الرامي المصري عاطف نعيم يتألق في بطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تلقى الرامي المصري عاطف نعيم، لاعب نادي الشمس ومنتخب مصر للرماية، إشادة واسعة بعد إنجازه الكبير في بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق المروحية، التي استضافتها مصر، على مدار الأسبوع الماضي بالميادين الأولمبية لنادي الصيد المصري بمدينة السادس من أكتوبر.
وحصل عاطف نعيم على المركز الثاني ببطولة العالم في فئة الرجال، بعد منافسة شرسة مع أبطال العالم، حيث استضافت البطولة أفضل الرماة حول العالم.
يذكر أن البطولة شهدت استضافة 300 رامٍ ورامية من 19 دولة، وهي: "البرتغال، فرنسا، أمريكا، بلجيكا، إيطاليا، المكسيك، إنجلترا، الأرجنتين، اليابان، جمهورية التشيك، إسبانيا، سوريا، ليبيا، ارمنيا، الإمارات، الكويت، السعودية، لبنان، مصر الدولة المستضيفة.
وعلى هامش البطولة، أقيمت أيضا منافسات شرسة على كأس أفريقيا العاشرة، وبطولة الجائزة الكبري، خلال الفترة من 28 أكتوبر حتى 3 نوفمبر 2024، والتي حقق خلالها الرماة المصريون حصيلة ضخمة من الميداليات والمراكز المتقدمة.
وشهدت البطولة حضور رئيس الاتحاد الدولي لرماية الـ FITASC ، السيد جون فرانسوا، رئيس الاتحاد الدولي للرماية على الأطباق المروحية FITASC، والسيد بيرو دوناتو السكرتير العام ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية والسيد اللواء حازم حسني رئيس الإتحادين الأفريقي والمصري للرماية، ورؤساء وفود الدول المشاركة، ورؤساء الاتحادات وبعض الشخصيات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كوالالمبور ترسم مسار دوري أبطال آسيا للنخبة
تشهد العاصمة الماليزية كوالالمبور، صباح الاثنين، إجراء مراسم قرعة الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن القرعة ستكون موجهةً بحيث ستجنب مواجهة فريقين من المنطقة نفسها، ما يعني أن فرق غرب آسيا لن تلتقي مجدداً في هذا الدور، وكذلك فيما يخص فرق الشرق، وذلك يعني أن الأندية السعودية لن تصطدم ببعضها البعض إلا في الدور نصف النهائي.تشهد العاصمة الماليزية كوالالمبور، صباح الاثنين، إجراء مراسم قرعة الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، التي ستكون موجهةً بحيث ستجنب مواجهة فريقين من المنطقة نفسها. https://t.co/I0mAqgNnW3
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) March 16, 2025وتتجه الأنظار صوب مدينة جدة التي تستضيف الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بنظام التجمع من 25 أبريل (نيسان) وحتى الثالث من مايو (أيار) المقبل، حيث ستُلعب المباريات بنظام الإقصاء من مرة واحدة.
وحجزت 8 فرق مواقعها في الأدوار النهائية، إذ تأهل عن غرب آسيا كل من الهلال والأهلي والنصر (السعودية)، إضافة إلى السد القطري، فيما تأهل عن شرق آسيا كل من كاواساكي ويوكوهاما إف سي مارينوس اليابانيين، وغوانغجو الكوري الجنوبي وبوريرام يونايتد التايلاندي.
وللمرة الأولى منذ نسخة عام 2013، ستشهد البطولة مواجهات مباشرة بين أندية الشرق والغرب في دور الثمانية، حيث لن يكون هناك تقسيم إقليمي، مما يعد بمواجهات قوية ومثيرة بين أقوى الأندية في القارة.
وعلى الرغم من أن دوري أبطال آسيا للنخبة يعدُّ شكلاً جديداً لآلية المسابقة القارية، فإنها امتداد لدوري أبطال آسيا كما هي الحال لأبطال أوروبا، التي دخلت هذا العام مرحلة جديدة ترفع معها حدة التنافس، وعلى طريقة مغايرة تماماً لما يحدث في البطولة الآسيوية من حيث آلية لعب المرحلة الأولى والتأهل للأدوار المتقدمة من البطولة.
وأكد نضال بحران، المتحدث الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تصريح نقلته صحيفة الشرق الأوسط أن "جميع تعليمات بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة وما ينبثق عنها من أطر تنظيمية وآليات قرعة مرحلة الدوري والأدوار النهائية وما تتخذه دائرة المسابقات من قرارات تنفيذية بهذا الشأن، كلها منبثقة من توصيات مجموعات عمل أندية النخبة التي تم اعتمادها من لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نهاية عام 2022".
وقال بحران: "من ثمّ فإن كل قواعد قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة معتمدة ومقررة قبل انطلاقة البطولة، ووفقاً للإجراءات التنفيذية المتبعة لدى دائرة المسابقات، فقد تم تعميم آلية قرعة الأدوار النهائية للتأكيد على الأندية المتأهلة للدور ربع النهائي عقب نهاية مباريات دور 16 من المسابقة".
وتشكل النخبة الآسيوية فرصةً لأفضل الأندية في القارة للتنافس على اللقب، الذي تبلغ جائزته المالية 12 مليون دولار، مع العلم أن الفائز بلقب دوري أبطال آسيا هذا الموسم سيحصل على 4 ملايين دولار.
ومن بين هذه الفرق الثمانية المتأهلة، هناك فريقان فقط سبق لهما معانقة لقب البطولة القارية، وهما الهلال السعودي والسد القطري، إذ يتزعم الأزرق العاصمي قائمة السجل التاريخي بأربعة ألقاب، بينما سبق للسد القطري تحقيق اللقب مرتين،
وتقف 6 أندية أمام فرصة تاريخية لتحقيق اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها.