الانتخابات الأمريكية.. تحذير من تضليل روسي يهدد بالتحريض على العنف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا هي «التهديد الأكثر نشاطا» حيث تشكل القصص الكاذبة ومقاطع الفيديو الخاصة بتزوير الانتخابات خطرا للعنف.
كما حذرت وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة من أن الخصوم الأجانب، وخاصة روسيا، يزيدون من جهودهم لتقويض الثقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية يوم الاثنين في بيان مشترك، إنهما يتوقعان أن عمليات التأثير الأجنبي «ستشتد خلال يوم الانتخابات وفي الأسابيع المقبلة» وأنهما يسعيان إلى «إثارة الانقسامات بين الأمريكيين».
أضاف البيان أن «روسيا هي التهديد الأكثر نشاطا»، مضيفا أن الجهات المرتبطة بروسيا تخلق مقالات ومقاطع فيديو مزيفة «لإثارة الخوف في الناخبين».
وقالت الوكالات إن هذه الوسائط المصطنعة «تشير إلى أن الأمريكيين يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية».
وأشاروا إلى مقال نشره مؤخرا ممثلون روس زعموا فيه زورا أن مسؤولين أمريكيين في مختلف الولايات الرئاسية المتأرجحة كانوا يخططون لخطة لارتكاب احتيال، فضلا عن مقطع فيديو يصور زورا مقابلة مع فرد يزعم احتيالا انتخابيا في أريزونا.
مسؤولون فيدراليون: من المرجح أن تصدر روسيا محتوى مصنعا يوم الانتخاباتوقالوا: «إن هذه الجهود تخاطر بالتحريض على العنف، بما في ذلك ضد مسؤولي الانتخابات، نتوقع أن يصدر ممثلون روس محتوى إضافيا مصنعا بهذه المواضيع خلال يوم الانتخابات وفي الأيام والأسابيع التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع».
ولم يستجب المتحدث باسم السفارة الروسية على الفور لطلب بالبريد الإلكتروني للتعليق من وكالة أسوشيتد برس.
حذر المسؤولون الفيدراليون من أن روسيا من المرجح أن تصدر «محتوى مصنعا» إضافيا في يوم الانتخابات.
إن الجهد الذي وصفه المسؤولون الفيدراليون هو جزء من عملية نفوذ واسعة النطاق من قبل روسيا تهدف إلى تقويض الثقة في العملية الانتخابية وزرع الفتنة بين الناخبين الأمريكيين.
وقد قدرت وكالات الاستخبارات أن روسيا، التي تدخلت أيضا نيابة عن دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعامي 2016 و2020، تفضل مرة أخرى المرشح الجمهوري ومن المرجح أن تستمر في عمليات نفوذها بعد يوم الانتخابات.
وإضافة إلى مقاطع الفيديو المصنّعة التي تهدف إلى الترويج للمعلومات المضللة، اتهم المسؤولون الأمريكيون أيضًا وسائل الإعلام الحكومية الروسية بعملية سرية بملايين الدولارات لنشر محتوى مؤيد لروسيا بين الجماهير الأمريكية واستولوا على عشرات المجالات على الإنترنت التي قالوا إنها تعزز الدعاية.
ممثلون إيرانيون دشنوا مواقع إخبارية مزيفةوفي بيانهم، لفت المسؤولون الانتباه أيضًا إلى محاولات إيران للتدخل في الانتخابات، والتي تضمنت عملية اختراق وتسريب مصممة للإضرار بترشيح ترامب، واتهمت وزارة العدل في سبتمبر ثلاثة قراصنة إيرانيين في هذا الجهد.
كما أنشأ ممثلون إيرانيون مواقع إخبارية مزيفة وانتحلوا هوية نشطاء عبر الإنترنت في محاولات للتأثير على الناخبين، وفقًا لمحللين في شركة مايكروسوفت.
وقال عملاق التكنولوجيا الشهر الماضي إن الممثلين الإيرانيين الذين يُزعم أنهم أرسلوا رسائل بريد إلكتروني تهدف إلى ترهيب الناخبين الأمريكيين في عام 2020 كانوا يفحصون مواقع الويب المتعلقة بالانتخابات والمنافذ الإعلامية الرئيسية، مما أثار مخاوف من أنهم قد يستعدون لمخطط آخر هذا العام.
مع استنكار شركات التكنولوجيا الكبرى ومسؤولي الاستخبارات للتدخل الأجنبي في دورة الانتخابات هذه، رفضت روسيا والصين وإيران مزاعم بأنهم يسعون للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وزعم مقطع فيديو من ولاية أريزونا، أمس الاثنين، تم الترويج له على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل ممثلين روس أنه يظهر مُبلغًا مجهول الهوية يكشف عن مخطط احتيال انتخابي. وقال مسؤولون فيدراليون إن مكتب وزير خارجية ولاية أريزونا قد دحض بالفعل محتوى الفيديو.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مسؤولون أمريكيون أن مقطع فيديو يزعم أنه يُظهر تزويرًا للناخبين في مقاطعتين يساريتين في جورجيا كان مزيفًا ومنتجًا لمزرعة روسية للمتصيدين. وفي الشهر الماضي، نسبوا إلى روسيا مقطع فيديو مزيفًا آخر لشخص يمزق أوراق الاقتراع في ما يبدو أنه مقاطعة باكس في بنسلفانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس یوم الانتخابات فی الانتخابات مقطع فیدیو
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تحذر من تصاعد التدخل الأجنبي في الانتخابات
ذكرت «وول ستريت جورنال» أن الاستخبارات الأمريكية حذرت من تصاعد التدخل الأجنبي في الانتخابات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.