بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
-المستشار حازم بدوي: الشراكة مع "القومي لحقوق الإنسان" تشمل تبادل الخبرات وتثقيف وتوعية الناخبين
-المستشار بدوي: المؤسسات الوطنية تساهم في ترسيخ دعائم الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.-الدكتورة مشيرة خطاب: حريصون على التواصل مع المجتمع المدني والشباب للمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية
-مشيرة خطاب: الهيئة الوطنية للانتخابات تبدي كل التعاون اللازم مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية
في إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على الاضطلاع بدورها في توعية وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة الفاعلة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، ومد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني المعنية بالمشاركة الانتخابية وضمان حق الاقتراع.
أبرمت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتورة مشيرة خطاب، بروتوكول تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية في الاستحقاقات الانتخابية ورفع الوعي بأهميتها.
وأجريت مراسم توقيع بروتوكول التعاون بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحضور المستشارين: شريف حشيش وعبد الحميد نجاشي ومحمود عبد الواحد - الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.. وبمشاركة مدير الجهاز التنفيذي للهيئة المستشار أحمد بنداري، والمستشارين: شادي رياض وشريف صديق والدكتور أحمد إبراهيم - نواب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة.
وثمّن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان في تعزيز الحريات العامة في مصر، وحرص المجلس على التعاون البنّاء مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرا إلى أن الهيئة تؤمن بدور المؤسسات الوطنية في ترسيخ دعائم الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية السابقة شهدت إشادات دولية واسعة بمستوى المشاركة الشعبية الكبيرة، والتي عكست تمسك المواطن المصري بحقوقه السياسية وواجباته، وأنه من هذا المنطلق نشأت فكرة إعداد بروتوكول التعاون، والذي يستهدف تقديم ونشر المواد التثقيفية والتوعوية وتبادل الخبرات بين الجانبين، على نحو من شأنه تعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع في صناعة مستقبل الوطن وتحديد مصيره، آملين أن تكون الشراكة خطوة جديدة نحو بناء مجتمع إيجابي يؤمن بحرية الرأي وقيم العدل والمساواة.
من جانبها، أكدت الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، حرص المجلس على ترسيخ حرية الرأي والتعبير والمشاركة السياسية الفاعلة، والتواصل المستمر مع المجتمع المدني وكافة فئات المجتمع لا سيما الشباب، من أجل حثهم على المشاركة بشكل أوسع في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
وأشادت الدكتورة مشيرة خطاب بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات إزاء التيسير على الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، خاصة في ما يتعلق بآليات الاقتراع وتوفير كافة البيانات والمعلومات للناخبين، بما ساهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وقالت إن المجلس القومي لحقوق الإنسان لمس حرصا كبيرا من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات على التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وتسهيل مشاركتهم في متابعة كافة مجريات العملية الانتخابية.
وأشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، يحرصان على أن تُجرى كافة الاستحقاقات الانتخابية في ظل مشاركة شعبية واسعة، لا سيما من فئة الشباب، وذلك من خلال عقد العديد من الفعاليات والندوات التثقيفية في الجامعات وغيرها من المنتديات الشبابية، وتبادل الآراء والأفكار معهم، توعية لهم بأهمية المشاركة الفاعلة حتى تأتي نتيجة الانتخابات معبرة عن الإرادة الشعبية، لافتة إلى أن الشباب المصري أصبح أكثر حماسا باتجاه المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بعدما أصبح أكثر يقينا بشفافية ونزاهة الانتخابات في مصر.
ومن جهته، أكد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن بروتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، يمثل خطوة بالغة الأهمية في سبيل رفع الوعي المجتمعي العام بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، وهو الأمر الذي تحرص عليه الهيئة الوطنية للانتخابات، ويعدا من بين الأدوار الرئيسية والمهام الأصيلة الموكلة إليها بحكم القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات المجلس القومي لحقوق الإنسان بروتوكول تعاون المجلس القومی لحقوق الإنسان الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الاستحقاقات الانتخابیة الدکتورة مشیرة خطاب مع المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر
وقعت الدكتور شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية، بروتوكول تعاون مع الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية وجهات وقطاعات الدولة المختلفة، وحرصًا على تنفيذ المبادرات والمشروعات التي تسهم بشكل فعال في تحسين التصنيف العالمي لمصر في مختلف المجالات.
يهدف البروتوكول إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها خلق بيئة محفزة للابتكار، من خلال إتاحة الفرصة للطلاب والباحثين لتبادل الأفكار، والعمل المشترك على تطوير حلول مبتكرة تسهم في إثراء المخرجات البحثية، وتسريع وتيرة الإبداع والابتكار، بما يلبي احتياجات مختلف قطاعات الدولة، كما يسعى البروتوكول إلى تنفيذ وتطوير مشروعات بحثية تطبيقية مشتركة بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر؛ مما يعزز التعاون بينهما في مجالات البحث والتكنولوجيا.
إضافة إلى ذلك، يتضمن البروتوكول تقديم خدمات تدريبية متخصصة لطلاب جامعة الأزهر في مجالات تخصصات المعهد، فضلاً عن توفير المساعدات اللازمة لتمكين الطلاب من الوصول إلى منتج أولي من المشروعات التي يقومون بتنفيذها أثناء دراستهم، كما يهدف البروتوكول إلى دعم الطلاب أصحاب المشروعات التي تتمتع بمخرجات تطبيقية وقابلة للتسويق، من خلال مساعدتهم على إنشاء شركات ناشئة، عبر الدعم المقدم من حاضنات الأعمال في مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد.
معامل معهد بحوث الإلكترونيات مفتوحة أمام الطلابوأعربت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات عن سعادتها بتوقيع البروتوكول مع جامعة الأزهر، التي تُعد من أقدم وأعرق الجامعات في العالم، مؤكدة أن توقيع البروتوكول يُعتبر خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التعاون العلمي والبحثي التطبيقي بين الجانبين، ويتيح فتح آفاق واسعة لتبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، موضحة الدور الهام الذي يقوم به المعهد في خدمة الطلاب بمختلف الجامعات.
وأشارت إلى أن معامل معهد بحوث الإلكترونيات مفتوحة دائمًا أمام الطلاب لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم في مشروعاتهم البحثية، كما دعت سيادتها د.سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ووفد من الجامعة لزيارة المعهد، للاطلاع على الإمكانيات المتقدمة التي يمتلكها المعهد، والتي من شأنها أن تساهم في تعظيم أهداف البروتوكول، وتعزيز التعاون بين الطرفين.
ومن جانبه، أكد د.سلامة داود سعي الجامعة المستمر للتعاون مع جميع الجهات التي تسهم في تحقيق فوائد ملموسة لكافة منسوبي الجامعة، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك مع معهد بحوث الإلكترونيات يعد خطوة مهمة في مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ويعكس التزام الجامعة بتعزيز الابتكار في مختلف المجالات، مؤكدًا أن جامعة الأزهر حققت تقدمًا كبيرًا على المستوى الدولي، حيث حصلت على المركز الأول بين الجامعات الحكومية المصرية في تصنيف مؤسسة "التايمز" للتعليم العالي، كما أشار إلى إدراج 46 من علماء الجامعة في تقرير جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2024 ضمن قائمة أعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا وتأثيرًا عالميًا، مؤكدًا نجاح الجامعة في تطبيق مفهوم "الجامعة الريادية الشامل"، من خلال إنشاء منظومة لدعم الابتكار وحاضنات الأعمال التكنولوجية مثل "رواق"، مشيرًا إلى اهتمامه بالخدمات التي سيقدمها المعهد لطلاب الجامعة، وضرورة تنفيذ أنشطة البروتوكول في المناطق الجغرافية المختلفة التي تنتشر بها فروع الجامعة.
وخلال توقيع مراسم البروتوكول، تم الاتفاق على بدء تفعيل البروتوكول من خلال تقديم 5 منح تدريبية مجانية لطلاب الجامعة، يتم ترشيحهم من قبل الجامعة، في مجالات النانو تكنولوجي وتصميم الدوائر الإلكترونية.
يُذكر أن معهد بحوث الإلكترونيات، إلى جانب تميزه وصداراته في مجالات تخصصه البحثي، يحظى أيضًا بصدارة في حصد الجوائز المحلية والدولية؛ مما يعكس تفوقه المستمر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، فقد حصل المعهد على المركز الأول في فئة "مبادرة الابتكار الحكومي" ضمن جائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الثالثة، كما فاز بالمركز الأول في مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية في مجال الابتكار والتعاون مع القطاع الصناعي.
وحصل المعهد على المركز الأول على مستوى محافظة القاهرة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في فئة "المشروعات كبيرة الحجم"، كما فاز بالمركز الأول في الدوري المصري لريادة الأعمال (بطل الدوري)، وحقق المركز 35 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر سيماجو من بين 378 معهدًا بحثيًا، وتعد هذه الجوائز والإنجازات دليلاً على قدرة معهد بحوث الإلكترونيات على التميز والإبداع، وهو ما يعزز دوره الريادي في تطوير البحث العلمي وتطبيقاته العملية في مصر وعلى المستوى الدولي.
شهد مراسم توقيع البروتوكول من معهد بحوث الإلكترونيات كل من د.محمود فخر المشرف على الأقسام العلمية والمعامل المركزية، ود.خالد مصطفى، القائم بأعمال الأمين العام للمعهد، ود.أنور سيد المشرف على المعمل المركزي لقياس معدل الامتصاص النوعي.
ومن جامعة الأزهر كل من د. محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ود.محمد فكري نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، ود.محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي ود.محمد جلال عميد كلية الهندسة ومستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال.