القضاء الإيراني: جمشيد شارمهد توفي قبل تنفيذ إعدامه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف الناطق باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير، اليوم الثلاثاء، (5 تشرين الثاني 2024)، بأن المواطن الألماني الإيراني جمشيد شارمهد، الذي أعلنت طهران عن إعدامه في 28 أكتوبر تشرين الأول الماضي، قد توفي في الواقع قبل تنفيذ حكم الإعدام.
وقال جهانغير للصحفيين اليوم: لقد تم التحقيق في قضية هذا الشخص وإدانته، وحكم على جمشيد شارمهد بالإعدام، وكانت عقوبته جاهزة للتنفيذ، لكنه توفي قبل أن يحدث ذلك.
وكانت ألمانيا دانت بشدة إعدام شارمهد ووصف المستشار أولاف شولتس الأمر بأنه "فضيحة"، بينما قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إن "قتل شارمهد يظهر مرة أخرى مدى احتقار النظام الحاكم في طهران للبشرية".
وردا على إعدام شارمهد، قررت ألمانيا إغلاق القنصليات الإيرانية على أراضيها.
وفي تعليق على التحرك الألماني أكد جهانغيري أن النظام القضائي في إيران مستقل و"لا نعطي أي دولة أجنبية الحق في التدخل في العمليات القضائية لبلدنا، وبالتالي فإن هذا الحق القانوني هو الأمر متروك لنا للتعامل مع الجرائم التي يرتكبها مواطنونا".
وأضاف: "هذا الشخص كان إرهابيا وقد حاكمه النظام القضائي الإيراني باعتباره إيرانيا بسبب الأعمال الإرهابية التي وقعت".
وتابع: بالطبع، (حتى لو) إذا كان غير إيراني وارتكب جرائم في إيران، فحسب القوانين والأنظمة، كان من حقنا أن نتعامل مع جرائمه، وهو ما حدث".
واتهمت السلطات الإيرانية شارمهد بالتخطيط وتفجير حسينية في مدينة شيراز عام 2008 واغتيال مسؤولين والكشف عن معلومات سرية عن الحرس الثوري.
كما وجهت إليه تهمة توجيه وقيادة جماعة "تندر" التي تعتبرها إيران "الفرع المسلح لجمعية المملكة الإيرانية" و"التخطيط للأعمال الإرهابية وتوجيهها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نسعى للتصعيد مع إسرائيل
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، من باكستان إن "إيران لا تسعى إلى التصعيد لكن لها الحق في الدفاع عن نفسها"، وذلك في ما يتعلق برد محتمل على الضربات الإسرائيلية على إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال عراقجي في مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيره الباكستاني إسحق دار في إسلام آباد "على عكس إسرائيل، لا تسعى الجمهورية الإسلامية إلى التصعيد، لكن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها"، مشيراً إلى أن إيران "سترد على العدوان الإسرائيلي في الوقت والوضع الذي تحدده، وبطريقة مناسبة، بطريقة مدروسة ومحسوبة جيداً".
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، "إن #إيران لديها الحق في الدفاع المشروع، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وسترد في الوقت المناسب، وسيكون ردًا مدروسًا وحاسمًا على الاعتداءات الإسرائيلية".https://t.co/DH4AWaSWEI pic.twitter.com/jMB29UXld4
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 5, 2024وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدِّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من الشهر نفسه. وقدمت إيران هجومها على أنه رد على اغتيال قادة حزب الله وحماس.
وبدوره، دان دار الذي لا تعترف بلاده بإسرائيل "العدوان العسكري الإسرائيلي غير المحدود في الشرق الأوسط، وأعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين".
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أول أمس الأحد، إن "وقفاً محتملاً لإطلاق النار بين حلفاء طهران وإسرائيل، قد يؤثر على رد بلاده على الهجوم الإسرائيلي الأخير".
وحذّرت إسرائيل إيران من أي رد على هجومها، في حين توعدت طهران عبر مرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي بـ"رد قاس".