"عُمان": تبدأ غداً في العاصمة الماليزية الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الثامن، الذي جاء هذا العام بعنوان: "السياحة التراثية في عُمان"، من تنظيم مركز ذاكرة عُمان، برعاية السيناتور داتو سيتا الدكتور محمد نعيم مختار، وزير في دائرة رئيس الوزراء للشؤون الدينية بماليزيا، وستعرض الأوراق العلمية لهذا المؤتمر في السادس والسابع من نوفمبر الجاري.

وقال خالد بن خميس المويتي، رئيس اللجنة الإعلامية: "يُعتبر هذا المؤتمر من ثمار التعاون الملموس من قبل المعهد العالمي لوحدة المسلمين والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وترحيبهم الدائم باحتضان مثل هذه الفعاليات التي تبرز الجهود المتواصلة في التعريف بتراث البلدين بطريقة بحثية، ليكون رافدًا علميًا وترويجًا سياحيًا، ولقد كان المؤتمر السابق بعنوان: "ترجمة التراث العُماني: الرؤى والآفاق"، وترجمة التراث هو إثبات لهوية الأمة وتاريخها وإسهامها الحضاري في عصر تتنوع فيه الثقافات، وفكرنا العُماني زاخر ومتعدد الأوجه والمشارب، ونحن منذ إطلاق المؤتمر الأول في ٢٠١٦م وحتى اليوم، هدفنا الأسمى هو التعريف بإرث عُمان العريق الضارب في عمق التاريخ والمشهود له عالميًا".

وأكّد رئيس اللجنة الإعلامية أن المؤتمر ستناقش فيه 13 ورقة علمية بحثية، تُبيّن الدور العالمي الذي كانت تقوم به عُمان ولا تزال في دعم كل الجهود المحمودة للترويج للسياحة التراثية، كما يصاحب المؤتمر معرض لمخطوطات ووثائق عُمانية في التراث والفكر العُماني، مع مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية، كمتحف عُمان عبر الزمان، ودائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إضافةً إلى مؤسسات أخرى، مثل متحف بيت قرش وكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى.

وعن الجانب الإعلاني للمؤتمر، تم التواصل مع إدارات الجامعات والمعاهد المختصة، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين والطلبة العُمانيين المبتعثين للترويج للمؤتمر والاستفادة من أوراق العمل المطروحة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي

اجتمع شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مع  رشيدة داتي (Rachida Dati) وزير الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها لبحث أطر التعاون بين البلدين على المستوى الأثري، وذلك خلال زيارتها الحالية لمصر ضمن الوفد رفيع المستوى المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بوزيرة الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً مثمراً في مختلف المجالات من بينها السياحة والآثار والثقافة، لافتاً إلى أن هناك سعادة بالغة بالزيارة الرسمية الحالية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر وزيارته للمتحف المصري الكبير ولقائه بفخامة رئيس الجمهورية وقيام الرئيسان بتوقيع إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

السياحة 

كما أكد على أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطوراً استثنائياً، لافتاً إلى أن وزارة السياحة والآثار ستعمل على دعم وتطوير هذه العلاقات والوصول بها لآفاق أرحب في مجالات السياحة والآثار.

ومن جانبها، توجهت وزيرة الثقافة الفرنسية بالشكر للسيد الوزير على حفاوة الاستقبال، مؤكدة أن العلاقات الاستثنائية التي تربط بين مصر وفرنسا تم تتويجها بتوقيع القيادة السياسية للبلدين اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تؤكد على أواصر الصداقة والعلاقات الاستثنائية التي تربط بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما أعربت عن سعادتها بزيارة المتحف المصري الكبير، لافتة إلى أن مصر دولة غنية بالتراث الثقافي.

وشهد الاجتماع بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري؛ حيث تم مناقشة تبادل الخبرات والتعاون في التدريب المهني للمعنيين بالتراث الثقافي والآثار في مجال ترميم المخطوطات والآثار، حيث أوضح الوزير أن مصر لديها العديد من مراكز الترميم ذات الكفاءة العالية، وكذلك في مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية والحفاظ عليها، حيث تم اقتراح تنظيم منتدى سنوي عن حماية التراث والممتلكات الثقافية يضم الآثريين والخبراء والمهنيين المعنيين بحماية التراث الثقافي، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الزيارات التعليمية وقيام طلاب كليات الآثار بفرنسا بزيارة معامل الترميم بمصر والتعاون مع الطلاب المصريين بكليات الآثار والمرممين المصريين.

هذا بالإضافة إلى التعاون لتعليم اللغة الفرنسية حيث تم الإشارة إلى اتفاقية التعاون المشتركة الموقعة بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة والمعهد الفرنسي بالقاهرة والمجلس الأعلى للآثار والتي تهدف إلى تدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، بالإضافة إلى الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات لترميم وتوثيق ورقمنة المخطوطات والكتب الأثرية.

كما تم استعراض مشروعات التعاون القائمة بين البلدين في مجال الآثار وكيفية تطويرها وزيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية في مصر حيث يعمل حالياً حوالي 55 بعثة أثرية فرنسية في العديد من المواقع الأثرية في مصر، حيث أعربت وزيرة الثقافة الفرنسية عن التطلع إلى آفاق أوسع للتعاون في العديد من المشروعات المستقبلية.

وفي نهاية الاجتماع، اتفق الوزيران على وضع خارطة طريق وجدول زمني لتنفيذ ما تم مناقشته والاتفاق عليه خلال الاجتماع.

وقد شارك في حضور الاجتماع من وزارة السياحة والآثار الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

كما حضر من الجانب الفرنسي Lucas Raulet نائب مستشار التعاون والعلاقات الثقافية بسفارة فرنسا بالقاهرة، و Eric Lebas الملحق الثقافي، و Hubert Tardy-Joubert بمكتب وزيرة الثقافة الفرنسية، و Charles Personnaz رئيس المعهد القومي للتراث، و Bariza Khiari نائب رئيس مؤسسة ALIPH، وGilles Pécoud رئيس المكتبة القومية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق "المؤتمر الدولي الـ15 للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث" بالأقصر.. الثلاثاء
  • الأقصر تستضيف المؤتمر الدولي الـ 15 للاستدامة والتنمية في السياحة والتراث
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
  • تعليم اليوم من أجل وظائف الغد.. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"
  • مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة ينطلق الجمعة بدبي
  • "الاتحاد العربي للإعلام السياحي" يشارك في "المؤتمر الدولي للاستدامة والتنمية" بمصر
  • السياحة الثقافية في مسندم.. مشاريع واعدة وخطط تستشرف المستقبل
  • وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي
  • انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع