أسعار النفط الإيراني للصين تسجل أعلى مستوى في 5 سنوات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت مصادر تجارية لوكالة رويترز إن الخصومات على مبيعات النفط الخام الإيراني للصين انخفضت إلى أدنى مستوى في نحو خمس سنوات مع ارتفاع الأسعار بسبب تراجع الصادرات وسط مخاوف من احتمالية أن يؤدي التوتر في الشرق الأوسط لتعطل الإمدادات.
ووصلت الخصومات إلى أدنى مستوى منذ انضمت شركات التكرير الصينية المستقلة إلى قائمة المشترين في أواخر عام 2019 لتملأ فراغا تركته شركات التكرير الحكومية الصينية التي فضلت توخي الحذر من أن تقع تحت طائلة عقوبات أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران قبل ذلك بعام.
ومن شأن ارتفاع الأسعار أو انخفاض تدفقات النفط الإيراني، والتي تشكل عشرة بالمئة من واردات الصين من النفط الخام، أن يزيد الضغط على الإنتاج المنخفض بالفعل في المصافي المستقلة وكذلك الضغط بشكل أكبر على هوامش التكرير الضئيلة وسط تباطؤ الطلب على الوقود في الصين.
وقالت أربعة مصادر مطلعة على معاملات النفط الإيرانية أو مشاركة فيها إن فروق أسعار الخام الإيراني الخفيف تقلصت إلى أقل من أربعة دولارات للبرميل عن خام برنت القياسي العالمي، بينما وصل الخام الإيراني الثقيل إلى أقل بسبعة دولارات عن برنت، بحسب رويترز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران الصين الخام الإيراني إيران نفط طاقة إيران الصين الخام الإيراني نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث
سجلت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة، في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني.
تحرك الأسواقخسرت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 73.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 0742 بتوقيت غرينتش لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.59 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم الجمعة للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأميركية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة.
غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمئة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر.
وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أميركية استهدفت واردات الصين من إيران.
وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط.
وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعرفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".
وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس آذار مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز بأن تهبط 956 ألف برميل.
غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط.
وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية.
وكتب محللو بي.إم.آي يقولون "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".