أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها نقلا عن وكالة أسوشيتد برس بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من فيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي يزعم ناشروه أنه صادر عنا ويطالب الناخبين بالتصويت عن بعد بسبب تهديدات في مراكز الاقتراع.

وأفادت وكالة الأمن السيبراني الأمريكية بأنه من المرجح أن تستمر دول مثل روسيا وإيران محاولاتهما لنشر الأكاذيب، منوهة إلى أنه لا نتتبع حاليا أي حوادث كبيرة على المستوى الوطني، مردفة: “لا نرى أي تهديد خطير للبنية التحتية للانتخابات”.

سياسي: ترامب لن يكون قادرًا على ترحيل المهاجرين ترامب يدعو الأمريكيين إلى التصويت من أجل "أمريكا عظيمة" تصويت يستغرق 10 دقائق


ولا تحتوي البطاقات على مكان للتصويت لكامالا هاريس أو دونالد ترامب فحسب، بل تحتوي أيضاً على انتخابات مجلس النواب والشيوخ بالإضافة إلى المبادرات والمقترحات المحلية، مثل تمويل الخدمات المجتمعية.

وعندما يملأ الناخبون بطاقات الاقتراع، فإنهم يملأون "دائرة" بدلاً من وضع علامة "X" في مربع، وقد يستغرق ملء بطاقة واحدة حوالي 10 دقائق.

وقد بدأت 10 ولايات أخرى للتو في التصويت، وهي: ألاباما أيوا كانساس (يمكن أن تكون المقاطعات مرنة بعض الشيء في هذه الولاية) مينيسوتا وميسيسيبي وداكوتا الشمالية وأوكلاهوما وداكوتا الجنوبية وتكساس وويسكونسن - وهي ولاية متأرجحة بها 10 أصوات في المجمع الانتخابي.

هذا يعني أن أكثر من نصف الولايات الخمسين في الولايات المتحدة تصوت الآن.

ما كتبه المرشحون
"اجعلوا أصواتكم مسموعة" و"اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى"، هذا ما كتبته هاريس وترامب على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يحث كل منهما الناخبين على التصويت لصالحه.

وشاركت كامالا هاريس أول منشور لها على منصة إكس، منذ فتح صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة، قبل أكثر من ساعة بقليل.

وقالت نائبة الرئيس الحالية: "أمريكا، هذه هي اللحظة المناسبة لإسماع أصواتكم".

ولم ينشر منافسها، دونالد ترامب، أي منشور منذ فتح صناديق الاقتراع، ولكنه قال قبيل بدء عملية التصويت على منصة تروث سوشال التي يمتلكها: "لقد حان الوقت للخروج والتصويت - لذا معاً، يمكننا أن نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!!!"

كان ذلك بعد حوالي ساعة من انتهاء آخر حشد انتخابي له في ولاية ميشيغان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الان الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الأميريكية مناظرة ترامب وهاريس دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات انتخابات أمريكا

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع اللغة العربية مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي؟

في 18 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للغة العربية، وهو مناسبة أقرّتها منظمة اليونسكو للاحتفاء بهذه اللغة العريقة التي تُعد واحدة من أكثر اللغات انتشارًا وتأثيرًا في تاريخ البشرية. يأتي هذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كجسر للثقافة والمعرفة والإبداع، وكذلك لطرح التحديات التي تواجهها في العصر الحديث، خصوصًا في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع وثورة الذكاء الاصطناعي.

اللغة العربية، التي شكّلت ركيزة أساسية للحضارة الإسلامية وكانت لغة العلم والفكر لقرون، تجد نفسها اليوم في مواجهة تغييرات جوهرية فرضتها التكنولوجيا. في هذا الإطار، يبرز السؤال: هل تستطيع اللغة العربية أن تحافظ على مكانتها التاريخية وأن تتكيف مع متطلبات العصر الرقمي؟ وهل يمكنها أن تصبح لغةً فاعلة في منظومة الذكاء الاصطناعي التي تشكل حاضر ومستقبل العالم؟

لطالما كانت اللغة العربية رمزًا للهوية الثقافية ووعاءً للمعرفة والإبداع، لكنها اليوم تجد نفسها في مواجهة عدة تحديات تعيق تقدمها. من أبرز هذه التحديات تعقيد بنيتها النحوية والصرفية، مما يجعل من الصعب تطوير خوارزميات قادرة على معالجتها بدقة. هذا التعقيد يرافقه تنوع اللهجات المحلية، ما يجعل من الصعب بناء أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على فهم جميع أشكال العربية المتداولة.

على الجانب الآخر، نجد أن المحتوى الرقمي باللغة العربية على الإنترنت لا يزال محدودًا مقارنة بلغات أخرى مثل الإنجليزية أو الصينية. نقص هذا المحتوى لا يعكس فقط تراجع استخدام اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتكنولوجية، بل يُظهر أيضًا تحديًا كبيرًا أمام تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على كميات هائلة من البيانات لتعلم ومعالجة اللغة.

رغم هذه التحديات، يحمل الذكاء الاصطناعي فرصًا واعدة لتعزيز مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي. يمكن لهذه التكنولوجيا أن تُستخدم لتطوير أدوات تعليمية تُعلم العربية بطريقة مبتكرة وجاذبة، خاصة لغير الناطقين بها. كما يمكن لتقنيات الترجمة الآلية أن تساهم في تقريب المسافات بين العربية واللغات الأخرى، مما يفتح المجال أمام انتشارها عالميًا.

في المجال البحثي، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في تحليل النصوص العربية القديمة وتحويلها إلى صيغة رقمية قابلة للبحث والدراسة. هذا لا يسهم فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل يتيح أيضًا فرصًا جديدة لفهم أعمق للثقافة العربية وتاريخها.

لكن السؤال الذي يظل مطروحًا هو: كيف يمكن للغة العربية أن تستفيد من هذه الفرص دون أن تفقد هويتها وأصالتها؟ هل يمكننا تطوير أدوات تكنولوجية تخدم اللغة العربية دون أن تجعلها مجرد انعكاس للخوارزميات؟ الإجابة تكمن في مدى التزامنا بتطوير محتوى عربي رقمي غني ومتنوع، وفي تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.

في المستقبل القريب، ستحدد قدرتنا على التعامل مع هذه التحديات والفرص مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي. فهل سنشهد عصرًا جديدًا تصبح فيه العربية لغة تكنولوجية وعلمية رائدة كما كانت في الماضي؟ أم أنها ستبقى حبيسة التحديات الحالية، مكتفية بدورها كلغة تراثية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة، لكنها تدعونا للعمل الجاد لضمان مستقبل مشرق لهذه اللغة العريقة.

مقالات مشابهة

  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • لعشاق الذكاء الاصطناعي.. خطوات تفعيل ChatGPT على واتساب مجانا
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • كأنه حقيقة.. فنان يطوّع الذكاء الاصطناعي لينشئ عالمًا من الصور ساحر وغريب
  • الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
  • «صحة دبي» تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي
  • «أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تستطيع اللغة العربية مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول
  • «فكرة عظيمة».. ترامب يعيد طرح ضم كندا إلى الولايات المتحدة