مؤثر اجتماعي مؤيد لترامب: عميل روسي دفع 100 دولار لنشر فيديو زائف عن تزوير الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال مؤثر أمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي إنه حصل على 100 دولار من أحد مروجي الدعاية السياسية الموالين للكرملين لنشر مقطع فيديو مزيف لمهاجرين من هاييتي يزعمون التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكانت المدفوعات واحدة من عدة دفعات قال الرجل إنه تلقاها من مروج الدعاية السياسية - وهو عميل روسي مُسجّل - لنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة التي سبقت الانتخابات.
وعلمت شبكة CNN أن المؤثر المؤيد لترامب، الذي يستخدم حساب AlphaFox78@ على منصة إكس، هو رجل أمريكي يعيش في ماساتشوستس. ووافق على التحدث إلى شبكة CNN بشأن المنشورات بشرط عدم الكشف عن هويته.
وكان الحساب، الذي لديه تاريخ في نشر المواد المصورة اليمينية الساخرة لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب، أول من نشر مقطع الفيديو الذي تم كشف حقيقته الآن، ويُظهر مهاجرًا هايتيًا يزعم أنه سيصوت مرتين على الأقل في ولاية جورجيا لنائب الرئيس كامالا هاريس.
وقال سكرتير ولاية جورجيا براد رافينسبيرجر إن كل شيء في هذا الفيديو مزيف، من الممثلين إلى بطاقات الهوية، وقد تم إنتاجه ونشره من قبل جهات مؤثرة روسية.
في مقابلات هاتفية ونصية مع CNN على مدار عدة أيام، قال الشخص الذي يقف وراء الحساب، الذي جمع أكثر من 650 ألف متابع على منصة إكس، إنه نشر الفيديو دون التحقق من صحة الادعاءات الواردة فيه.
وقال: "ليس لدي أي فكرة من أين جاء أو أي شيء - أنا فقط الرجل الذي شاركه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح الطريقة المثلى للتعامل مع زميل العمل الذي يقلل من أفكارك .. فيديو
الرياض
أكد الدكتور يعن الله القرني، أستاذ التربية بجامعة الملك عبدالعزيز، أهمية التعامل بوعي مع الزملاء الذين يستخفون بالأفكار في بيئة العمل، مشيرًا إلى أن هذا السلوك قد يسبب القلق والتوتر، خاصة خلال الاجتماعات.
وقال القرني خلال استضافته في برنامج “الليوان”، أن التعامل مع هذا النوع من المواقف يمر بثلاث مراحل رئيسية: البث، التوكيد، والاحتراز.
وأوضح أن التوكيد يعني إثبات الذات خلال الاجتماع دون تجاوز الحدود أو التقليل من الآخرين، بينما يعتمد الاحتراز على التحضير الجيد للاجتماع ومتابعة التفاصيل المتعلقة به مسبقًا، أما البث، فهو تفريغ المشاعر من خلال اللجوء إلى الله أو الحديث مع صديق مقرب.
وفيما يتعلق بالقلق الناتج عن هذه المواقف قد يكون غير مبرر أحيانًا، لكن عند إعادة التفكير فيه بعد انتهائه، يمكن فهم أسبابه الحقيقية، وهي عملية يُطلق عليها التأمل، حيث يدرك الشخص أن مشاعره قد تكون ناتجة عن تجاربه السابقة أو تأثيرات سلوكية مكتسبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/PpI_i9cp9beOTGKy.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/UbortnYbrLLJNKF-.mp4