هاريس: هناك رؤيتان مختلفتان لمستقبل أمريكا.. وأنا أركز على المضي قدما
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، أن هناك رؤيتين مختلفتين لمستقبل أمريكا، مؤكدة أنها تركز على المضي قدما والاستثمار في طموحات الشعب الأمريكي، وفق نبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وتابعت هاريس: «حققنا زخما كبيرا على المستوى الانتخابي، ونركز الآن على المستقبل، وأدعو الجميع للتصويت قبل إغلاق مراكز الاقتراع، وهناك رؤيتان مختلفتان لمستقبل أمريكا وأنا أركز على المضي قدما والاستثمار في طموحات الشعب الأمريكي».
وأشارت إلى أنها تركز فقط على المهمة التي أمامها، وتعمل على تلبية احتياجات الأمريكيين.
وبدأت، اليوم، الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط منافسة شرسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الأسبق، و4 مرشحين طرف ثالث، هم جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، تشيس أوليفر، مرشح الحزب الليبرالي، وكورنيل ويست المرشح المستقل، وكلاوديا دي كروز مرشحة الحزب الاشتراكي.
وعلى الرغم من وجود 6 مرشحين للرئاسة الأمريكية، إلا أن مرشحي الحزب الجمهوري والديمقراطي، هم الأكثر شعبية واستقطاباً لأصوات الناخبين، إذ أن الحزبين هم المهيمنيين على المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل فإن إنتخابات 2024 الأمريكية تشهد منافسة هي الأشرس، وإقبالا هو الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة، فيما يركز دونالد ترامب وكامالا هاريس، على الولايات المتأرجحة لحسم السباق الانتخابي المحتدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.