أكدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، أن هناك رؤيتين مختلفتين لمستقبل أمريكا، مؤكدة أنها تركز على المضي قدما والاستثمار في طموحات الشعب الأمريكي، وفق نبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وتابعت هاريس: «حققنا زخما كبيرا على المستوى الانتخابي، ونركز الآن على المستقبل، وأدعو الجميع للتصويت قبل إغلاق مراكز الاقتراع، وهناك رؤيتان مختلفتان لمستقبل أمريكا وأنا أركز على المضي قدما والاستثمار في طموحات الشعب الأمريكي».

وأشارت إلى أنها تركز فقط على المهمة التي أمامها، وتعمل على تلبية احتياجات الأمريكيين.

وبدأت، اليوم، الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط منافسة شرسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الأسبق، و4 مرشحين طرف ثالث، هم جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، تشيس أوليفر، مرشح الحزب الليبرالي، وكورنيل ويست المرشح المستقل، وكلاوديا دي كروز مرشحة الحزب الاشتراكي.

وعلى الرغم من وجود 6 مرشحين للرئاسة الأمريكية، إلا أن مرشحي الحزب الجمهوري والديمقراطي، هم الأكثر شعبية واستقطاباً لأصوات الناخبين، إذ أن الحزبين هم المهيمنيين على المشهد السياسي في الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل فإن إنتخابات 2024 الأمريكية تشهد منافسة هي الأشرس، وإقبالا هو الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة، فيما يركز دونالد ترامب وكامالا هاريس، على الولايات المتأرجحة لحسم السباق الانتخابي المحتدم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس

إقرأ أيضاً:

لماذا تنتهك أمريكا حقوق العالم؟!

ظهر جلياً خلال العقود الأخيرة أن أمريكا تعمل وسط هذا العالم من أجل مصالحها فقط، دون أن تنظر إلى مصالح الدول وحقوقها في تحقيق التقدم والازدهار في شتى المجالات، وهدف أمريكا من ذلك هو أن تصبح وحدها هي القوة الوحيدة المهيمنة على العالم عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، في حين أن دول العالم هي الأخرى حرة، ولها الحق في أن تكون قوية وفاعلة في كافة المجالات، ما يسمح للدول الكبرى بأن تنهض وتقوى وتعمل من أجل نهضتها، ومن أجل نهضة الشعوب الكبرى، الأمر الذي يقضى على سياسة القطب الأوحد في هذا العالم، وقد عانت الكثير من الدول وبخاصة الدول الناهضة والواعدة في المجالات التكنولوجية، الاقتصادية، العسكرية والفضائية، من انتهاك أمريكا لحقوقها من خلال افتعال الحروب والأزمات غير المبررة والظالمة داخل تلك الدول، ومنها حقوق أمريكا وغزوها للكثير من دول الشرق الأوسط، أو بفرض أمريكا الكثير من العقوبات مع تجييشها لدولها الغربية الصديقة من أجل تعجيز الدول الكبرى الناهضة كالصين والهند وروسيا ودول أمريكا الجنوبية والشمالية وبعض دول الشرق الأوسط، أو بتدخل أمريكا في شئون تلك الدول، والعمل على إيقاع الفتن والاضطرابات بين الدول وبعضها البعض، والأخطر من ذلك هو نشر أمريكا عبر الحقب الزمنية الأخيرة الكثير من القواعد التابعة لها، وأسلحة الدمار الشامل بداخل الكثير من الدول، أو بنشر سفنها وأساطيلها العسكرية في بحار العالم، وبما يهدد أمن واستقرار وحقوق تلك الدول في كافة المجالات، وكان الرئيس ترامب الذي يعتبر امتدادا للرئيس الديموقراطي چو بايدن من الزعماء الأمريكيين الذين انتهكوا وتجاوزوا الخطوط الحمراء في حقوق الكثير من دول العالم سواء كانت الدول الكبرى أو الضعيفة والنامية، فقبل استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الحكم مؤخراً كان العالم يعول على شعاراته الرنانة التي تدعو إلى إنهاء الأزمات والحروب وتحقيق السلام في بلدان العالم، إلا أن واقع الأيام قد أثبت عكس ذلك تماماً، وذلك عندما لم يحدث أي تقدم ملموس في تلك الحروب والنزاعات، فالحرب الروسية الأوكرانية لم يتغير فيها شيء، بل ظهرت أهداف ترامب الخفية في نيته ابتزاز تلك الدول، والعمل على انتهاك حقوقها والاستيلاء على مواردها وأموالها مقابل استخدامه للقوة والعقوبات لفرض السلام بالإكراه، كما أنه الذي كان يُعوَّل عليه في وقف حرب الإبادة الجماعية على أبناء غزة والضفة في فلسطين، وبإقامته للدولة الفلسطينية، هو من قدم الدعم العسكري والاقتصادي والمعنوي اللا محدود إلى إسرائيل وحكومتها المتطرفة بقيادة نتنياهو، وذلك لاستكمال حرب الإبادة الجماعية على غزة والضفة، وولبنان، وعلى الحوثيين في اليمن، إضافة إلى نشره للقواعد العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لمساعدة إسرائيل في عدوانها، واستكمالها لتنفيذ خططها للتهجير والتجويع، ووقف وصول المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة الأعزل، بل وبجاهزية ترامب وتجييشه من أجل تهديد إيران وإمكانية شن الحرب عليها، ووقف برنامجها النووي، ليس من أجل سلام العالم، بل من أجل ضمان تفوق إسرائيل العسكري والنووي في المنطقة، ولم يتوقف انتهاك أمريكا للعالم بقيادة ترامب إلى هذا الحد، بل ظهر جلياً بإعلان رئيسها ترامب رغبته في ضمه لكندا شاسعة المساحة، وجريين لاند، بل وبرغبته في ضم قناة بنما إلى أمريكا، وتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وبرغبته الجنونية في تهجير أبناء غزة البالغ عددهم ٢ مليون نسمة، وبناء منتجع سياحي أمريكي على حساب الآخرين، ومؤخراً بفرضه رسوما جمركية جائرة على غالبية بلدان العالم، وإحداثه فوضى غير مسبوقة في حركة الاقتصاد العالمي، وترقب الخبراء الاقتصاديين من إحداث ركود وكساد عالمي في حركة التجارة، وكل تلك الإجراءات الانتقامية ما هي إلا انتهاك حقوق الدول الأخرى، وعلى رأسها الصين وروسيا والهند والاتحاد الأوروبي، وذلك لاستكثار ترامب حق تلك الدول في التقدم، وبعدم السماح لها بالندية أمام أمريكا أو حتى بسماح ترامب لتلك الدول بحريتها في شئونها ومواردها، الأمر الذي أربك بذلك حركة التجارة العالمية، ناهيك عن انسحاب الرئيس الأمريكي ترامب من غالبية المنظمات الدولية، وبمهاجمة أمريكا وانتقادها للكثير من المنظمات الدولية الإنسانية، وبانتقاد أمريكا أيضاً لمحكمة الجنايات والعدل الدولية، والمنظمات الإنسانية التي كانت قد أدانت قادة إسرائيل لارتكابهم حرب إبادة جماعية غير مسبوقة في غزة وغيرها، وكل هذا الانتهاك مرده إلى عنجهية أمريكا وتعاليها على شعوب العالم، واعتبار ترامب بغروره بأنه الرجل الأقوى والمهيمن الوحيد والمتحكم في دول العالم، في حين أن أمريكا ما هي إلا دولة كغيرها من الدول، جزء من هذا العالم، وليس العالم كله.

مقالات مشابهة

  • "سي إن إن": روما مرشحة لاستضافة الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • “الأريام 279” بطلاً للجولة الثالثة من سباق دبي للقوارب الشراعية 60 قدماً
  • لماذا تنتهك أمريكا حقوق العالم؟!
  • وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
  • بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن شكرها لسلطنة عُمان
  • لماذا يصعب على آبل تصنيع آيفون في الولايات المتحدة؟
  • القضاء الأمريكي يحكم بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل من الولايات المتحدة