الصحة العالمية: تطعيم 105 آلاف طفل شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء تطعيم 105 آلاف طفل دون سن العاشرة في شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين ما يعني تحقيق نسبة 88 في المئة من العدد المستهدف في الحملة الأخيرة للتطعيم من شلل الأطفال في تلك المناطق.
وقال مسؤول المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن من داخل قطاع غزة عبر تقنية التواصل عن بعد في مؤتمر صحفي في جنيف ان استهداف مراكز التطعيم وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة أثرا على سير حملة التطعيم.
وأضاف ان القصف المكثف لشمال القطاع الذي تسبب في نزوح أكثر من 150 ألف شخص الى مدينة غزة زاد أيضا في صعوبة الوضع مشيرا الى تواصل التطعيم في أربعة مراكز صحية.
وفي سياق متصل أوضح بيبركورن ان عدد المرضى والمصابين الذين تم إجلاؤهم طبيا 282 شخصا منذ إغلاق معبر رفح جنوب القطاع في مايو الماضي وذلك من عدد إجمالي يتراوح بين 12 و14 ألف شخص ثلثهم من الأطفال.
وبين انه من المقرر ان يتم إجلاء 113 شخصا غدا الأربعاء في عملية هي الأكبر من نوعها منذ إغلاق معبر رفح مايو الماضي وذلك عبر معبر (كرم أبو سالم).
المصدر وكالات الوسومشلل الأطفال فلسطين منظمة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: شلل الأطفال فلسطين منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
“موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البلدان في شمال غرب أفريقيا على تعزيز المراقبة وبدء تدابير المكافحة المبكرة مع انتقال مجموعات الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة -القادمة من منطقة الساحل- إلى جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة الغربية من منطقة توزيع الجراد الصحراوي.
وقالت المنظمة إن نشاط الجراد اشتد من أواخر فبراير وحتى مارس، مع وصول مجموعات منها إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، مشيرة إلى أن موسم التكاثر الربيعي الحالي شهد إصابات أكبر بكثير من المعتاد بفضل الظروف البيئية المواتية.
وأوضحت المنظمة أن الرياح وأنماط هطول الأمطار سهّلت حركة الجراد الصحراوي شمالًا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق الجراد إلى شمال غرب أفريقيا -وخاصةً شمال وجنوب جبال الهقار في الجزائر وفزان جنوب غرب ليبيا- دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية بأنه حالة حذر، مما يتطلب مزيدًا من اليقظة، بحسب وصفها.
بدوره، قال مسؤول رصد الجراد والتنبؤ به سيريل بيو، إن عمليات المسح والمكافحة تُعَدُّ ملحّةً للغاية في المناطق التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراد، مضيفاً أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ يناير أشارت إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سيبدآن هذا الشهر في المناطق المتضررة.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تُعالج هذه المجموعات، فقد تتطور إلى أسراب صغيرة بين مايو ويونيو، مما يزيد من خطر تكاثر الجراد على المحاصيل والمراعي.
وأوصت المنظمة بإجراء مسوحات أرضية مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل تكاثر الجراد فيها، والتي تمتد من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولًا إلى جنوب تونس وغرب ليبيا.
وشددت المنظمة على أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفًا مواتية لنمو الجراد.
وبحسب المنظمة، فإن الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم، ويمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة، كما يمكن لسرب واحد أن يضم ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، مع قدرة على استهلاك نفس كمية الغذاء التي يستهلكها 35 ألف شخص في اليوم الواحد.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)
الجراد الصحراويالفاو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0