زيت الزيتون الإسباني في مرمى التعريفات الجمركية الأمريكية مجدداً
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف المرشح الرئاسي دونالد ترامب عن نيته فرض تعريفة جمركية عامة تصل إلى 20% على البضائع المستوردة، مما يثير مخاوف إسبانيا على صناعة زيت الزيتون لديها، على الرغم من أن قطاعات الآلات والمركبات والكيماويات هي الأكثر عرضة للتأثر.
خطط ترامب لفرض تعريفة شاملة على الواردات الأوروبية تهدّد السوق الإسبانية، ما يعيد إحياء الصراع القديم بين البلدين حول صادرات زيت الزيتون.
وتحتل إسبانيا، المنتج والمصدر الأول عالمياً لزيت الزيتون، مكانة مهمة في السوق الأمريكي، حيث صدرت 70 ألف طن إلى الولايات المتحدة في النصف الأول من 2024، محققة حصة سوقية تبلغ 35.45% من حيث الحجم و37.60% من حيث القيمة.
وكانت إدارة ترامب السابقة قد فرضت رسوماً على نحو 14% من إجمالي الواردات، بما في ذلك زيت الزيتون الإسباني. وفي عام 2017، فرضت رسوماً على الزيتون الإسباني أيضا تراوحت بين 30% و44%، متذرعة بالضرر الذي لحق بالمنتجين الأمريكيين بسبب دعم الاتحاد الأوروبي للمنتجين في ذلك البلد.
Relatedمعركة الانتخابات الأمريكية.. ترامب: مشكلة بايدن ليست بتقدّم سنّه بل في عدم كفاءتهعواصم أوروبا ونتيجة الانتخابات الأمريكية.. ترقبٌّ وحذر وآمالٌ ومخاوف غزة تلقي بظلالها على الانتخابات الأمريكية وناشطون يدعون لكتابة "وقف إطلاق النار" على بطاقات الاقتراعوانخفضت قيمة واردات زيت الزيتون الإسباني إلى الولايات المتحدة من 67 مليون دولار في 2017 إلى 20 مليون دولار في 2022. وعلى الرغم من نجاح الاتحاد الأوروبي في مقارعة هذه الإجراءات أمام منظمة التجارة العالمية، يبقى المستقبل غير مؤكد حتى مع احتمال فوز كامالا هاريس، خاصة وأن إدارة بايدن أبقت على ضريبة 25% على زيت الزيتون الإسباني عند توليها السلطة عام 2021.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد انتحار قاصرتين.. عائلات فرنسية ترفع دعوى قضائية ضد منصة "تيك توك" بتهمة الترويج للمحتوى العنيف استطلاع: الإسرائيليون يفضلون ترامب على هاريس في الانتخابات الأمريكية المقبلة الانتخابات الأمريكية من وجهة نظر أوروبية.. مقابلة خاصة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول ألمانيا الاتحاد الأوروبي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عاصفة إسبانيا الانتخابات الأمریکیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
أكد الاتحاد الأوروبي، مجددا دعمه لجنوب السودان في الانتقال إلى مجتمع مستقر وسلمي وديمقراطي، وقد التزم نائب رئيس وفد الاتحاد ، لوثار جاشكي، خلال إطلاق الموجز السياسي: "كيفية إجراء الانتخابات"، في جوبا يوم الأربعاء.
وقال نائب رئيس وفد الأتحاد لوثار جاشكي: "دعونا نتخذ الخطوة الملموسة الأولى مع الانتخابات، مصحوبة بمجتمع مدني قوي".
وأكد جاشكي أنه "من الممكن تنظيم الانتخابات في ديسمبر 2026 وإجراء عملية انتخابية شاملة وشفافة إذا تم اتخاذ القرارات السياسية ، ومعالجة النقاط العشر الشهيرة ، والأهم من ذلك ، سمحت اللجنة الوطنية للانتخابات بتقديم جداولها الزمنية الخاصة للتحضير للانتخابات ثم تنفيذها".
وأضاف مبعوث الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يدعم الانتخابات في جميع أنحاء العالم من خلال المساعدة الانتخابية ومراقبة الانتخابات، لأن الانتخابات تمنح الناس إحساسا بالمشاركة في حكم بلدهم.
وتابع :" إنهم يضعون الشرعية على أولئك الذين يحكمون ويخلقون المساءلة، أولئك الذين يتم انتخابهم لم يفوزوا بجائزة ولكنهم يتحملون مسؤولية خدمة الجمهور. وهم مسؤولون أمام الجمهور".
وأعرب جاشكي عن أسفه لعدم وجود خطة حتى الآن بشأن كيفية رغبة حكومة جنوب السودان في توجيه الفترة الانتقالية، مشيرا إلى الحاجة إلى رفع الأصوات حول الانتخابات المقبلة لتجنب أخطاء الماضي.
وقال: "يظل رفع الأصوات أمرا مهما وضروريا لبيئة مواتية ، للفضاء السياسي والمدني الذي تحتاجه أي ديمقراطية مثل السمكة التي تحتاج إلى الماء ، مثل الزهرة التي تحتاج إلى المطر ، كما نحتاج إلى الأكسجين".
وأشارجاشكي إن التقدم في مختلف العملية الانتخابية سيفضي إلى الدعم الدولي،وقال: "عدم إحراز تقدم - كما نشهد حتى الآن - والإرادة السياسية محبطة إلى حد ما، و الاتحاد الأوروبي هو أول مانح ولا يزال أكبر مانح فيما يتعلق بدعم تهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات.
لكن الانتخابات ليست هدفا في حد ذاتها، بل يجب أن تؤدي إلى شيء ما، إلى بلد سلمي ومستقر وديمقراطي. إنها ستؤدي بالتأكيد إلى نهاية الفترة الانتقالية".
وأشار جاشكي أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي داعم قوي لعملية السلام منذ توقيع أول اتفاق سلام في عام 2015، هدفنا الأسمى هو السلام.
كما ندعم محادثات توميني الجارية بهدف التوصل إلى عملية سلام أكثر شمولا.