المملكة تتجه لحظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
أعلن وزراء بريطانيون الخميس أن السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة ستُحظر في المملكة المتحدة العام المقبل لحماية صحة الأطفال والتصدي لثقافة التخلص السريع من المنتجات.
واعتبر وزير الصحة العامة والوقاية أندرو غوين أنه “من المقلق للغاية” أن ربع الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما استخدموا السجائر الإلكترونية العام الماضي.
وقال إن “حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة لن يحمي البيئة فحسب، بل سيقلل أيضا من جاذبية السجائر الإلكترونية للأطفال ويبقيها بعيدة عن أيدي الشباب الضعفاء”.
وقد جرى الإعلان عن خطط حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة أولا في كانون الثاني/يناير من جانب الحكومة المحافظة السابقة، ولكن الخطط التنفيذية لم تصدر إلا بعد خروجها من السلطة في تموز/يوليو.
ستمضي حكومة حزب العمال الجديدة قدما في الخطة عبر مشروع قانون التبغ والسجائر الإلكترونية.
وصف غوين القانون بأنه “أكبر تدخّل في الصحة العامة منذ جيل”، مضيفا أنه “سيحمي الشباب من الإدمان على النيكوتين ويمهد الطريق لخلوّ المملكة المتحدة من التدخين”.
وقالت وزيرة البيئة ماري كريغ إن كميات السجائر الإلكترونية المرمية تؤدي إلى “حجم هائل” من النفايات وتساهم في إغراق شوارع البلاد بالقمامة.
وبحسب الحكومة، زاد التدخين الإلكتروني في إنكلترا بنسبة تزيد عن 400 في المئة بين عامي 2012 و2023، إذ بات 9,1 في المئة من السكان يدخنون هذه السجائر.
وجاء في بيان حكومي أن “التأثيرات الصحية طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني غير معروفة، والنيكوتين الموجود فيها يمكن أن يكون مسببا للإدمان بدرجة كبيرة”.
وقالت الحكومة إن السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة ستُحظر في إنكلترا اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، مضيفة أنها عملت عن كثب مع الحكومات في ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية “لتنسيق تواريخ دخول (الحظر) حيز التنفيذ” في جميع أنحاء المناطق الأربع المكوّنة للمملكة المتحدة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
قال توم هومان مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف هومان: "يجب احتجازهم (المهاجرين غير الشرعيين) لفترة قصيرة بينما نحصل على وثائق السفر من بلدهم الأصلي ومن ثم ترحيلهم".
وجاءت تصريحات هومان بعد يوم واحد من عرض مسؤولين في ولاية تكساس على ترامب حوالى 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام أن فريقها "على استعداد تام" لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية "يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
ورغم دعم المسؤولين في تكساس لخطة ترامب للهجرة، تسعى بعض المناطق الأخرى في البلاد إلى حماية المهاجرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير المقبل.
ومؤخرا وافق مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تشريع يسمح باقامة ملاذات آمنة لحماية المهاجرين في المدينة ومنع احتجازهم.
لكن هومان قلل من أهمية هذا التشريع قائلا إن سلطات إنفاذ القانون ستعتقل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات التي توفر الملاذات الآمنة ومن ثم تنقلهم جوا خارج الولاية وتحتجزهم بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم، "لن تتمكنوا من منعنا من القيام بما سنقوم به".
وكان ترامب أكد، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.