الجديد برس:
2025-04-10@20:48:07 GMT

الولايات المتحدة تُنتخب رئيسها: ترامب أم هاريس؟

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

الولايات المتحدة تُنتخب رئيسها: ترامب أم هاريس؟

الجديد برس|

يختار الناخبون الأميركيون اليوم الثلاثاء رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في انتخابات تشهد منافسة شديدة تعكس انقسامًا سياسيًا واضحًا.

مراكز الاقتراع بدأت فتح أبوابها في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث من المتوقع أن يصوت ملايين الأميركيين، بالإضافة إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها مسبقًا.

انطلقت عملية التصويت في قرية “ديكسفيل نوتش” في نيوهامبشر عند منتصف الليل، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم كما هو معتاد منذ عام 1960.

وأظهرت النتائج الأولية للقرية تعادلًا بين المرشحين، حيث حصل كل منهما على ثلاثة أصوات.

على مدار اليوم، سيصوت الناخبون أيضًا على اختيار نائب الرئيس وأعضاء من الكونغرس، مع توقعات بأن تستمر عمليات الاقتراع في المناطق الغربية مثل ألاسكا وهاواي حتى وقت متأخر.

مراكز الاقتراع ستغلق في الساعة السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، على أن تُعلن النتائج الأولية مباشرة بعد ذلك.

وبينما يشهد اليوم تدفق الناخبين، تشير استطلاعات الرأي إلى تعادل شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة.

الحملة الانتخابية كانت مشحونة بالأحداث، ويترقب الجميع نتائج التصويت التي قد تستغرق أيامًا لتحديد الفائز.

حيث قالت هاريس، التي تحمل طموحات تاريخية كونها المرأة الأولى التي قد تُنتخب للرئاسة، إن كل صوت مهم في هذه الانتخابات القريبة. بينما يتعهد ترامب بالعودة إلى القمة مجددًا.

كما تُحيط الأجواء الأمنية المشددة بالانتخابات، حيث تم الاستعداد لاحتمالات الشغب أو العنف، في ضوء تجارب سابقة شهدتها البلاد. وبالنظر إلى التاريخ القريب، لا تزال مشاهد أحداث السادس من يناير 2021 حاضرة في الأذهان.

مع انطلاق هذا اليوم الحاسم، تتجه الأنظار نحو ما سيحدث بعده، سواء كان ذلك في فوز هاريس أو عودة ترامب، وكلا السيناريوهين يحملان تداعيات هامة على السياسة الأميركية والعالمية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

"معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التعبير عن آراء تصنف كـ "معاداة للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يُستخدم كسبب لرفض طلبات الهجرة، بما في ذلك الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو تأشيرات الطلاب.

وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستقوم بمراجعة الأنشطة والمنشورات التي ينشرها المتقدمون على حساباتهم، وستولي اهتمامًا خاصًا لأي صلات تربطهم بمؤسسات تعليمية أو منظمات يُزعم انخراطها في ممارسات معادية للسامية.

هذا القرار يأتي استنادًا إلى إشعار سابق من وزارة الأمن الداخلي، يقترح جمع بيانات من حسابات التواصل الاجتماعي كجزء من عملية فحص طلبات الهجرة. ويُذكر أن مراقبة منصات التواصل من قبل سلطات الهجرة الأمريكية ليست جديدة، إذ بدأ العمل بها منذ فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنها شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال عهد ترامب.

مقالات مشابهة

  • "معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • الصين تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة تمتلك أقوى أسلحة في العالم لم يسمع بها أحد
  • بعد زيادة الرسوم الجمركية.. الصين تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة
  • الصين ترفع رسومها الجمركية الانتقامية على الولايات المتحدة إلى 84% اعتبارًا من 10 أبريل
  • النفط يهوي بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 104% على الصين
  • ترامب يتجه إلى الفحم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة
  • الصين: سنقاتل حتى النهاية إذا أصرت الولايات المتحدة على شنّ حرب تجارية
  • الرسوم الجمركية المتبادلة التي تفرضها الولايات المتحدة ستضرّ بالآخرين ونفسها أخيرًا
  • إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة