euronews:
2025-01-20@12:18:25 GMT

هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟

مع بدء يوم الحسم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سيعرف العالم من سيتولى زمام الحكم في واشنطن. وتشير العديد من استطلاعات الرأي إلى أن نتائج الانتخابات قد تكون متقاربة، ربما أكثر من الاستحقاق الأخير قبل 4 سنتوات. ويُظهر استطلاع يورونيوز أن هاريس تتقدم حاليًا بنسبة 0.9% على ترامب.

اعلان

تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة التي صدرت نهاية الاسبوع الماضي أن المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس من الممكن أن تفوز بالانتخابات.

يأتي ذلك بعد أن كانت استطلاعات الرأي قد اتجهت خلال الأسبوعين الماضيين لصالح المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب على مدار الأسبوعين الماضيين.

تقارب كبير في استطلاعات الرأي

أشارت استطلاعات الرأي في يورونيوز إلى أن هاريس تتقدم على ترامب 0.9%، أي بـ 48.7 مقابل 47.8 بالمئة.

يتماشى هذا الهامش مع المصادر الأمريكية. إذ ورد في الاستطلاع الموجود على موقع FiveThirtyEight، أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 0.9% فقط.

أما المعدلات الواردة على موقع RealClearPolitics، فتظهر تقدم ترامب على هاريس بنسبة 0.1%، وهو تعادل افتراضي. ما يعني أن هناك تأرجحا بسيطا يميل لصالح المرشحة الديمقراطية، بعد أن كان المرشح الجمهوري متقدمًا بنسبة 0.5% في هذا الوقت من الأسبوع الماضي.

لافتات وملصقات بالقرب من مركز الإغاثة بولاية كارولينا الشماليةAP Photo

بعد كل ذلك، لا يمكن الحسم! فكل هذه الأرقام والنسب أجريت بناء على تصويت شعبي وطني. ويجدر بالذكر أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون كانت قد فازت بالتصويتين الشعبيين اللذين أجريا في عامي 2016 و2020 على الرغم من خسارتها في الانتخابات.

الولايات المتأرجحة

تعتبر بسلفانيا أهم ساحة معركة في الانتخابات الحالية تماما كما كانت في 2016 و2020. ويبدو أن هاريس وترامب متعادلان تقريبًا في هذه الولاية. وتُظهر جميع المصادر أن السباق في بنسلفانيا يدور حول نسبة 0.3%.

في عدد كبير من استطلاعات الرأي التي أجريت في الولاية المذكورة خلال الأسبوعين الماضيين، كان ترامب متقدمًا بفارق هامشي في سبعة استطلاعات رأي، وهاريس بفارق ضئيل في أربعة منهم، وافترض التعادل في سبعة استطلاعات أخرى للرأي.

إحدى المؤيدات لهاريس تحمل لافتة داعمة لها أثناء توجه موكب المرشحة الرئاسية الديمقراطية إلى ولاية بنسلفانيا Jacquelyn Martin/AP

هناك ولايتان هما ميشيغان وويسكونسن اللتان تقعان في فئة الولايات المتأرجحة، فكلتاهما تميلان قليلاً نحو هاريس في بيانات استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

Relatedمخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكيةتضرّعٌ وصلوات في الهند لأجل فوز كامالا هاريس ودونالد ترامب وكل يغني على ليلاه

أما ترامب فقد يبدأ فوزه من ولايات جورجيا وأريزونا وكارولينا الشمالية. وقد فاز بكارولينا الشمالية في الانتخابات السابقة.

ومن الممكن أن تكون ولاية نيفادا التي تضم أقل عدد من السكان تحديا لكلا المرشحين في بعض السيناريوهات.

بنسلفانيا صاحبة القرار

يحتاج المرشح إلى 270 صوتًا في المجمع الانتخابي للفوز بالانتخابات. وإذا سارت الانتخابات ضمن سيناريو سيطرة ترامب على ولايات جورجيا وأريزونا ونورث كارولينا ونيفادا، واكتساح هاريس في ميشيغان وويسكونسن، فإن ذلك سيمنح نائبة الرئيس هاريس 251 صوتًا انتخابيًا مقابل 268 صوتًا انتخابيًا للرئيس السابق.

ويعني ذلك أن الأمر كله ينحصر في بنسيلفانيا وأصوات المجمع الانتخابي التسعة عشرة التي حصل عليها.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ فيديو: الانتخابات الأمريكية في عيون سكان غزة.. واقعية سياسية أم يأس من تغير الأحوال؟ عواصم أوروبا ونتيجة الانتخابات الأمريكية.. ترقبٌّ وحذر وآمالٌ ومخاوف الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس استطلاعات الرأي الانتخابية الحزب الديمقراطي دونالد ترامب تصويت اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ396: فجرٌ دامٍ في بيت لاهيا وقصف عنيف على المستشفيات ومظاهرات في تل أبيب يعرض الآن Next في يوم الفصل.. واشنطن تحذر الناخب الأمريكي من الوقوع ضحية "الماكينة الدعائية الروسية والإيرانية" يعرض الآن Next مباشر. الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ يعرض الآن Next مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية يعرض الآن Next فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة اعلانالاكثر قراءة إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا فيضانات فالنسيا: احتجاجات عارمة تستقبل الملك فيليبي السادس أثناء زيارته لإحدى المناطق المنكوبة أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024روسياغزةدونالد ترامبإسرائيلكامالا هاريسفيضانات - سيولألمانياالاتحاد الأوروبيوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواعاصفةإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس استطلاعات الرأي الانتخابية الحزب الديمقراطي دونالد ترامب تصويت الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول ألمانيا الاتحاد الأوروبي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عاصفة إسبانيا

إقرأ أيضاً:

بايدن وترامب وصفقة غزة

قبل رحيله بخمسة أيام عن البيت الأبيض، المقرر الإثنين المقبل، توصلت الإدارة الأميركية الحالية برئيسها جو بايدن لإتمام صفقة وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بعد أكثر من خمسة عشر شهراً من القتل والتدمير الواسع الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة بغطاء من الولايات المتحدة الأميركية.

لو لم يرحل بايدن عن السلطة، لكنا أمام فترة أطول من العدوان الإسرائيلي على غزة، بدليل أن الإدارة الأميركية الحالية لم تقم بالضغط الكافي لإتمام صفقة تنهي هذا العدوان، غير أن انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة خلفاً لبايدن عجّل من إعلان وقف إطلاق النار.

قبل انتخابه بأشهر قليلة كانت قناعة ترامب أن الحرب لا بد أن تتوقف، والأمر لا يتعلق بحبه للفلسطينيين أو بإيمانه بقضيتهم وحقهم في تقرير مصيرهم، فهو أساساً لا يعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنما قلبه على إسرائيل ولا يريد لها أن تخسر داخلياً وعلى الصعيد الدولي.

ترامب من أشد الداعمين لإسرائيل، وفي ولايته الرئاسية الأولى اتخذ قرارات اعتبرت متطرفة وقيمة مضافة بالنسبة لتل أبيب، من بين ذلك اعترافه بالقدس العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.

إتمام صفقة وقف إطلاق النار لا يعود فضلها للإدارة الأميركية الحالية كما ادعى بايدن، وإنما للرئيس ترامب الذي استعجل إتمامها مع موعد استلامه السلطة، ويشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ذلك، حين شكر ترامب على دعمه وإنجاحه للصفقة.

هذا لا يعني أن الرئيس الجديد راضٍ تماماً عن الصفقة، كونها لا تلبي طموحات إسرائيل السياسية والأمنية، لكن فكرة ترامب أن إخماد حرب تتآكل فيها سمعة إسرائيل يوماً بعد يوم، أفضل من بقائها مستعرة إلى أن يأتي وقت لا تتمكن فيه واشنطن من حماية حليفتها تل أبيب.

الصفقة تشمل ثلاث مراحل وتستغرق وقتاً حتى تطبق مراحلها جميعاً، وثمة نقاش في الدوائر الإسرائيلية عن احتمالية إقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة تقتطع 60 كيلومتراً مربعاً من مساحتها الإجمالية البالغة 350 كيلومتراً مربعاً، هذا إلى جانب الحديث عن تغيير جذري في العقيدة الأمنية لمنطقة غلاف غزة.

كذلك هناك حديث عن نصب حاجز إلكتروني مزود بكاميرات مراقبة في محور نتساريم الذي ستخليه إسرائيل، مع انتشار عسكري في شارع صلاح الدين، والنقطة الأهم التي لم يجر نقاشها حتى هذه اللحظة تتصل بإدارة غزة بعد الحرب.

إدارة ترامب سيكون لها دور في تفسير الاتفاق بما يحقق الأفضلية لإسرائيل أو يُحصّنها أمنياً، وعلى الأغلب أن تشتغل تل أبيب أكثر بالضفة الغربية من حيث تسريع الاستيطان ووأد قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المعنى أن أي خسارة لإسرائيل بسبب موافقتها على الصفقة، ستعوضها إدارة ترامب بالتركيز على الضفة الغربية وسورية، وستجعلها الأقوى في منطقة الشرق الأوسط وهذا بالفعل ما يحدث خصوصاً مع سقوط نظام الأسد وتغير في الخطاب الإيراني تجاه تل أبيب.

الرئيس الأميركي الجديد ينظر إلى ما هو أبعد من الصفقة، إذ على صعيد منطقة الشرق الأوسط يرى في اتفاق وقف إطلاق النار مقدمة لقبول إسرائيل عربياً والعودة إلى سياسة التطبيع، وهذا الأمر بالتأكيد يخدم نتنياهو ويجعله فوق الشبهات ويبيّض صفحته التي تلطخت بدماء الفلسطينيين.

أما على الصعيد الدولي فهو يريد من العالم أن يعيد قبول إسرائيل كدولة تحترم القانون والاتفاقيات الدولية، ولها حضور في المسرح الدولي، وفي جانب آخر يتطلع ترامب إلى تركيز كل جهده على منع الصين من اقتطاع حصص أميركا في العالم.

بالمختصر يتعامل ترامب مع إدارة العالم بمبدأ الربح والخسارة، فهو يرى في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار ربحاً لأميركا وإسرائيل، والأهم أنه سينقذ سمعة الأخيرة التي باتت تتآكل عالمياً، لكنه سيعوضها سياسياً واقتصادياً وسيحول خسارتها من قبول الاتفاق إلى أرباح في أماكن وأمور أخرى.

وكذلك في حربه المفتوحة مع الصين، يرى أنها أولوية الأولويات وأنه ينبغي إنهاء الحروب الحالية كالتي تحدث بين روسيا وأوكرانيا، حتى يتمكن من الانشغال بالتمدد الصيني ويحرم بكين من النمو الاقتصادي الذي تحققه عاماً بعد عام.

لن يترك ترامب صديقه نتنياهو يسبح في المجهول، خصوصاً أن الأخير كان ينتظر بفارغ الصبر حضور الأول في المشهد السياسي الأمريكي، ففي النهاية كل ما يهم سيد البيت الأبيض أن تبقى إسرائيل الدولة المتفوقة في منطقة الشرق الأوسط والمحصنة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • أحدها "خلال ثانيتين".. تعرَّف إلى قرارات ترامب في يومه الرئاسي الأول
  • أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر تنفيذية في يومه الرئاسي الأول
  • في يومه الرئاسي الأول.. ترامب سيفرج عن "تيك توك"
  • في يومه الرئاسي الأول.. ترامب سيفرج عن "تيك توك"
  • المنطقة وترامب
  • تستعد هاريس لتركه خلال ساعات.. صور من داخل منزل نائب الرئيس الأمريكي الجديد
  • صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • بايدن وترامب وصفقة غزة
  • استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟