اعتمدت بلدية دبي الرسوم الجديدة لمنظومة الصرف الصحي في الإمارة، والتي ستُطبق على الحسابات القائمة التي تتضمن بند تحصيل رسوم الصرف، ضمن المناطق التي تشرف عليها بلدية دبي، وبصورة مرحلية على مدار السنوات الـ3 المقبلة.

ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، يهدف التعديل الأول للرسوم منذ 10 سنوات، إلى مواكبة النمو السكاني السريع للإمارة، ومواصلة توفير خدمة الصرف وفق أعلى المعايير والمواصفات.

وتُطبق الرسوم الجديدة لخدمات الصرف الصحي في دبي بتعديل طفيف، وبصورة مرحليّة على مدار 3 سنوات، وستكون التعرفة الجديدة بواقع 1.5 فلس/غالون اعتباراً من بداية 2025، و2 فلس/غالون اعتباراً من بداية 2026، و2.8 فلس/غالون من بداية 2027، لتظل التعرفة الجديدة أقل بكثير من المتوسط العالمي لتعرفة رسوم الصرف في المدن الكبرى حول العالم.

ضمن التعديل الأول للرسوم منذ 10 سنوات، بلدية دبي تعتمد الرسوم الجديدة لمنظومة الصرف الصحي، وتنفيذها مرحلياً في ثلاث سنوات. ويشمل نطاق التطبيق الحسابات القائمة المتضمنة لبند تحصيل رسوم الصرف ضمن المناطق التي تشرف عليها بلدية دبي، وتهدف الخطوة لمواكبة النمو السكاني السريع للإمارة… pic.twitter.com/Tk2E7ssSGC

— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 5, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الرسوم الجدیدة الصرف الصحی بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

مشاريع الصرف الصحي

إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.

كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .

وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .

الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .

لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .

مقالات مشابهة

  • كندا: قد نفرض رسوم جمركية مماثلة على أميركا
  • 4 أسباب دفعت ترامب لتأجيل فرض الرسوم الجمركية
  • وزراء كنديون: مستعدون للرد على تهديدات ترامب
  • حديث ترامب عن الرسوم الجمركية يشعل الدولار ويربك العملات
  • مشاريع الصرف الصحي
  • ارتفاع الأسهم الصينية مع تأجيل ترامب لفرض الرسوم الجمركية
  • احتيال واستغلال المدارس الخاصة في تركيا يدفع السلطات إلى التحرك
  • مطالب بدمج العمالة غير المنتظمة بقطاعات المرافق لمنظومة التأمين الصحي
  • برلماني في جرينلاند يدعو لفرض الرسوم على عبور السفن لمياهها
  • صيام: هيئة التأمين الصحي تعتمد على الحوافز للتأثير في سلوك مقدمي الخدمة