الاتحاد المصري للتأمين يكشف عن التحضيرات النهائية لملتقى شرم الشيخ
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق النسخة السادسة من الملتقى السنوي للتأمين وإدارة التأمين تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة السياحة والآثار.
ويواصل الاتحاد المصري للتأمين تحضيراته النهائية لملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2024 تحت عنوان: "رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين"
عبر علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين عن سعادته لتنظيم هذا الملتقى للسنة السادسة على التوالي، وأكد على أن قطاع التأمين يشهد تطورا كبيراً ونقلة نوعية في ظل اهتمام الدولة المصرية للنهوض بالاقتصاد القومي، كما أصبح الملتقى بمثابة نافذة للتواصل بين سوق التأمين المصري وأسواق التأمين الإقليمية والعالمية لمعرفة كل ما هو جديد في مجال التأمين وذلك من اجل مساندة وتعزيز صناعة التأمين في مصر.
كما أشار أن الملتقى هذا العام يهدف إلى ابراز قدرة صناعة التأمين على مواجهة التحديات التي طرأت على الساحة والحديث عن أهمية التطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وكذلك عن تأثير المنتج التأميني ودور العنصر البشري في القطاع، وذلك من خلال جلسات الملتقى التي ستستمر على مدار يومان، وسيتم من خلالها مناقشة عدداً من المحاور الهامة التي ستساهم في صياغة الرؤية المستقبلية لصناعة التأمين وكيفية الاستفادة من استخدام التكنولوجيا الحديثة في صناعة التأمين، ومن ضمنها: -
- التعامل مع عالم متسارع الخطى نحو التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.
- وضع تصور مبتكر لطرق توزيع وتطوير منتجات تأمينية جديدة.
- تمكين القوى العاملة في مجال التأمين في المستقبل.. بناء القدرات والاحتفاظ بالكفاءات.
وذكر أنه سوف يحاضر خلال هذه الجلسات نخبة متميزة من خبراء شركات التأمين وإعادة التأمين والشركات التي تقدم حلولاً تكنولوجية لصناعة التأمين وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
ويشهد الملتقى هذا العام العديد من الفعاليات والمبادرات مثل: Go Green Initiative التي ستقام في حديقة الأصدقاء بمدينة شرم الشيخ لتعويض تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال فترة الملتقى، ويأتي ذلك في إطار حرص الاتحاد على حماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مما يعكس التزامه بتقليل الأثر البيئي لمثل هذه الفعاليات وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.
ويستضيف الملتقى هذا العام ضيف الشرف وين كلارك، وهو متحدث رئيسي دولي وواحد من أفضل 25 مفكراً مؤثراً في العالم، ومؤسس منصة The Class Management
كما تقام على هامش فعاليات الملتقى العديد من المسابقات الرياضية والتي ينتظرها ويستمتع بها المشاركون كل عام ومن ضمنها: مسابقة كرة القدم، مسابقة تنس ارضي، مسابقة تنس الطاولة.
هذا بالإضافة إلى "مسابقة عزة عارفين للبحوث"، وتعتبر هذه المسابقة البحثية جزءاً هامًا من فعاليات الملتقى السنوية وإحدى أبرز الأنشطة العلمية التي ينتظرها عدد كبير من العاملين والباحثين في صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والعالمي، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتسليمهم الجوائز في الحفل الختامي، وستمنح اللجنة المنظمة الفائزين تسجيلاً مجانيًا وإقامة مجانية خلال الأيام الرسمية للملتقى.
وسيشهد الملتقى هذا العام حضور أكثر من 1000 مشارك من 40 دولة على مستوى العالم بخلاف مصر يمثلون شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية والجهات المنظمة والرقابية وخبراء التأمين الدوليين وممثلي المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر وغير مباشر بصناعة التأمين ومسئولي الإدارة العليا وصناع القرار بأسواق التأمين العالمية ووسائل الأعلام المحلية والعالمية.
وجدير بالذكر أن الملتقى في نسخته الماضية قد شهد إقبالاً إيجابيًا من المشاركين على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تجاوز عدد المشاركين 1000 مشارك من أكثر من 35 دولة على مستوى العالم.
تأسس الاتحاد المصري للتأمين في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953و هو مؤسسة غير هادفة للربح وله شخصية اعتبارية مستقلة، ويضم في عضويته جميع شركات التأمين العاملة بالسوق المصري وعددها 40 شركة، ويهدف إلى العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للتأمين التامين مجلس الوزراء المالية الاتحاد المصري للتأمين شرم الشيخ الاتحاد المصری للتأمین الملتقى هذا العام صناعة التأمین
إقرأ أيضاً:
عمومية الهوكي تناقش مقترح زيادة اللاعبين الأجانب في مسابقة الكأس
ناقشت الجمعية العمومية العادية للاتحاد العماني للهوكي العديد من الجوانب التي تهم تطوير وارتقاء اللعبة، وفي إطار تعزيز التعاون بين الاتحاد والأندية، ومناقشة الخطط المستقبلية لتطوير اللعبة، واعتماد التقارير المالية والإدارية.
جاء ذلك في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية الذي عُقد برئاسة الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الأندية المنتسبة للاتحاد، وقد شهد الاجتماع حضور 18 ناديًا من أصل 31 ناديًا، وهي أندية: السيب، وصحم، والاتحاد، وصلالة، وظفار، والسلام، والنهضة، والعامرات، والشباب، ونزوى، ومرباط، والرستاق، ومسقط، وأهلي سداب، والنصر، والبشائر، ومجيس، وصحار.
استهل الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد العماني للهوكي، الاجتماع بكلمة افتتاحية رحّب فيها بالحضور، وأشاد بالتعاون المثمر بين الأندية والاتحاد في سبيل تطوير اللعبة ونشرها على نطاق أوسع في مختلف محافظات سلطنة عمان. وأكد الدكتور مروان أن الاتحاد العماني للهوكي يسعى بشكل مستمر إلى الارتقاء بمستوى اللعبة عبر دعم الأندية واللاعبين والمدربين، وتوفير بيئة تنافسية متطورة تساعد على تحسين الأداء الفني وتعزيز الحضور المحلي والدولي. وأوضح أن الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية كانت نتيجة العمل الدؤوب والتعاون الوثيق بين جميع الأطراف.
وناقش الاجتماع عددًا من البنود المهمة على جدول الأعمال، حيث تم اعتماد جدول الأعمال وتعيين ثلاثة أعضاء لتدقيق محضر الاجتماع، وتمت المصادقة على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق دون أي ملاحظات، كما وافقت الجمعية على اعتماد الحساب الختامي للسنة المالية 2024 بعد مراجعته من قبل مدقق الحسابات، إلى جانب اعتماد تقرير النشاط السنوي الذي استعرض فيه رئيس الاتحاد أبرز الإنجازات والفعاليات التي شهدها العام المنصرم، كما تم اعتماد الميزانية التقديرية وخطة الأنشطة المختلفة لعام 2025، والتي تضمنت مجموعة متنوعة من البطولات المحلية والدولية التي يسعى الاتحاد إلى تنظيمها بالتعاون مع الأندية.
انتساب 3 أندية
وفي خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة الأندية المشاركة في أنشطة الاتحاد، وافقت الجمعية العمومية على انتساب أندية عبري وينقل وطاقة، مما يعكس التزام الاتحاد بنشر اللعبة وتعزيز حضورها في مختلف المحافظات، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد يعمل بشكل حثيث على دعم الأندية الجديدة ودمجها في منظومة اللعبة، مع توفير كل ما يلزم لتطوير فرقها ولاعبيها.
برنامج المسابقات
استعرض الاجتماع برنامج المسابقات والبطولات التي سينظمها الاتحاد العماني للهوكي خلال عام 2025، حيث يشمل البرنامج بطولات متعددة تهدف إلى توفير بيئة تنافسية متكاملة تسهم في تطوير اللاعبين وصقل مهاراتهم. وتشمل هذه البطولات: بطولة القوات العسكرية، والمباراة الفاصلة المؤهلة للصعود للدوري العام (أندية النخبة)، والسوبر العماني للهوكي، والدوري العام للهوكي بمرحلتيه الأولى والثانية، بالإضافة إلى بطولة خماسيات الهوكي النسائي، وبطولة مهرجان صلالة السياحي، وبطولة منتخبات المحافظات، ودوري الدرجة الأولى، وبطولة هوكي عُمان المفتوحة.
كما سيشهد العام تنظيم عدد من الدوريات العُمرية مثل دوري الشباب تحت 21 سنة، ودوري الناشئين تحت 18 سنة، ودوري الأشبال تحت 15 سنة، وبطولة مراكز إعداد الرياضيين تحت 13 سنة، بالإضافة إلى مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي.
أبرز النقاشات
وخلال الاجتماع، أكدت الجمعية العمومية ضرورة التوسع في نشر لعبة الهوكي في مختلف المحافظات، وعدم احتكار اللعبة في نادٍ واحد داخل كل محافظة. وأشار الدكتور مروان إلى أن الاتحاد حقق تقدما ملحوظا في هذا الجانب، حيث تم افتتاح 21 مركزا لإعداد اللاعبين، وهو عدد يُعدّ إنجازا كبيرا بالنظر إلى حجم العمل المبذول والعدد الكبير من اللاعبين المنضمين لهذه المراكز، كما شدد رئيس الاتحاد على أهمية التعاون مع الأندية لتعريفها باللاعبين المتميزين في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز قاعدة اللاعبين وتوسيع دائرة المنافسة.
كما ناقشت الجمعية أهمية تعزيز الكوادر التدريبية الوطنية، وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الاتحاد العماني للهوكي لديه برنامج متكامل لتطوير المدربين الوطنيين عبر دورات تدريبية بالتعاون مع جهات دولية متخصصة، وأكد أن هذا البرنامج يسعى إلى تأهيل المدربين المحليين وتزويدهم بأحدث المعارف والتقنيات التدريبية، بما يضمن رفع مستوى الفرق والمنتخبات الوطنية.
وفيما يتعلق بمكافآت الدوري العام، ناقشت الجمعية العمومية ضرورة زيادتها لتحفيز الأندية واللاعبين على تقديم أفضل المستويات، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد سيعمل على دراسة هذا الموضوع بجدية ووضع آليات لتحسين المكافآت وفقًا للإمكانات المتاحة، كما ناقشت الجمعية قضية الشفافية وعدم ازدواجية العقود، وشدد رئيس الاتحاد على التزام الاتحاد بمبادئ الشفافية، موضحًا أن القرارات المتعلقة بإدارة المسابقات والعقود تتم وفق إجراءات واضحة ومعتمدة.
وتطرقت المناقشات إلى عوائد الاتحاد من الاستضافات الدولية، وأوضح الدكتور مروان أن هذه الاستضافات تحقق فوائد فنية كبيرة، حيث تتيح للاعبين فرصة الاحتكاك بمنتخبات عالمية قوية، ما يسهم في رفع المستوى الفني للمنتخب الوطني، واستشهد ببطولة الأمم الدولية التي نظمها الاتحاد مؤخرًا، والتي وفرت تجربة فريدة للاعبين وأسهمت في تطوير أدائهم، كما أشار إلى أن هذه الاستضافات تعزز من سمعة سلطنة عمان الرياضية والسياحية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ومن بين القضايا التي أثيرت خلال الاجتماع، مقترح زيادة عدد اللاعبين الأجانب في مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي، وأوضح رئيس الاتحاد أن هذا المقترح يأتي استجابةً لزيادة عدد الأندية المشاركة والحاجة إلى سد النقص في بعض الفرق. ومع ذلك، فقد أكد أن الاتحاد يمنع اللاعبين الأجانب من شغل مركز حراسة المرمى وتنفيذ الركنيات الجزائية، في خطوة تهدف إلى منح اللاعبين العمانيين فرصًا أكبر للتميز. وناقشت الجمعية أيضًا أهمية أخذ رأي الأندية في مثل هذه القرارات، لضمان تحقيق التوازن بين متطلبات المنافسة وحاجات الأندية.
كما ناقشت الجمعية العمومية إمكانية دعم الاتحاد للأندية في توفير مدربين لفرق الهوكي، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد سيدرس هذا الموضوع لإيجاد الحلول المناسبة التي تساعد الأندية على تطوير فرقها، كما شددت الجمعية على أهمية إرسال جداول المسابقات قبل انطلاق الموسم بوقت كافٍ، مع إعادة جدولة البطولات لتجنب إقامتها خلال الأشهر الحارة مثل يوليو وأغسطس، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد ملتزم بتنظيم المسابقات في توقيتات تتناسب مع الظروف المناخية لضمان أفضل أداء ممكن.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة أن الاتحاد العماني للهوكي ملتزم بمواصلة العمل على تطوير اللعبة، وتعزيز التعاون مع الأندية بما يضمن الارتقاء بالمستوى الفني والإداري للعبة، وأعرب عن تقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل الأندية ومجلس الإدارة، مؤكدًا أن النجاح الذي تحقق هو ثمرة العمل المشترك والتعاون المستمر بين جميع الأطراف المعنية.