ضمت دولة الإمارات صوتها في اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف ضد المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، مشددة على واجب الدول المضيفة في حماية هذه المباني حتى خلال النزاعات المسلحة.
وأكدت دولة الإمارات، في البيان الذي ألقته السيدة عائشة المنهالي خلال اجتماع اللجنة السادسة للأمم المتحدة بشأن النظر في التدابير الفعّالة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين، أن حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية تعد من القواعد الأساسية للعلاقات الدبلوماسية، ومبدأً مقدساً يتعين على جميع الدول احترامه والالتزام به، مشددة على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة صوتها إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف المرتكبة ضد المقرات الدبلوماسية والقنصلية، والممثلين الدبلوماسيين، والقنصليين.


وأكد بيان دولة الإمارات أن أعمال العنف هذه تتنافى مع الممارسة المتبعة التي تقضي بسلمية العلاقات الدبلوماسية، والتي تفرض على الدول المستضيفة حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مبانيها.
وشددت دولة الإمارات على أن مسؤولية حماية هذه المباني تظل ساريةً حتى في أوقات النزاعات المسلحة، مؤكدة ضرورة أن تتخذ الدول كافة التدابير المناسبة لحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مقرات إقامة رؤساء البعثات الدبلوماسية. وتشمل هذه التدابير اعتماد الآليات الوقائية، والعمل بمبدأ المساءلة لتوفير هذه الحماية، وأن تضمن الدول المستضيفة إجراء التحقيقات الشاملة والوافية في أعمال العنف التي تتعرض لها المقرات أو الأفراد المشمولون باتفاقيات فيينا، بهدف تقديم الجناة إلى العدالة، وإشراك الأمم المتحدة حسب الاقتضاء.
كما أكدت دولة الإمارات التزامها بمسؤولياتها وفقاً لاتفاقيات فيينا، وحرصها على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارات، والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين العاملين فيها، إلى جانب الحفاظ على التواصل المنتظم مع هذه البعثات.
كما أدانت الإمارات بأشد العبارات استهداف الجيش السوداني مقر إقامة رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، معتبرة الأمر انتهاكاً صارخاً لمبدأ حرمة المباني الدبلوماسية، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البعثات الدبلوماسیة والقنصلیة دولة الإمارات أعمال العنف

إقرأ أيضاً:

رمضان 2025.. دولة تتمتع بأقصر ساعات صيام.. ما علاقة خط الاستواء بالوقت؟

مع حلول شهر رمضان 2025، تتفاوت ساعات الصيام من دولة إلى أخرى وفقًا لموقعها الجغرافي، حيث تؤثر خطوط الطول والعرض في طول النهار، مما يجعل الدول القريبة من خط الاستواء تتمتع بساعات صيام أقصر، بينما تزيد ساعات الصيام كلما اتجهنا شمالا أو جنوبا بعيدًا عنه.

تباين في عدد ساعات الصيام

من المتعارف أن ساعات الصيام في الدولة الواحدة تزداد تدريجيًا مع تقدم أيام الشهر الفضيل، وذلك نتيجة لزيادة طول النهار.

أول صباح في رمضان.. نهال عنبر تهنئ جمهورها بالشهر الكريمأبطال من الشارع.. محمد رمضان يكشف تفاصيل برنامجه الجديد «مدفع رمضان»اقلب الصفحة..تامر حسني يوجّه رسالة لجمهوره بمناسبة شهر رمضانمشروبات ومأكولات.. 5 نصائح لسفرة صحية أول يوم رمضان


وتصل الفروقات الزمنية اليومية إلى ساعة تقريبًا، فإن التقديرات الأولية المنشورة تعتمد على ساعات الصيام في اليوم الأول من رمضان، والتي قد تختلف لاحقًا مع تغير حركة الشمس.

أقصر ساعات الصيام عالميا

و فيما يخص الدول التي تسجل أقل عدد من ساعات الصيام، تأتي تشيلي في مقدمة القائمة بمعدل 12 ساعة و44 دقيقة، تليها نيوزيلندا بـ 12 ساعة و46 دقيقة، أما في كينيا، فيصل عدد ساعات الصيام إلى 13 ساعة و15 دقيقة، بينما تسجل كل من إندونيسيا وأوغندا 13 ساعة و17 دقيقة.

وفي دول جنوب شرق آسيا، يصوم المسلمون في ماليزيا 13 ساعة و18 دقيقة، بينما تصل ساعات الصيام في جزر المالديف إلى 13 ساعة و21 دقيقة، وفي بروناي 13 ساعة و22 دقيقة. أما في تشاد، فيصل الصيام إلى 13 ساعة و31 دقيقة، يليه مالي بفارق دقيقة واحدة عند 13 ساعة و32 دقيقة.

أطول ساعات الصيام في أوروبا الشمالية

على الجانب الآخر، تسجل دول شمال أوروبا أطول عدد من ساعات الصيام عالميًا، حيث تصل إلى 20 ساعة ونصف في كل من السويد والنرويج وفنلندا، وقد تتجاوز 21 ساعة في بعض المناطق، ما يجعلها من بين الدول التي يواجه المسلمون فيها صيامًا طويلاً وشاقًا.

بدء شهر رمضان في الدول الإسلامية

وكانت أعلنت عدة دول، من بينها مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت وسوريا وتركيا وفرنسا، أن اليوم السبت غرة شهر رمضان. بينما اختارت تسع دول أخرى، من بينها المغرب وبروناي وماليزيا واليابان وإيران وسنغافورة، أن يكون الأحد 2 مارس 2025 هو أول أيام الشهر الفضيل.

وتشهد ساعات الصيام وبداية الشهر الكريم، أجواء روحانية تجمع المسلمين حول العالم، رغم اختلافاتهم الجغرافية والزمنية.

مقالات مشابهة

  • محسن عثمان: مصر نجحت في كسر الهالة الإعلامية لدولة الاحتلال
  • "بن غاطي القابضة" تدعم حملة "وقف الأب" بمليون درهم
  • «الشارقة الخيرية» تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار في 43 دولة
  • «دو» تطلق حملة «وتحيا الحياة بكم»
  • تضمّ نحو 390 مليون شخص.. 19 دولة عربية تواجه تحديات «الشح المائي»
  • 42 اختصاصا لوزارة الخارجية تعزز المكانة الدولية لسلطنة عُمان
  • باني: سلامة المواطن واجب مقدس على الدولة احترامه
  • دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان
  • لافتات رمضانية بالخط الكوفي
  • رمضان 2025.. دولة تتمتع بأقصر ساعات صيام.. ما علاقة خط الاستواء بالوقت؟