تراجع الدولار وسط ترقب لمجريات انتخابات الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع الدولار الأميركي، الثلاثاء، وسط إحجام المتعاملين عن المخاطرة قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تشهد منافسة متقاربة للغاية وزاد اضطراب الأسواق بعد أن أثرت أحدث استطلاعات الرأي على بعض رهانات على فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وتحسنت نسب تأييد مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أيضا في بعض مواقع المراهنات الانتخابية بينما أظهرت مواقع أخرى تقدم ترامب.
وفي الأسابيع القليلة الماضية مالت أسواق المال وبعض منصات المراهنات بقوة لصالح فوز ترامب الذي يعتبر محللون أن سياساته المتعلقة بالتعريفات الجمركية والهجرة دافعة للتضخم مما أدى لارتفاع في عوائد سندات الخزانة ومكاسب للدولار أيضا.
لكن الدولار تراجع أمس الاثنين بعد أن أظهر استطلاع للرأي أجري في مطلع الأسبوع تقدم هاريس بشكل مفاجئ في ولاية أيوا، وهي معقل تقليدي للجمهوريين. لكن بشكل عام، لا تزال استطلاعات الرأي تظهر سباقا متقاربا.
تحركات الأسعار
استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، مع بقاء ساعات فقط على بدء ظهور نتائج أولية عن الانتخابات.
وزادت تقلبات الخيارات الليلة الماضية إلى أعلى مستوى منذ عام 2016 بالنسبة لليورو والبيزو المكسيكي وهما عملتان حساستان لنتيجة الانتخابات الأميركية وسياسات التجارة.
وتعكس التقلبات الضمنية للخيارات الطلب من المتعاملين على الشراء للحماية ضد التقلبات الجامحة في الأسعار، وقد لا يعكس هذا دائما التحركات في السوق الأساسية.
وارتفع اليورو 0.17 بالمئة إلى 1.08955 دولار، في حين ارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2987 دولار واستقر الين على نطاق واسع خلال اليوم عند 152.275 للدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.58 بالمئة إلى 0.6624 دولار أميركي، متعافيا بذلك بعد أن سجل أدنى مستوى منذ الثامن من أغسطس الأسبوع الماضي عند 0.6537 دولار أميركي.
وارتفعت عملة بتكوين المشفرة 2.7 بالمئة لتقترب من مستويات 70 ألف دولار، بعد أن لامست أدنى مستوى في أسبوع عند 66776.19 دولار.
ويرى محللون أن سياسات ترامب ستكون في صالح العملات المشفرة مقارنة بسياسات هاريس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصمت الانتخابي .. هل يطبق في انتخابات الرئاسة الأميركية؟
سرايا - نسمع عن مصطلع "الصمت الانتخابي" قبل أي انتخابات تعقد في دول عدة حول العالم، وهي فترة تسبق الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وخلال هذه الفترة يمنع على كافة الأحزاب والمرشحين من ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية، فهل تطبق الولايات المتحدة هذا الإجراء أو القانون؟
في الولايات يبدو أن هذا القانون غير دارج لاسيما أن كل ولاية لديها قوانينها الخاصة في ما يخص الإجراءات الانتخابية.
فيما تختلف العقوبات الجزائية من بلد إلى آخر في حال مخالفة هذا القانون، ويقتصر عمل وسائل الإعلام في وقتها على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
بالإضافة إلى تزويد الناخبين بالمعلومات الضرورية عن الدوائر الانتخابية.
اختلاف الفترات
في حين تختلف فترة الصمت من دولة لأخرى، ولكن غالبا ما تكون في اليوم السابق للانتخابات واليوم الذي تجري فيه.
وقد تطول هذه المدة أو تقصر، ففي ليتوانيا تبدأ فترة الصمت 7 ساعات قبل يوم الانتخابات، أما في صربيا وإندونيسيا فتكون 3 أيام قبل يوم الانتخابات.
لكن في بعض الدول ليس هناك فترات صمت انتخابي، ومنها بلجيكا والسويد، لكنها تحظر القيام بالحملات الانتخابية يوم الانتخابات داخل مراكز الاقتراع وعلى مقربة منها.
يشار إلى أن الانتخابات تدخل يومها الأخير اليوم الاثنين مع سعي حملتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لحشد المؤيدين للمشاركة في العملية الانتخابية في منافسة يصورها كل منهما على أنها لحظة وجودية للأمة.
وحتى بعد حالة الضبابية الهائلة للأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية، فإن الناخبين منقسمون إلى نصفين، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد الساكن الجديد للبيت الأبيض. وتقارب المنافسة يعني أن الأمر قد يستغرق أياما لمعرفة من الفائز.