سر خلاف محمود قابيل وحسين فهمي.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حرص الفنان محمود قابيل، على حضور عزاء الفنان مصطفى فهمي، والذي شهد صلحاً بينه وبين حسين فهمي.
تفاصيل خلاف محمود قابيل وحسين فهميبدأت قصة الخلاف بين حسين فهمي ومحمود قابيل في عام 2006، عندما أعلن الأخير أنه عُين سفيرًا للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة خلفًا لفهمي الذي تمت إقالته.
وجاءت تصريحات محمود قابيل حينها بعدما أكد فهمي أنه استقال من الأمم المتحدة، ما وضعه في حرج كبير أمام الجمهور.
ليخرج بعدها حسين فهمي وينفي تلك الرواية قائلًا وقتها: «لن أسامحه على كل كلمة كذب قالها في حقي، ومعي ما يثبت استقالتي من الأمم المتحدة، اعتراضًا على الهجوم السافر على لبنان».
وأشار فهمي إلى أنه كان يعتبر محمود قابيل أخاً له، موضحا: انه استقطع من أجره في أحد المرات بعدما رفض أحد المنتجين دفع مبلغ كبير له، لكنه لم يحفظ الجميل، واعتبر أن قابيل ليس فناناً، بل دخيل على تلك المهنة، واصفا إياه بالرجل الكاذب.
وأثار ذلك غضب قابيل، الذي لجأ إلى القضاء وحرك دعوى قضائية ضد حسين فهمي اتهمه فيها بالسب والقذف والتشهير، واستمرت تلك القضية عدة أشهر حتى جاء الحكم ببراءة حسين فهمي من التهم المنسوبة إليه، كما شهدت فترة خلافات النجمين الكبيرين عدة تصريحات مسيئة جعلت الأمور بينهما أكثر تعقيداً.
آخر أعمال محمود قابيلوالجدير بالذكر أن آخر أعمال محمود قابيل، هو مشاركته في مسلسل «سره الباتع» والذي تم عرضه في موسم مسلسلات رمضان 2023، وحقق نجاحا كبيرا بين الجمهور.
ودارت أحداث العمل ما بين الماضي والحاضر حول السلطان حامد، وهو بطل شعبي ومجاهد في وقت الحملة الفرنسية يتحول لأسطورة لها أضرحة ومقامات في العديد من قرى مصر، وفي ذات الوقت حامد - صانع حلي- يكرس حياته لكشف سر السلطان ويجد نفسه هاربا من عصابات تهريب آثار.
اقرأ أيضاًأصيب في حرب 67.. الفنان محمود قابيل من الخدمة العسكرية إلى الفن
محمود قابيل: «ميرفت أمين من ضمن 5 ستات حبيتهم على مدار تاريخي» (فيديو)
محمود قابيل: حرب أكتوبر تُدرس في أكبر الأكاديميات العسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسين فهمي الفنان حسين فهمي محمود قابيل الفنان محمود قابيل محمود قابیل حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
اتحرقت بالكامل.. التفاصيل الكاملة لنهاية حياة زوجة في حريق بالإسكندرية
ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية القبض على شخص بتهمة إشعال النيران في زوجته، ووفاتها جراء إصابتها.
بداية الواقعةوبدأت الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثان، باندلاع حريق بعقار في شارع المعز متفرع من شارع بورسعيد أمام محطة أتوبيس أبو قير.
تفاصيل الواقعةوبالفحص تبين إصابة سيدة تبلغ من العمر 37 عامًا، وتم نقلها لمستشفى أبو قير العام، وأكدت أن زوجها هو من أشعل النيران فيها وبشقتها، ثم توفيت بعد أيام جراء إصابتها.
وتحرر محضر بالواقعة وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الواقعة وصحة ادعاء المجني عليها، وأحيل المحضر إلى النيابة التي صرحت بدفن جثمانها، وتم القبض على الزوج لمواجهته بالاتهامات الموجهة ضده.
تصريحات شقيقة المجني عليها تكشف تفاصيل القضيةوذكرت شقيقة المجني عليها أنه تم نقلها إلى المستشفى بعدما أصيبت بجروح بالغة تسببت في مصرعها، وادعت أنها هي من تخلصت من حياتها، مؤكدة أن شقيقتها قبل أن تلفظ آخر أنفاسها قالت نصًا “جوزي اللي عمل فيا كده”.
وأكدت أن حالة الضحية كانت صعبة للغاية بعد الحادث، قائلة: "حرقها لحد ضوافرها، ومكناش عارفين نغسلها من كتر ما جسمها سايح، حرق قلبنا معاها".
وأضافت: "آخر حاجة قالتها في المستشفى قدام الشهود كانت: جوزي زقني في النار، أنا منتحرتش".
وأكد شهود عيان من المنطقة، أن المتهم بعد إشعاله النيران حاول منع الأهالي من الاقتراب لإطفاء الحريق، قائلًا لهم: "هي اللي انتحرت متنقذوهاش".
وألقت الجهات الأمنية القبض على المتهم، وبدأت التحقيقات في الواقعة.