متى بشاي: خط الرورو يساهم فى نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف في يوم ونصف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بإطلاق خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي، مشيرا إلى أن الخط يعمل على نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا، خلال يوم ونصف اليوم على الأكثر، حيث يتم توفير شاحنات وحاويات مبردة بشكل متواز في مصر وإيطاليا لاستقبال وتوصيل البضائع.
أكد على أهمية الترويج الجيد للخط الملاحي وتعزيز حركة التجارة، مشيرا إلى أن الحكومة جادة في تيسير المعوقات من أمام المصدرين والمستوردين علما أن هناك نموا ملموسا في صادراتنا الزراعية خلال الثلاث سنوات الأخيرة مما يستلزم التعرف على الخطط المستقبلية لكبرى الشركات في دول الاتحاد الأوروبي من صادرات وواردات للحاصلات الزراعية خلال السنوات المقبلة.
وشهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من المسئولين إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين ميناءي (دمياط – تريستا).
أكد الوزير أن هذا المشروع الاقتصادي المهم للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية والذي يعد نتاجا للعلاقات المتميزة على المستوى الإستراتيجي والاقتصادي بين البلدين.
وأكد متى بشاي ،أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد خلال المرحلة الحالية تطورات -غير مسبوقة- على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية ترتكز على على التنسيق الكامل وتوافق الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، حيث تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي بل على المستوى العالمي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين -خلال عام- 2023 نحو 5 مليارات و145 مليون دولار، مشيرا إلى أن إيطاليا تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مستوى العالم باستثمارات تتخطى الـ3 مليار دولار في عدد 1288 مشروعاً تعمل في أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر خاصة القطاعات الصناعية، والزراعية، والسياحية، والخدمات الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية والتي تساهم بدور محوري في دعم التنمية وتحقيق التقدم الصناعي، إلى جانب نقل التكنولوجيا والخبرات في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار إلى أن الخط يمثل شريان حيوي جديد لنقل الحاصلات الزراعية المصرية إلي قلب أوروبا بالأخص خلال الفترة التي يمر بها العالم كله بنقص الغذاء في بعض المناطق في أوروبا، نظرا لجفاف الأنهار ولقلة الحاصلات الزراعية التي توجد فيها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين الحاصلات الزراعية سريعة التلف رئيس مجلس الوزراء شعبة المستوردين كامل الوزير غرفة القاهرة التجارية مصر وايطاليا متميز مستوردين نقص الغذاء بحري مهندس كامل الوزير الحاصلات الزراعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«بالوكسافير».. عقار واعد يساهم في علاج الإنفلونزا ويقلل مدة الأعراض
علاج الإنفلونزا.. أجرت جامعة شاندونغ في الصين دراسة شاملة ومتكاملة لتحليل فعالية وسلامة الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الإنفلونزا غير الشديدة.
علاج الإنفلونزاومن الممكن أن تؤدي مضاعفات الإنفلونزا إلى نتائج خطيرة أو مميتة، وفي إطار علاج المرض، تستخدم أدوية مضادة للفيروسات، مثل بالوكسافير بهدف تقليل الأعراض والمضاعفات، وتعمل على منع انتشار الفيروس بين الخلايا.
وعلى الرغم من توافر عدة أدوية مضادة للفيروسات، ولكن لا يزال البحث عن العلاج الأنسب للإنفلونزا غير الشديدة يواجه تحديات بسبب النتائج المتناقضة من الدراسات.
الإنفلونزا فعالية الأدوية المختلفة مثل بالوكسافيروجمع باحثو الدراسة الجديدة بيانات من حوالي 73 تجربة سريرية عشوائية شملت نحو 34332 مشاركا، لمقارنة فعالية الأدوية المختلفة مثل بالوكسافير وأوسيلتاميفير وزاناميفير، مع العلاج الوهمي والرعاية القياسية.
وقد استخدم الفريق مجموعة من مصادر البيانات الموثوقة مثل MEDLINE وEmbase وCENTRAL وGlobal Health، وقد تم تقييم جودة الأدلة باستخدام نهج GRADE الذي يساعد في قياس موثوقية النتائج بناء على عدة عوامل مثل خطر التحيز ودقة التقديرات.
علاج الإنفلونزا عقار بالوكسافيروأظهرت النتائج أن عقار بالوكسافير يقلل من مدة الأعراض بمقدار 1.02 يوما، ويقلل أيضا من مخاطر دخول المستشفى للمرضى المعرضين للخطر، ولم يكن لعقار بالوكسافير تأثيرا على معدل الوفيات، سواء للمرضى المعرضين لخطر منخفض أو مرتفع، لكن كان هناك احتمال لظهور مقاومة الفيروس بنسبة 10%
ومن ناحية أخرى، لم يظهر عقار أوسيلتاميفير تأثيرا كبيرا على الوفيات أو على دخول المستشفى لدى المرضى المعرضين للخطر وكانت مدة الأعراض تقل بمقدار 0.75 يوما فقط، وأظهرت الأدلة أيضا أن أوسيلتاميفير قد يزيد من حدوث الأحداث السلبية.
الإنفلونزاأما بالنسبة للأدوية الأخرى مثل زاناميفير ولانيناميفير وأوميفينوفير، فقد أظهرت تأثيرات غير مؤكدة، مع اختلاف جودة الأدلة من متوسطة إلى منخفضة للغاية، كما لم تتوفر بيانات عن الاستشفاء لعقار بيراميفير وأمانتادين.
ويظهر عقار بالوكسافير كخيار هام لعلاج المرضى المعرضين للخطر الذين يعانون من إنفلونزا غير شديدة، نظرا لفوائده المحتملة في تقليل مدة الأعراض ومخاطر دخول المستشفى دون زيادة الأحداث السلبية.
مرضي الإنفلونزا ونزلات البرداقرأ أيضاًاحمي نفسك من الإنفلونزا.. المشروب السحري لعلاج نزلات البرد
بعد انتشارها.. كيف تحافظ على صحة أطفالك من الإنفلونزا الموسمية؟
لا تصافح الناس.. 6 عادات تجنبها عند الإصابة بالإنفلونزا