الولايات المتحدة: نعمل مع سلطنة عُمان وشركاء آخرين لتحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكدت الولايات المتحدة إنها تعمل مع سلطنة عُمان ودول أخرى بالمنطقة لتحقيق السلام في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان جديد نشرته على موقعها الإلكتروني إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن، وتعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات وشركاء آخرين للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي قدمت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب، وتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم.
وأشارت إلى الجولة الخليجية التي بدأها أمس المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، مؤكدة أنها تهدف لدفع الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة، لتوسيع الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة.
وذكرت أنه خلال الجولة سيلتقي ليندركينغ مع الشركاء اليمنيين والعُمانيين والسعوديين والإماراتيين والدوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب القاهرة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
جاء هذا بعد اعتقال سبعة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي و"يونيسف" في العاصمة صنعاء، ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد وأدى إلى تعليق الأنشطة الرسمية للمنظمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
غوتيريش أعرب عن استنكاره الشديد للاحتجاز التعسفي الذي وقع في 23 يناير، مشددًا على ضرورة عدم استهداف موظفي الأمم المتحدة أو اعتقالهم أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.
وأكد على أهمية ضمان سلامة وأمن هؤلاء الموظفين، نظرًا لتأثير استمرار هذه الاعتقالات سلبًا على تقديم المساعدة لملايين المحتاجين في اليمن.
وأشار غوتيريش إلى أنه على الحوثيين الالتزام بالتعهدات السابقة والتصرف بما يصب في مصلحة الشعب اليمني وبما يدعم جهود السلام.
وأعلن أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل فعال للإفراج عن المحتجزين واعتبر الدعم الدولي أساسيًا في هذه الجهود.
في سياق رد الحكومة اليمنية، دعا وزير الإعلام معمر الإرياني إلى نقل مقرات وكالات الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد أن ذلك ضروري لتوفير بيئة آمنة للعاملين في القطاع الإنساني وضمان استمرار المساعدات دون عوائق.
وأشار الإرياني إلى الأهمية الحيوية لهذه الخطوة في تعزيز فعالية العمليات الإنسانية، في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع مأساوية تتطلب تدخلًا عاجلاً.