عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
صارح اليوم عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، الخارجية البريطانية بتداعيات منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة حيث قال " أن الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
جاء ذلك خلال لقائه في وزارة الخارجية البريطانية، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الذي تلعبه بريطانيا على الصعيد الدولي لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وثمن مجلي دور بريطانيا في معالجة الأزمات الإنسانية التي تسببت فيها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، مشيرا إلى أن السلام مطلب الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الانقلاب الحوثي وحربه على الدولة.
وقال: "لأجل السلام ذهبنا إلى كافة المشاورات بدءًا من جنيف 1 وجنيف 2 ومشاورات الكويت و ستوكهولم وظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية، وكل الدعوات التي تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً في اليمن وفق القرارات الدولية، سلاماً مشرفاً صادق النوايا والأفعال ويحقن دماء شعبنا ويصون حقوقه وحقه في العيش بسلام".
وأكد مجلي، أن الدور الإيراني التخريبي امتد ضرره إلى الإقليم والعالم بتزويد مليشيات الحوثي الإرهابية بالأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر والعربي، وإعاقة تدفق سلاسل الغذاء، وإحداث أزمة عالمية.
ولفت مجلي إلى ممارسات الحوثي التي امتدت مؤخراً لتطال العاملين في المنظمات الإنسانية الأممية والدولية وموظفي السفارات الذين لا يزال الحوثي يختطفهم ويمارس ضدهم أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي غير آبه بالتحذيرات والدعوات التي تطلقها السفارات المنظمات الدولية لسرعة الإفراج عن موظفيها، تاركاً أسر مئات المختطفين من الصحفيين والناشطين المغيبين في حالة من الذعر والخوف والقلق على مصير أبنائهم المجهول.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن الحوثي أعاق كل صفقات تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة والمبعوث الاممي هانس جرندبرج.
وقال إن "الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة الذي يستخدمه الحوثي سابقاً وحالياً لاغراض غير إنسانية، وتهريب الأسلحة وتحويله إلى غرفة عمليات لمهاجمة السفن وتعطيل حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
كما أشار مجلي، إلى أهمية الدور الذي يلعبه الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي كان له الأثر الملموس في التخفيف من معاناة اليمنيين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطارئة ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية.
من جانبه، أكد الوزير البريطاني، حرص بلاده على المضي في العمل مع الشركاء الدوليين ودول الجوار والمنطقة على مكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر، مجدداً التزام بريطانيا بتحقيق سلام مستدام في اليمن، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.
وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.
وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.
وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".
كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".