لمفاصل حديدية.. فوائد مذهلة لتناول الكوارع
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
فوائد الكوارع.. تعد الكوارع من الأكلات الشعبية المعروفة، فهي عبارة عن أرجل الأبقار، والخراف، وتتميز الكوارع باحتوائها على الكثير من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، فتساءل الكثير عن فوائد تناول الكوارع.
وفي هذا الصدد، يوفر «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه أبرز فوائد تناول الكوارع وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
فوائد الكوارع للجسم- تقوية المفاصل وحمايتها من التآكل بسبب احتوائها على كولاجين.
- تقوية الأعصاب بسبب احتوائها على الأحماض الأمينية.
- تقوية العضلات والمساعدة على بنائها بشكل قوي، وكثافة كتلتها.
-تساعد على التئام الجروح وعدم ظهور علامات حمراء بالبشرة.
-تعمل على محاربة علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، وترطيب ونعومة البشرة، تمنح الجلد نضارة وحيوية.
-تساعد في علاج اضطرابات الجهاز العصبي المختلفة ومنها القلق والاكتئاب.
- تمد الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة لبناء البروتينات، ما يجعلها تساهم في حماية المفاصل.
-تعمل على تخليص الجسم من السموم الموجودة به.
-تعمل على تنشيط الدورة الدموية وإعادة بناء خلايا الجسم.
للكوارع العديد من الفوائد، من أبرزها الآتي:
-مصدر غني بالبروتين: حيث تحتوي الكوارع علي الكولاجين الذي يتحول عند طهيها إلي غلايتين الذي يمد الجسم بالأحماض الأمينية و البروتينات.
-حماية المفاصل: مع تقدم السن تميل الغضاريف الموجودة في المفاصل إلى الانقباض، تساهم في حماية المفاصل لاحتوائها على الغيلاتين الذي يتحول في الجسم إلى كولاجين الذي يعد مهم لحماية المفاصل.
-تحسين عمل الجهاز الهضمي: يساعد الغيلاتين في تحسين الهضم، فهو سهل الهضم، مما يساعد على تسهيل حركة الطعام، يساعد على حماية الغشاء المخاطي المبطن للقناة الهضمية ويساهم في منع حدوث وعلاج متلازمة تسمى تسرب الأمعاء.
-مقاومة الالتهابات والأمراض
اقرأ أيضاًلـ القرفة فوائد كبيرة.. لكن احذر أضرارها أيضا
بديل الدواجن.. مميزات بيض السمان وفوائده الصحية
يحمي من السرطان ويحافظ على القلب.. فوائد مذهلة لـ«العنب وأوراقه» على صحة الجسم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنظيف الكوارع كوارع طاجن الكوارع شوربة الكوارع الكوارع طريقة عمل الكوارع فوائد تناول الكوارع تناول الكوارع فوائد الكوارع فوائد الكولاجين فوائد الکوارع
إقرأ أيضاً:
الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.
نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.
وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.
تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.
ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.
استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.