من قرأ الخبر لن يقرأ خبر النفي بعد ذلك.. فلم الضرر من البداية؟!".
وواصلت أسما شريف منير تصريحاتها لـ "24"، بأنها تجنبت الوقوف على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة، لأن هدفها من المشاركة هذا العام كان العمل فقط، موضحةً أنها افتتحت شركة منذ 8 أشهر، تحمل اسم "عالم تاني"، متخصصة في تقديم ورش تدريب فنية في كل المجالات، التمثيل والكتابة والصوت وتجارب الأداء، حتى الجانب النفسي للفنان يتم تقديم الدعم فيه من خلال هذه الورش.
وقالت إنها تواجدت في مهرجان الجونة هذا العام لأجل العمل فقط، والتعريف بشركتها واستعراض الخدمات التي تقدمها في هذا المحفل الفني الواسع.
وعن التنمر الذي تتعرض له من آن لآخر، لفتت أسما إلى أنها أصبحت تتجاهل هذا الأمر حالياً، ولا تكترث له، نظراً لإدراكها بأن من يقوم بذلك هو شخص لديه مشاكل شخصية أو نفسية ويريد إسقاطها على حياة غيره، إما بالسخرية منهم أو إهانتهم، كتعويض لما يعانيه في نفسه، وبالتالي أصبحت تراهم "مرضى" وتشعر بالشفقة عليهم، دون أن تتأثر بما يُقال عنها، على حد قولها.
تجربة التمثيلوفيما يتعلّق بالسؤال المتكرر حول موعد خوضها تجربة التمثيل، قالت أسما إنها تعلم يقيناً أنها ستأخذ هذه الخطوة في يوم من الأيام، لكن لا تدرك موعد ذلك بالضبط، مكتفية بالإشارة إلى أنها لا تسعى لدخول المهنة، ولا تنظر إليها بهدف الشهرة أو الثراء، بل كل ما تريده هو تقديم شيء يحمل معنى وإفادة حقيقية للجمهور، وحين تجده فستخوض التجربة بالتأكيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شريف منير مهرجان الجونة شريف منير مهرجان الجونة السينمائي أسما شریف منیر إلى أنها
إقرأ أيضاً:
المحيط “يغلي”.. “بابا فانغا اليابان” تتنبأ بكارثة مدمرة ستضرب العالم خلال 3 أشهر!
#سواليف
تنبأت #عرافة تلقب بـ” #بابا_فانغا_اليابان ” بنبوءة مرعبة من شأنها أن تسبب #فوضى في جميع أنحاء #العالم.
واكتسبت #ريو_تاتسوكي، وهي رسامة قصص مانغا يابانية، شهرة واسعة بفضل تنبؤاتها الدقيقة بشكل مخيف لبعض #الكوارث الأكثر تدميرا في العالم، ما دفع الكثيرين إلى مقارنتها بالعرافة الشهيرة “بابا فانغا”.
وتوقعت تاتسوكي بشكل صحيح وفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، إلى جانب عدد من الأحداث العالمية الكبرى، بما في ذلك زلزال كوبي عام 2011 وحتى جائحة “كوفيد-19”. والآن، تتنبأ العرافة بحدوث #تسونامي ضخم سيضرب موطنها اليابان في يوليو المقبل، بعد أن زعمت أنها رأت رؤى للمحيط “يغلي” جنوب البلاد.
مقالات ذات صلة مسؤول مصري يكشف تفاصيل عن حادث غير عادي في قناة السويس هزّ العالم 2025/04/21وتزعم تاتسوكي أن التسونامي الضخم سيكون ناتجا عن حدوث #ثوران_بركاني تحت البحر سيؤثر على عدة دول في آسيا، مع تعرض تايوان وإندونيسيا وجزر ماريانا الشمالية لأشد الضربات.
وذكرت تاتسوكي أنها رأت “أشكالا تشبه التنين” في أحلامها التنبؤية، وهو ما ربطه البعض بأنماط بصرية بالقرب من هاواي وسواحل أخرى معرضة للخطر.
وفي حين حذر الخبراء من هذه النبوءة، فإن اليابان تقع ضمن “حلقة النار” في المحيط الهادئ، كما أن لديها “خندق نانكاي”، ما يجعلها أكثر عرضة للزلازل والتسونامي الكبيرة.
ورغم أنه “لا يوجد أساس علمي لادعاءات تاتسوكي”، أشار علماء الزلازل إلى أن “الموقع الذي تصفه ليس بعيدا عن المنطق من الناحية الجيولوجية”، وفقا لتقرير Times Now.
ويبدو أنها قد تكون محقة، فقبل أيام فقط، أصدرت السفارة الصينية تحذيرا للمواطنين اليابانيين من زلزال ضخم محتمل قد “يقتل الآلاف”.
وأضافت الحكومة اليابانية، بعد تقييم أجرته في يناير، أن اليابان – وهي من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم – قد تتكبد خسائر اقتصادية تصل إلى 1.81 تريليون دولار. وفي ذلك الوقت، رفع فريق التحقيق في الزلازل الياباني احتمالية حدوث زلزال ضخم خلال الـ30 عاما المقبلة إلى أكثر من 80%.
جدير بالذكر أن تاتسوكي حققت شهرتها الواسعة بفضل العديد من التنبؤات الواردة في كتابها الصادر عام 1999 بعنوان “المستقبل الذي رأيته”.
وفي حين كانت غير معروفة إلى حد كبير وقت نشر الكتاب، أصبحت تاتسوكي منذ ذلك الحين شخصية معترف بها في عالم الخوارق.
وزعمت العرافة أنها بدأت ترى نبوءات في أوائل الثمانينيات بعد أن تحققت العديد من أحلامها الواضحة.
وشهد كتابها اهتماما متجددا بعد أن بدت العديد من تنبؤاتها السابقة وكأنها تعكس أحداثا حقيقية. وهو ما جعل الكثيرين إلى تشبيه تاتسوكي بالعرافة البلغارية “بابا فانغا”.