رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش والحوار بين الأديان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ثمن تايي أتسكي سيلاسي رئيس إثيوبيا، جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري بينها وبين الشعوب الأخرى.
جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول لـ حوار الأديان، الذي اختتم أعماله، اليوم الثلاثاء، في أديس أبابا واستمر على مدار يومين بتنظيم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان.
وقدم تايي أتسكي سيلاسي، الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.وحضر المؤتمر عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان، والدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
نشر القيم وهدف المؤتمر إلى توفير منتدى مفتوح للحوار حول تعزيز التفاهم بين الأديان ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، بما يتسق مع تجربة دولة الإمارات في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام؛ وقال إن هذا المؤتمر يمثل منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ووزارة السلام الإثيوبية، حيث تعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تساهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة. تضامن حقيقي كما شهد المؤتمر إعلان إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تعتبر عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور والحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجاز تاريخي حضاري جديد تقدمها إثيوبيا للعالم أجمع.
وتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، والمعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بـ التعايش والتسامح، بمشاركة وزارات ومؤسسات ومنظمات من آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزز حرص الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.
وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة حول "النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح"، حيث أوضحت أن الإمارات تتبنى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي.
ودعت المزروعي الدول المشاركة إلى تبني استراتيجية مشابهة تركز على التعليم والتواصل الثقافي كأدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر هذه القيم جزءاً لا يتجزأ من نهضتها وتقدمها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوار الأديان إثيوبيا الإمارات التعايش والتسامح الإمارات إثيوبيا جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة التسامح والتعایش بین الأدیان الإمارات فی قیم التسامح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يثمن دور الجالية المصرية بالإمارات في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد، في لقاء افتراضي مع أعضاء من الجالية المصرية في دولة الإمارات، بحضور السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وشريف عيسى سفير جمهورية مصر العربية في الإمارات.
وجاء اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات الافتراضية التي ينظمها قطاع الهجرة بوزارة الخارجية لمواصلة التواصل الدوري مع الجاليات المصرية في الخارج، حرصا على تقديم أفضل الخدمات القنصلية للمصريين بالخارج.
أكد الوزير عبد العاطي على التزام وزارة الخارجية والهجرة بتوفير الرعاية للمواطنين المصريين في الإمارات، مشيراً إلى أن الارتقاء بجودة الخدمات القنصلية للمواطنين والعمل على رفع كفاءتها تتصدر أولويات عمل الوزارة. واستعرض جهود الوزارة لتطوير منظومة العمل القنصلي ورقمنة المعاملات القنصلية لتسهيل إنجاز المعاملات وتقليص المدة الزمنية للخدمة.
وثمن الوزير دور الجالية المصرية في الإمارات في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، مؤكدًا أهمية دعم هذه الروابط على جميع الأصعدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، مبرزاً الدور الفاعل لأبناء الجالية في سوق العمل الإماراتي.
كما تناول التنسيق القائم بين السلطات المعنية في مصر والإمارات، مشيراً إلى انعقاد اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين بالقاهرة في سبتمبر 2024 والتي تناولت عدة ملفات وأهمها الإقامة والعمل والتعليم.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن وزارة الخارجية حرصت خلال انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج على تناول أهم الموضوعات التي تشغل الجاليات المصرية مثل موضوعات الخدمات القنصلية، والتجنيد، والتنسيق بالجامعات المصرية للعائدين من الخارج، فضلا عن التنسيق مع الجهات الوطنية لتقديم بعض المزايا للمصريين بالخارج وإطلاق مجموعة من الخدمات والمبادرات مثل مبادرة سيارات المصريين بالخارج، وتخصيص الأراضي للمصريين بالخارج بمشروع بيت الوطن، واستمرار العمل بالأوعية الادخارية الدولارية للمصريين المقيمين بالخارج.
ومن جانبه، أشار السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين في الخارج، إلى أن الوزارة تضع في صدارة اهتماماتها التواصل المستمر مع المصريين بالخارج ومناقشة احتياجاتهم ودراسة المقترحات التي يقدمونها، والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية، بجانب العمل على إطلاق عدد من المبادرات والمميزات المخصصة لهم تنعكس إيجابياً على أبناء الجاليات المصرية بالخارج وتحقق مصالحهم ومصالح الوطن أيضا.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستعرض مع نظيره الكويتي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز أطر التعاون المشترك مع المنظمة البحرية الدولية
وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأوغندي