اختلاس وفساد.. مفتشون يداهمون مقر الرابطة الفرنسية لكرة القدم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دهمت النيابة العامة المالية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مقر رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم وشركة "سي في سي كابيتال بارتنرز" الاستثمارية للاشتباه في اختلاس أموال عامة.
وقال ممثلو الادعاء إن الإجراء تم اتخاذه بناء على تحقيق في أعقاب شكوى قدمتها هيئة مكافحة الفساد، في حين ذكرت تقارير إخبارية أن منزل فينسنت لابرون، رئيس رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، تعرض للتفتيش أيضا.
ونقلت محطة "فرانس إنفو" عن مصادر قولها إن التحقيقات ترتكز على "تهم اختلاس أموال عامة والفساد النشط والسلبي لموظفين عموميين والكسب غير المشروع للمصالح".
واستحوذت شركة "سي في سي" على 13% من رأس مال شركة "إل بي ميديا" التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم عام 2022 ووعدت بـ13% من دخل حقوق الوسائط.
Soupçons de détournement de fonds publics : perquisition en cours à la Ligue de football professionnel https://t.co/Glcw9BeORB
— Europe 1 (@Europe1) November 5, 2024
وتم بيع الحقوق مقابل 500 مليون يورو (545 مليون دولار)، وهو أقل بكثير مما كان متوقعا، من موسم 2025-2026 إلى شبكة "دي إيه زد إن" التلفزيونية، وكذلك إلى مجموعة قنوات "بي إن سبورتس".
وتأتي تلك المداهمات في أعقاب تقرير لمجلس الشيوخ أشار إلى أن مسؤولي رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم كانوا مهتمين بإبرام الصفقة مع "سي في سي" مقابل مكافآت مالية ضخمة.
وزعمت تقارير أن لابرون حصل على مكافأة قدرها 3 ملايين يورو وتم مضاعفة راتبه 3 مرات ليصل إلى 1.2 مليون يورو، بينما كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية الرياضية عن أن راتبه تم تخفيضه بنسبة 30% مرة أخرى الشهر الماضي، وأنه تنازل عن مكافأة نهاية الخدمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوری الفرنسی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رئيس رابطة الدوري الإسباني يتهم مانشستر سيتي بالخداع المالي
لندن «د.ب.أ»: اتهم خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بالخداع المالي على غرار ما حدث في قضية إنرون، وقال تيباس إن رابطة الدوري الإسباني تقدمت بشكوى ضد مانشستر سيتي ، لدى المفوضية الأوروبية صيف عام 2023، مشيرا إلى أن المفوضية تحقق فيها، بينما لم يعلق مانشستر سيتي على مزاعمه لكن مصادر بالنادي لدى وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) على دراية بها، وقامت بنفيها بشدة. ويقول تيباس إن مانشستر سيتي استخدم شركات مرتبطة به في دولة الإمارات لإخفاء خسائر المالية وبالتالي تحسين الميزانية العمومية للنادي، حيث قارن ذلك بفضيحة إنرون. وتم الإعلان عن فضيحة إنرون، وهي شركة طاقة أمريكية، في أكتوبر عام 2001، وقد تسببت في إفلاس الشركة، وصارت إنرون موضع استشهاد باعتبارها تشكل أكبر فشل في التدقيق المالي. وقد تبين أن المسؤولين التنفيذيين في إنرون قد جنوا ملايين الدولارات من خلال استخدام شبكة من الشراكات لتوليد أرباح زائفة وإخفاء الديون الحقيقية للشركة.
وصرح تيباس في مؤتمر صحفي في قمة الأعمال التجارية لكرة القدم التي عقدتها صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية: "يضم مانشستر سيتي العديد من الشركات في مجموعته والتي تقع خارج هيكل مجموعة سيتي لكرة القدم، وهي شركات إضافية يضعون فيها نفقاتهم". وأضاف: "هذه الشركات الأخرى تخسر الأموال ولكن ليس النادي نفسه، لقد أبلغنا الاتحاد الأوروبي بذلك. لدينا الحقائق والأرقام".
وأوضح تيباس في تصريحاته، التي نقلتها بي أيه ميديا: " لقد طلبنا من مانشستر أن يخضع للفحص المالي، من المهم للغاية أن تخضع جميع الأندية لنفس قواعد الشفافية والحوكمة على الجانبين الرياضي والمالي". وتابع: "نعتقد أن قضية مانشستر سيتي حملت الخسائر على الشركات التي لا تشكل جزءا رسميا من مجموعة سيتي لكرة القدم". واختتم تيباس حديثه قائلا: "هل تتذكرون قضية إنرون؟ ما فعلوه هو أنهم تكبدوا خسائرهم ووضعوها في شركات مختلفة. حسنا، إنها قضية مماثلة، إنهم مانشستر سيتي لديهم شركة استكشافية وشركة تسويق، وهناك يتحملون نفقات عالية للغاية. إنهم يرسلون فواتير للنادي مقابل مبالغ أقل". وتأتي ادعاءات تيباس في وقت ينتظر فيه مانشستر سيتي بشكل منفصل حكما من لجنة مستقلة بعد اتهامه من جانب رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في فبراير 2023 بارتكاب أكثر من 100 انتهاك لقواعدها، وهو ما ينفيه النادي بشدة.