للمرة الثانية في أقل من أسبوع..غارة إسرائيلية على مدينة القصير في سوريا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال التلفزيون الرسمي السوري إن "عدواناً" إسرائيلياً استهدف اليوم الثلاثاء، منطقة صناعية ومبان سكنية في مدينة القصير السورية.
ونقل التلفزيون عن مدير الصحة في محافظة حمص "لم تصلنا أي إصابة حتى الآن من جراء العدوان على مدينة القصير".وقالت وسائل إعلام رسمية، إن "العدوان الإسرائيلي استهدف أيضاً بعض الأبنية السكنية المحيطة بالمنطقة الصناعية في القصير".
ويوم الخميس الماضي، قالت وكالة الأنباء السورية، إن عدداً من المدنيين أصيبوا، وسجلت أضرار مادية بعد عدوان إسرائيلي على منطقة القصير.
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي لا يعلق عادة على الضربات في سوريا، في بيان إنه ضرب "منشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة" تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية في منطقة القصير.
وتقول إسرائيل إنها تنفذ الضربات لمنع نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا، إلى حزب الله، في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مدينة القصير بريف حمص على الحدود اللبنانية
استهدف قصف إسرائيلي، الثلاثاء، بلدة القصير في وسط سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف للبلدة في أقل من أسبوع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "عن عدوان إسرائيلي" استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية المحيطة" بها.
وكانت ثلاث غارات إسرائيلية على البلدة أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل "سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين يعملون لصالح حزب الله"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، إن 7 انفجارات عنيفة دوت في المنطقة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص، وتصاعدت أعمدة الدخان.
وأضاف المرصد أن الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مستودعات في المدينة الصناعية بالقصير ومبان عند أطراف مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية.
وأفاد بأن هناك معلومات أولية بوقوع خسائر بشرية.
ووفق المرصد فهذه هو الاستهداف الإسرائيلي الثاني للمنطقة خلال أسبوع.
فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بـ 3 غارات مناطق في مدينة القصير ومحيطها، حيث طالت مستودع أسلحة لحزب الله ومخزن وقود في المدينة الصناعية في مدينة القصير، وموقعاً في منطقة معبر حوش السيد علي، وموقع جسر الدف جنوب مدينة القصير، وأسفرت الضربات عن مقتل 12 شخصاً، هم: 8 مدنيين، و4 من السوريين العاملين مع حزب الله اللبناني، كما أصيب 9 أشخاص، هم: 2 مدنيين و7 من العاملين مع الحزب، بحسب المرصد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 112 عدوانا إسرائيليا جويا، و26 عدوانا بريا استهدف الأراضي السورية.
ومساء الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى خسائر مادية، فيما ذكرت وسائل إعلام سورية أن القصف استهدف منزلا "يستخدمه عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".