سعرها 60 ألف دولار.. كواليس بيع ساعة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مزاد عالمي بمدينة نيويورك
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تتأهب دار المزادات العالمية «سوذبيز» بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لإقامة مزادها المقبل في 6 ديسمبر 2024، والذي ستعرض فيه ساعة رولكس داي ديتمن، مملوكة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحمل توقيعًا خاصًا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ساعة الزعيم جمال عبد الناصروصنعت ساعة الزعيم الراحل عبد الناصر من الذهب الخالص في عام 1956، وأهداها له الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1963 م، وكان وقتها نائبًا لرئيس الجمهورية، وتعد من أبرز مقتنياته الرئيس عبد الناصر، ومحفور على الجزء الخلفي منها وبخط بارز: «السيد أنور السادات 26 - 9 - 1963».
وتعد ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر، أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل باللغة العربية، وهي محفوظة في علبة أويستر قوية مقاومة للماء، وتُعد الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء وقادة الدول، وتُعرف في العديد من الدوائر باسم «رولكس بريزيدنت».
ودائمًا ما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يرتديها في معصم يده، وظهر بها في العديد من المراسم والمناسبات التاريخية، ويمكن رؤيتها في الصور خلال اللحظات الحاسمة، وأيضا في العديد من الاجتماعات واللقاءات الدبلوماسية التي كان يجريها الزعيم الراحل.
ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر في مزاد عالمي حفيد جمال عبد الناصر يعرض ساعته للبيعوتباع ساعة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في المزاد الذي سيقام بمدينة نيويورك، مرفق بها رسالة موقعة شخصيًا من حفيد الزعيم الراحل: جمال خالد جمال عبد الناصر، فضلًا عن مجموعة من طوابع البريد يعود تاريخها إلى ما بين أعوام 1960 إلى 1977، لعرضها في المزاد العالمي ومن المقرر أن يتراوح ثمنها من 30 إلى 60 ألف دولار، وفقا للموقع الرسمي لدار المزادات.
يذكر أن الرئيس الراحل عبد الناصر، كان لا يهتم بالممتلكات المادية، ورفض أن يخصص له منزلًا خاصًا كملكية خالصة له ولأسرته، ولكن تلك الساعة كانت من مقتنياته الثمينة، التي تمثل أهمية كبرى بالنسبة له، إذ أهداها له صديقه الراحل محمد أنور السادات، والذي تولى حكم مصر بعده، وكان الزعيم يحرص دائما على ارتدائها.
ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر قصة إرث ساعة جمال عبد الناصروتوفى الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 م، وتم التبرع بالعديد من ممتلكاته إلى متحف جمال عبد الناصر بالقاهرة، ولم يتبقى لعائلته سوى هذه الساعة، التي تم توريثها لابنه ثم حفيده الذي يعرضها حاليًا للبيع في مزاد دار المزادات العالمية «سوذبيز» بنيويورك.
وقال حفيد الراحل جمال عبد الناصر في تصريحات صحفية: «إنه بعد وفاة جده بفترة وجيزة، أعطت جدته الساعة لوالده، لأنها أرادت أن يحتفظ بها باعتباره الابن الأكبر»، موضحًا في رسالة لدار المزادات مرفقة بالساعة: «قبل بضع سنوات من وفاة والدي في سبتمبر 2011، أراني الساعة لأول مرة وأعطاها لي».
وتابع حفيد عبد الناصر، في الرسالة المرفقة لدار المزادات: «عندما كبرنا، علمنا مدى تواضع الرئيس ناصر، ورفضه العيش في حياة مترفة من الثروة والمادية، وكرس حياته لحركة التحرير في النصف الثاني من القرن العشرين، ولتوحيد العالم العربي، وتعزيز جمهورية مصر العربية التي تأسست حديثًا، وأخيراً تحقيق السلام في المنطقة بقبوله خطة روجرز للسلام قبل وفاته، فلم يمتلك جدي بيتًا قط، وتوفي دون أن يترك وراءه ممتلكات وثروات، وبعد أن ضحى بالكثير من الإغراءات والإسراف باعتباره واحدًا من أكثر الزعماء العرب نفوذاً في التاريخ الحديث، يمكننا أن نفهم كيف ولماذا اعتز بهذه الهدية من صديق عمره».
ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر قيمة ساعة جمال عبد الناصرووفقا لـ جيف هيس، رئيس قسم الساعات العالمي في سوذبيز، فتكمن أهمية ساعة جمال عبد الناصر، في كونها ساعة عريقة لأحد الرؤساء من رولكس داي ديت، وتقديم هذه الساعة لا يتعلق فقط بالقطعة نفسها، بل يتعلق أيضًا بالنسيج الغني للتاريخ الذي تمثله، فهي تجسيد للصداقة الشخصية بين الزعيمين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، والإرث الضخم، الأمر الذي يجعلها قطعة أثرية فريدة لهواة الجمع والمؤرخين على حد سواء.
اقرأ أيضاً«من الأرشيف».. كواليس القرارات الحاسمة في عهد الزعيم جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر.. .الزعيم الذي لا يزال حيا في ذاكرة المصريين والعرب
أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس أنور السادات ساعة جمال عبدالناصر دار المزادات العالمية سوذبيز مزاد سوذبيز ساعة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ساعة جمال عبد الناصر ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر عبد الناصر فی أنور السادات
إقرأ أيضاً:
"مجلس التّعاون" السادس عالميًّا في حجم التبادل التجاري السلعي
مسقط- الرؤية
أشار تقرير التجارة الخارجية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2023 الصادر عن المركز الإحصائي الخليجي، إلى أن المجلس حقّق المركز السادس بين أعلى دول العالم في مؤشر حجم التبادل التجاري السلعي بحصة بلغت 3.4% من إجمالي حجم التجارة السلعية العالمية بقيمة 1.5 تريليون دولار أمريكي في عام 2023 بانخفاض بلغ معدّله 4.0% عن العام السابق.
وحقق مجلس التعاون المركز الثالث عالميًّا من بين أعلى دول العالم من حيث مؤشر الميزان التجاري السلعي في عام 2023 بقيمة 163.7 مليار دولار أمريكي، مقابل 381.3 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وبانخفاض قدره 57.1%. وأشار التقرير إلى أن مجلس التعاون حقق المرتبة الخامسة بين أعلى دول العالم في مؤشر إجمالي الصادرات السلعية في 2023 بحصة بلغت 3.1% من إجمالي حجم الصادرات السلعية العالمية، وبقيمة 0.8 تريليون دولار أمريكي في العام 2023، وبانخفاض بلغ معدله 14.5% عن العام السابق. وحقق مجلس التعاون المركز التاسع عالميًا في مؤشر إجمالي الواردات السلعية عام 2023 بحصة بلغت 2.7% من إجمالي حجم واردات السلع العالمية، وبقيمة 0.7 تريليون دولار أمريكي في العام 2023، وبارتفاع بلغ معدله 13.4% عن العام السابق.
وأشار التقرير إلى أن التبادل التجاري السلعي لدول المجلس (لا يشمل التجارة البينية) انخفض بنسبة 4.0% في عام 2023، حيث بلغ نحو 1.482.4 مليار دولار أمريكي لعام 2023 مقارنة بـ 1,482.4مليار دولار أمريكي في عام 2023. وانخفضت قيمة الصادرات السلعية لمجلس التعاون من 962.6 مليار دولار أمريكي في عام 2022 إلى 823.1 مليار دولار أمريكي في عام 2023، أي بانخفاض نحو 139.5 مليار دولار أمريكي وبنسبة بلغت 14.5%.
وأضاف التقرير الإحصائي الخليجي أن مؤشر الواردات السلعية لدول المجلس ارتفعت لتبلغ نحو 659.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023 مقابل 581.3 مليار دولار أمريكي في عام 2022، بارتفاع قدره 78.0 مليار دولار أمريكي عن العام السابق وبنسبة نمو بلغت 13.4%.
وأفاد المركز بأن قيمة الصادرات النفطية لدول المجلس انخفضت بنسبة 20.5% خلال عام 2023 لتبلغ 525.5 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 661.1 مليار دولار أمريكي في عام 2022.
وبالنسبة للشركاء التجاريين الرئيسيين، أوضح المركز أن الصين احتلت المرتبة الأولى في قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين في مؤشر حجم التبادل التجاري السلعي في عام 2023، حيث بلغت قيمة حجم التبادل التجاري السلعي 297.9 مليار دولار أمريكي متجاوزة أقرب منافسيها وهي الهند التي احتلت المرتبة الثانية بقيمة 150.4 مليار دولار أمريكي وبفارق 147.6 مليار دولار أمريكي.
كما تمثل الصين أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين لمجلس التعاون، حيث جاءت في المرتبة الأولى من حيث مؤشر الصادرات السلعية؛ إذ استوردت ما نسبته 19.2% من إجمالي الصادرات السلعية الخليجية إلى الأسواق العالمية في عام 2023، بقيمة بلغت 158.3 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 190.4 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وبنسبة انخفاض بلغت 16.8%. واحتلت الصين كذلك المرتبة الأولى بين أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين لدول المجلس في مؤشر إجمالي الواردات السلعية لعام 2023، حيث صدرت ما نسبته 21.2% من قيمة إجمالي الواردات السلعية لمجلس التعاون في عام 2023، بقيمة بلغت 139.6 مليار دولار أمريكي في عام 2023 مقارنة بـ 126.0 مليار دولار أمريكي في عام 2022، مسجلة ارتفاعًا بلغت نسبته 10.8% عن العام السابق.