إقالة جهيد زفزاف من مجمع “AGROLOG”
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تمت اليوم الثلاثاء إقالة الرئيس المدير العام للمجمع العمومي “AGROLOG” جهيد زفراف بعد أزيد من عشر سنوات من شغل هذا المنصب.
أفادت مصادر عليمة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، بأنه تم ظهيرة اليوم عقد اجتماع الجمعية العامة الاستثنائية لمجمع “أغرولوغ” بحضور عدة أطراف، تم بموجبها إنهاء مهام جهيد زفزاف من على رأس المجمع بعد قرابة ثلاثة عشر سنة من شغل هذا المنصب، علما أن المجمع كان عبارة عن شركة تسيير مساهمات اللحوم الحمراء “SGP RODA” قبل أن يصبح مجمعا تحت اسم “أغرولوغ”.
وكشفت مراجع “النهار أنلاين”، عن تعيين المدعو كمال عاشوري خلفا لزفزاف، والذي كان على رأس مجمع الهندسة الريفية “GGR” في الفترة التي كان فيها عبد الحميد حمداني وزيرا للقطاع.
وتعول الحكومة من حلال وزارة الفلاحة والتنمية الريفية كثيرا على مجمع “أغرولوغ” في تأمين المخزون الاستراتيجي لمختلف الخضراوات واللحوم، وهو المجمع الذي يدير شؤون المذابح الصناعية الثلاثة المنجزة من قبل السلطات عبر مختلف ولايات الوطن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خلال إفتتاح ملعب بنغازي.. المستشار صالح: بنغازي اليوم رمز للأمن والتنمية والاستقرار
ليبيا – رئيس مجلس النواب والقائد العام للقوات المسلحة يفتتحان ملعب بنغازي الدوليافتتح رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، ملعب بنغازي الدولي، وذلك بعد استكمال أعمال إنشائه وتجهيزه وفق أحدث المعايير والمواصفات الدولية.
حضور رسمي واسع في حفل الافتتاحوشهد الحفل حضور كل من النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار، بالقاسم خليفة حفتر، ورئيس حكومة الاستقرار، أسامة حماد، إلى جانب عدد من الوزراء ورؤساء أركان القوات المسلحة، والقيادات العسكرية، ومديري الإدارات بصندوق التنمية والإعمار، ومسؤولي القطاعات الخدمية والرياضية والصحية.
بنغازي.. مدينة الأمن والاستقرار والتنميةوفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أكد المستشار عقيلة صالح أن مدينة بنغازي أصبحت اليوم رمزًا للأمن والسلام والتنمية والاستقرار، وقبلة لكل الليبيين، مشيرًا إلى أن المدينة الرياضية تُعد أحد إنجازات صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا.
كما دعا صندوق التنمية والإعمار إلى مواصلة جهوده لإنجاز المزيد من المشاريع، وحث جميع الجهات على التعاون ودعم الصندوق لتسريع وتيرة الإنجازات وفق المواصفات المطلوبة.
الرياضة.. استثمار في الشبابوأعرب صالح عن تطلعه إلى أن تشمل كل مدينة وقرية في ليبيا مدينة رياضية متكاملة، توفر للشباب فرص التدريب والتأهيل والتنافس الرياضي، بما يسهم في تنمية المواهب وتعزيز الحراك الرياضي في البلاد.
إشادة بدور القوات المسلحةوتوجه رئيس مجلس النواب بالشكر إلى القوات المسلحة الليبية، مشيدًا بدورها في اجتثاث الإرهاب من جذوره، وتأمين الحدود، وحماية مؤسسات الدولة، ودعم الأجهزة الأمنية في فرض النظام والاستقرار.
موقف من القضية الفلسطينيةوفي ختام كلمته، تطرق صالح إلى القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وخاصة أهالي غزة، داعيًا إلى إعلان موقف ليبي موحد وصريح ضد أي محاولات لاقتلاع الفلسطينيين من وطنهم.
وفيما يلي نص كلمة المستشار صالح:
“بالأمس القريب كانت هذه المدينة ساحة للقتال بين الخير والشر، بين التطرف والاعتدال، بين الحياة والموت، ولكن كلمة الله هي العليا، ومشيئته نافذة، وإرادته فوق كل شيء، وأن الله لا يصلح عمل المفسدين. الحمد لله، صدق وعده ونصر عبده.
“لقد دفع أهل هذه المدينة أثمانًا باهظة دفاعًا عن الحق في مواجهة الباطل، ودفاعًا عن البناء في مواجهة التدمير والخراب، فاستحقت الحياة والنهضة والإعمار. في كل شارع من شوارع وأزقة مدينة بنغازي ذكرى ملحمة بطولية ومسيرة شجاعة وتضحية، شارك فيها أبناء ليبيا من شرقها وغربها وجنوبها، تقاطروا على المدينة جماعة وفرادى يحملون أرواحهم على أكفهم، فأنقذوا أهلهم من براثن التطرف والإرهاب، ومهدوا بتضحياتهم العظيمة طريق السلام والأمن والاستقرار الذي تنعم به اليوم. بنغازي اليوم ليست بنغازي الأمس، بنغازي اليوم مدينة الأمن والسلام والنهضة والعمران والاستقرار، بنغازي قبلة لكل الليبيين وأرض خير وعطاء ونماء.
“نلتقي اليوم لنحتفل بافتتاح المدينة الرياضية، مدينة بنغازي الرياضية، أحد إنجازات صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا. في كل يوم، يفتتح الصندوق إنجازًا جديدًا لنضع مدننا وقرانا على طريق التطور والنهوض بكل العزيمة والإصرار. نحث صندوق التنمية والإعمار على بذل المزيد من الجهد، وندعو كل الجهات إلى التعاون ودعم الصندوق للاستمرار في الإنجازات بالسرعة الممكنة وطبقًا للمواصفات المطلوبة.
“إن الاهتمام بالرياضة وتوفير البنية التحتية الأساسية بأعلى المعايير وأحدث الوسائل يعكس فهمًا صحيحًا لقيمتها في تحسين الصحة الجسدية والنفسية، وبناء الشخصية، واحترامًا لدور الرياضة في زرع القيم الأخلاقية النبيلة، وروح الفريق، وتنمية الإحساس بالمسؤولية والتعاون والعلاقات الأخوية الطيبة والتنافس الشريف. الرياضة أسلوب حياة، ونعتبرها حافزًا للشباب والشابات لخوض المنافسات الرياضية على المستويين المحلي والدولي. نتطلع إلى أن يكون في كل مدينة وقرية مدينة رياضية تحتضن المواهب، وتوفر للشباب فرصًا للتدريب والتأهيل والمنافسة، ونعمل على ذلك من خلال صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا. نهدف إلى الارتقاء بشبابنا لتحقيق البطولات والتميز، وحصد الكؤوس والميداليات والجوائز، ورفع علم ليبيا ورايتها فوق منصات التتويج في الداخل والخارج، وأنتم أهل لها بما تملكونه من مواهب فطرية وتحدٍّ وحماس وعزيمة.
“هذا الصرح الرياضي ملك لكم جميعًا، وهو مصدر تحفيز للأجيال في الحاضر والمستقبل، ومن واجبكم المحافظة عليه ليكون دائمًا متجددًا في أحسن صورة. اهتمام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، الذي يقوده المهندس بالقاسم خليفة حفتر، بالشباب والرياضة، خطوة مهمة ومتقدمة في سبيل تحقيق الاستقرار، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الثقة بالنفس، والمساعدة في تجاوز الماضي والتطلع إلى مستقبل أفضل.
“في هذه الأيام، تحاك أخطر المغامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى خمسة عشر شهرًا. شاهد وتابع فيها العالم على الهواء مباشرة قتل آلاف المدنيين العزل من الرجال والنساء والأطفال، وتدمير وحرق ممتلكاتهم، جريمة، والسكوت عليها جريمة أكثر بشاعة من جرائم الإبادة الجماعية. الاعتقالات العشوائية، وجرائم التهجير القسري لأهلنا في غزة، مسلسل طويل ومرير من الانتهاكات والاعتداءات التي لا يتصورها عقل أو منطق. علينا جميعًا، وبصوت واحد، إعلان الرفض التام والصريح لمحاولات تهجير فلسطيني واحد من أرضه، فما بالكم بأهالي غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية.
“أبارك لشباب ليبيا هذا الإنجاز العظيم، وأتوجه بالشكر لإدارة صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمهندسين المشرفين، والعاملين بالشركات المنفذة، الذين أسهموا في إعادة إعمار وتشييد هذا الصرح الرياضي، الذي سيكون منصة مشرفة للشباب والرياضة في بلدنا الغالي. وما أنسى، ولن أنسى، أن أتوجه بالشكر والتقدير للقوات المسلحة، التي اجتثت الإرهاب من جذوره، وقامت بدورها في حماية الحدود ومؤسسات الدولة، ومساندة الأجهزة الأمنية في فرض القانون والنظام والاستقرار، مما أدى إلى ما تشاهدونه اليوم من تنمية وإعمار وإبهار.”