الدوائر الانتخابية.. أداة للهيمنة أم وسيلة للتمثيل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الدائرة الانتخابية هي وسيلة لتقسيم الدولة إلى مناطق انتخابية من أجل إعطاء المواطنين المقيمين فيها حق التمثيل العادل والمناسب لهم في مجلسهم التشريعي، بمعنى آخر، هي منطقة جغرافية يُسمح للمقيمين فيها باختيار من يمثلهم في المجلس التشريعي.
متطلبات الدوائر
لكي تكون الدوائر الانتخابية عادلة ومناسبة يجب أن تتوفر فيها العديد من الشروط لعل من أهمها:
أولاً: السكان
بمعنى من الضروري معرفة العدد الصحيح للمواطنين الذين يعيشون في كل دائرة انتخابية، والحصول على معلومات تفصيلية عن أماكن إقامتهم وأعمارهم لكي يتم توزيع مقاعد المجلس التشريعي بين الدوائر بالعدل، بمعنى آخر، أن معرفة عدد السكان في الدولة ضرورة ولا بديل عنه لتحقيق هذا الهدف، فهل يُعقل، على سبيل المثال، أن يتحدث المسؤولين في الدولة الليبية عن التمثيل، والتخطيط الاستراتيجي، والتنمية البشرية، وتوزيع الثروات بين المواطنين، وهم لا يملكون قاعدة معلومات رقمية دقيقة وعلمية لعدد سكانهم؟ وهل يُعقل أن يتحدثون عن تمثيل المكونات وهم لا يتفقون على تعريف “المكون”، ولا يعرفون عدد هذه المكونات؟!
ثانياً: المعيارية
الشرط الثاني الذي يجب أن يتوفر في الدوائر الانتخابية هو ضرورة نص الدستور (أو القانون الانتخابي) على “المعيارية العددية”، أي المتوسط الانتخابي لكل مقعد، حتى لا تُسيس العملية الانتخابية ويتم استغلالها لمصالح حزبية وجهوية وشخصية، كما يحدث الآن في ليبيا، فعلى سبيل المثال، في عام 2011 أقر المجلس الوطني الانتقالي عدد مقاعد أعضاء المؤتمر الوطني العام بأسلوب عشوائي ومزاجي ومصلحي وبدون الاعتماد على إحصاء سكاني دقيق ولا أي متوسط انتخابي عادل!
عليه لكي يتحقق التمثيل العادل والمناسب في المجلس التشريعي لا بد من اعتماد المعيارية العددية انطلاقاً من مبدأ “شخص واحد، صوت واحد” لكي يتحقيق الاستقرار السياسي العادل والتماسك الاجتماعي بين مكونات المجتمع في الدولة.
ثالثاً: الترسيم
الشرط الثالث الذي يجب أن يتوفر في الدوائر الانتخابية هو ضرورة أن يحدد الدستور (أو القانون الانتخابي) الحدود الجغرافية للدوائر، وفي هذا الصدد هناك ثلاث أنواع رئيسية من الدوائر يمكن أخذها في الاعتبار هي:
دائرة واحدة أو دائرة فردية أو دائرة متعددة.
الدائرة الواحدة في هذا النوع من الدوائر، يتم اعتبار الدولة كلها دائرة واحدة (أنظر إلى خارطة ليبيا رقم 1)، وبذلك يتم توزع مقاعد المجلس التشريعي على أساس قوائم مستقلة أو حزبية أو تكثلات سياسية وفقا لنسبة الأصوات التي تحصلت عليها كل قائمة، وتعتبر هذه القوائم المتنافسة قوائم وطنية، وأن الأعضاء في البرلمان يمثلون كل أبناء الوطن، وهذا النوع من الانتخابات، في العادة، يتم تطبيقه في الانتخابات الرئاسية للدولة أو أي استفتاءات أخرى تتم على مستوى وطني.الخارطة (1): التمثيل على أساس الدائرة الواحدة
الدائرة الفردية في هذا النوع من الدوائر، يتم تقسيم الدولة إلى دوائر انتخابية صغيرة على أساس المعيار الانتخابي، وفي كل دائرة يختار الناخبين مرشحًا واحدًا فقط لتمثيل دائرتهم، وبذلك يتم انتخاب جميع أعضاء البرلمان على أساس دوائر يمثلها عضو واحد فقط.فعلى سبيل المثال، إذا كان المتوسط الانتخابي لكل مقعد في المجلس التشريعي الليبي القادم هو: 1 إلى 30,000 أو عن كل جزء من هذا العدد يتجاوز نصفه، كما ينص على ذلك التعديل الثاني عشر عام 2022 للإعلان الدستوري الليبي المؤقت، وإذا كان عدد سكان ليبيا كما نصت على ذلك تقديرات عام 2020 هو 6,871,892، فإن عدد مقاعد المجلس التشريعي يجب أن تكون:
6,931,061 \ 30,000 = 231 مقعد
وبعد معرفة عدد المقاعد في المجلس، يجب أن يقوم المُشرع بتوزيع هذه المقاعد على مقاطعات الدولة (التي قد تكون الأقاليم التاريخية الثلاث أو المحافظات العشر أو الشعبيات الـ 22 أو أي تقسيم جغرافي آخر) حسب تعدد سكان كل منها، ويترك لهذه (الأقاليم أو المحافظات أو الشعبيات) أن تقوم بتوزع المقاعد الخاصة بها على أساس المعيارية العددية المذكورة في التعديل الثاني عشر، ويحق لكل الأحزب والتكتلات السياسية التنافس في كل دائرة من هذه الدوائر، وبذلك يتم تطبيق المعيارية العددية على أساس مبدأ:
“شخص واحد .. صوت واحد“،
ويتم تقسيم الدولة إلى دوائر انتخابية فردية في كل مقاطعة كما يظهر في الخارطة الآتية:
الخريطة (2): التمثيل على أساس العضو الواحد لكل دائرة
وهذا النظام هو ما يُعرف بنظام الدائرة الفردية، أي دائرة لا يتمتع فيها الناخب إلا بصوت واحد لانتخاب مرشح واحد لتمثيله في المجلس التشريعي، وبذلك يكون عدد الدوائر الانتخابية مساوي لعدد مقاعد المجلس التشريعي (للمزيد راجع: بيرنز 2000، ص 278).
الدائرة متعددة الأعضاءفي هذا النظام يتم تقسيم الدولة إلى دوائر انتخابية كبيرة نسبياً، ويتم تمثيل كل منها بعدد من الأعضاء في البرلمان حسب عدد السكان المقيمين فيها، وهي دوائر تُمكن الناخبين من انتخاب مُرشحين (2) أو أكثر، بدلاً من مرشح واحد إلى المجلس التشريعي، وفي هذا النوع من الدوائر يتم تقسيم البلاد إلى عدد من المناطق الكبيرة كـ:(المحافظات أو الولايات أو المناطق الجغرافية أو الدوائر الانتخابية الرئيسية)، وتقوم كل دائرة بانتخاب نوابها على أساس قوائم مستقلة أو حزبية أو تكتلات سياسية، ويحق لهذه القوائم أن تتنافس في كل الدوائر، ويتم توزيع مقاعد المجلس التشريعي على القوائم وفقا لنسبة الأصوات التي تحصلت عليها كل قائمة (للمزيد راجع: جاك اوبسن 1998، ص 224 – 226).
فعلى سبيل المثال، لو تم تقسيم ليبيا إلى خمسة عشر (15) إقليم أو محافظة أو مقاطعة أو شعبية، كما هو واضح في الخارطة (3) الآتية.
الخارطة (3): التمثيل النسبي على أساس الدوائر المتعددة
حسب هذا التقسيم سيُحدد لكل مقاطعة عدد من المقاعد في المجلس التشريعي يتناسب مع عدد سكانها، ويحق لكل القوائم المستقلة والحزبية والتكتلات السياسية التنافس في كل هذه المقاطعات، ويتم توزيع المقاعد المخصصة لكل مقاطعة وفقا لنسبة الأصوات التي تتحصل عليها كل قائمة.
الخلاصة
إن الغرض الأساسي من هذا المقال، هو محاولة توعية المواطن لمعرفة محيطه السياسي وكيفية المشاركة فيه من خلال فهم ماهية الدوائر الانتخابية ودورها وكيفية ترسيمها، لكي يستطيع التفاعل بشكل إيجابي ومؤثر على المسؤولين وخصوصا التأثير على من يمثلونه، والمهم أكثر هو أن تتحول الدوائر الانتخابية في العملية الديمقراطية إلى أدوات للتمثيل العادل والمناسب لكل المواطنين وليس مجرد وسائل للهيمنة والاحتكار والتسلط.
أخيرا لا تنسوا، يا أحباب، أن هذا مجرد رأي اعتقد أنه صواب،
فمن أتى برأي أحسن منه قبلناه،
ومن أتى بخلافه احترمناه.
والله المستعان.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوائر الانتخابیة فی المجلس التشریعی تقسیم الدولة إلى على سبیل المثال هذا النوع من من الدوائر یتم تقسیم على أساس کل دائرة یجب أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد: «تميز» وسيلة لخلق منظومة عمل تتسم بالمرونة
الشارقة: «الخليج»
كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الأول الخميس، الفائزين بالدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي «تميّز»، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه بهدف إبراز جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.
وفاز بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة الفئة الرئيسية للجائزة جامعة الشارقة، فيما حصل على المركز الأول في فئة أفضل جهة في الرقابة المالية بنك الاستثمار، وكانت جائزة فئة أفضل جهة في تقارير المتسوق السري من نصيب مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن تطبيق «مرايا» على المركز الأول في فئة أفضل تطبيق ذكي حسب تقارير المتسوق السري، بينما حصد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن «موقع فعاليات الشارقة» جائزة أفضل موقع إلكتروني حسب تقارير المتسوق السري.
وذهبت جائزة أفضل مركز اتصال حسب تقارير المتسوق السري إلى جامعة الشارقة، وفاز بأفضل مركز خدمة حسب تقارير المتسوق السري شركة أرادَ «مركز مبيعات سيتي ووك»، أما جائزتا أفضل جهة في سعادة المتعاملين وأفضل جهة في سعادة الموظفين فكانتا من نصيب مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، فيما جاءت جائزة أفضل الممارسات المتميزة على النحو التالي: مبادرة «أبدع مع شمس» لمدينة الشارقة للإعلام «شمس»، ومبادرة «بيت مقابل بيت» لشركة أرادَ، و«منصة مرايا» لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما تفضل سموه بتكريم فريق المحكمين وفريق التقييم مقدماً لهم الدروع التذكارية ملتقطاً معهم الصور، ومشيداً سموه بجهودهم خلال الفترة السابقة.
وألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي «تميُّز» خلال حفل التكريم، كلمة هنأ خلالها الفائزين بجوائز الدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي «تميز»، معبراً سموه عن سعادته بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، مشيراً سموه إلى أنه لمس تحقيق فكرة الجائزة من خلال ابتسامات الحضور وانطباعهم عن النتائج.
وأوضح سموه أن الجائزة ليست هدفاً بل وسيلة يسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك لخلق منظومة عمل متميزة تتسم بالرشاقة الاستراتيجية والمرونة التنفيذية والقدرة التنافسية بجهود الجميع، متناولاً سموه خطوات تحقيق الأهداف وذلك من خلال رضا الموظفين وسعادة المتعاملين، وممارسات فضلى يتم التباهي بها أمام الآخرين، ما يخلق نظام حوكمة مكتمل الأركان وواضح البيان.
ولفت سمو رئيس جائزة «تميُّز» إلى أنه تم طلب زيادة عدد الفئات في الجائزة لدورتها المقبلة والإعلان عنها، إلا أن سموه فضّل التأجيل حتى تتم دراسة نتائج ومشاركات الدورة الأولى والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها بمشاركة الجهات والأخذ بمقترحاتهم لتطوير الجائزة واستمرارها.
وأوضح سموه أنه آثر أن يبقى اختيار الفائزين بكافة فئات الجائزة من قبل المحكمين، وعدم إضافة فئة جديدة وهي التكريم الخاص، حيث يقوم سموه باختيار الجهات التي تمتلك ممارسات متميزة، وذلك تأكيداً لشفافية ونزاهة وعدالة الجائزة، مؤكداً سموه أن الجهات قادرة على تحسين أدائها والمنافسة على فئات الجائزة.
واختتم سموه كلمته بأنه كان على اطلاع دائم على تفاصيل التنافس الإيجابي بين المؤسسات، وحرصها على حضور الورش واللقاءات التعريفية والتدريبية، مشيداً سموه ببعض الموظفين الذين حرصوا على حضور دورات وورش خاصة إضافية للحصول على المزيد من المعرفة حول الحوكمة والتميز، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على حرصهم الكبير على التطوير والتحسن والارتقاء، وهذا ما لمسه سموه من كافة المؤسسات وقياداتها، مؤكداً سموه أن التنافس كان حافزاً للتطوير والابتكار، وكان التميز قراراً وليس اختياراً.
كما ألقى حسن يعقوب المنصوري مدير جائزة التميز المؤسسي «تميُّز» كلمة تناول في مستهلها فكرة إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أنها كانت في أدراج سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وكان سموه يرغب في عمل منظومة موحدة أو مكتب مسؤول عن حوكمة جميع الأعمال، وأن يتم تطبيقها على جميع الممارسات في المؤسسات التي تتبع سموه، ما يعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح المنصوري أن فريق العمل قام بدراسة الفكرة وتم رفعها كمشروع متكامل من قبل فريق الخبراء والمستشارين من الكوادر الوطنية، واعتمدها سموه ليتم تطبيقها على المؤسسات التي يترأسها سموه.
وأشار مدير جائزة «تميُّز» إلى أن سمو رئيس الجائزة ارتأى أن تكون على شكل جائزة لتكون بداية جيدة للبدء بالتحسين والتطوير وحافزاً للمؤسسات وفرق العمل، مستذكراً إطلاق الجائزة في أكتوبر 2023 وكلمات سمو رئيس الجائزة حينها عندما قال: «كثيراً ما أُسأل ما هو سر تميز المؤسسات التي أترأسها، ويكون الجواب مباشرة بأن المؤسسات تميزت بتميز فرق العمل التي تم اختيارها بعناية وأعطيت الثقة والدعم». واصفاً أن هذه الكلمات كانت بمثابة الحافز الكبير للجميع.
وتناول المنصوري جهود فريق عمل الجائزة الذين حضّروا للدورة الأولى والتي جاءت في فئة رئيسية واحدة، وذلك لأن أصل الفكرة كانت نظام الحوكمة في المؤسسات، حيث عمل فريق العمل على إجراء المقارنات المعيارية وإعداد دليل الجائزة وصولاً إلى إطلاق المنصة الإلكترونية لتسهيل عملية المشاركة والتقييم والتحكيم، موضحاً أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا من الكوادر المواطنة وذوي الخبرة في الفئات التي طُرحت في الدورة الأولى من الجائزة مثل الحوكمة والرقابة المالية وغيرها من الفئات.
وأكد مدير جائزة «تميُّز» أن كل جهة ستحصل على تقرير مفصل حول المشاركة بهدف تحويل نقاط الضعف إلى فرص للنمو والتطوير والتحسين، مشيراً إلى أن النسخ القادمة ستشهد مشاركة جهات جديدة يرأسها سموه، ما يسهم في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز التنافسية.
واختتم المنصوري كلمته، قائلاً: اسمحوا لي بأن أعنون الفقرة الأخيرة من الكلمة بكلمة «حماس»، ما شاهدته من حماس وتفاعل على وجوه الجميع كان واضحاً ودافعاً كبيراً لفريق عمل الجائزة بالاستمرار، الحماس منقطع النظير من قيادات المؤسسات ومن فرق العمل وتجاوب الموظفين وكذلك ردود أفعال المحكمين والمقيمين الذين أشادوا بالتجاوب والتفاعل من فرق التميز.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة مرئية بعنوان «التميز قرار، رؤية تتجدد وطموح يسابق الزمن»، تناولت أهداف الجائزة وأبرز أرقامها ومشاركات المؤسسات بها وجهود فرق العمل التي سعت وبشكل دؤوب لتبرز تميز الجهات المشاركة في الجائزة.
وكانت الجائزة قد عقدت 6 ورش تدريبية بحضور أكثر من 300 شخص قدمت فيها المعرفة، وتم تأسيس مسار يرتكز على التطوير المستمر، و8 نشرات توعوية تم من خلالها نشر ثقافة التميز، واستبانة لفئة سعادة المتعاملين شارك فيها أكثر من 55 ألف متعامل، إضافة إلى العمل على استبانة لفئة الموظفين شارك فيها أكثر من 5 آلاف موظف، وأكثر من 530 تقييماً للمتسوق السري لقنوات الخدمة.
كما تناولت المادة إطلاق منصة تميُّز لتسهل على المشاركين تقديم ملفاتهم بشكل واضح وبكل شفافية، والتي تم تحميل أكثر من ألف مستند في المنصة و500 تقرير للمتسوق السري، من خلال 8 فرق تميز بواقع 33 عضواً.
وجاءت الجائزة بفئة رئيسية واحدة وهي أفضل جهة في تطبيق الحوكمة، فيما ضمت الفئة الفرعية أفضل جهة في سعادة المتعاملين، وأفضل فئة في سعادة الموظفين، وأفضل جهة في تقارير المتسوق السري، إضافة إلى أفضل جهة في الرقابة المالية، وأفضل الممارسات المتميزة.