التربية وبيت الزبير يوقعان اتفاقية لتعزيز المبادرات القرائية المدرسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وقعت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة بيت الزبير اليوم اتفاقية تعاون حول مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية، بهدف تشجيع المبادرات القرائية للطلبة في مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات.
وقّع الاتفاقية من جانب وزارة التربية والتعليم سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ووقعها من جانب مؤسسة بيت الزبير الزبير بن محمد بن الزبير، عضو مجلس أمناء مؤسسة بيت الزبير.
وحول توقيع الاتفاقية قال الشيخ يعقوب ين سيف الشهيمي مدير عام مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم: "إن رؤيتنا المشتركة هي إطلاقُ مسابقة ثقافية تُعنى بإبراز الممارسات القرائية في المجتمع المدرسي، ودعمها وتطويرها بصورة مستمرة ومنتظمة، كما يترجم هذا التعاون الرؤى والأفكار التي ترتكز عليها "رؤية عُمان ٢٠٤٠" القائمة على "إيجاد إنسان مبدع ومعتز بهويته في آن واحد".
وتحدثت الدكتورة منى حبراس المديرة العامة لمؤسسة بيت الزبير عن أهمية الاتفاقية قائلة: "تعد المسابقة فرصة للاحتفاء بالمواهب الفذة والإبداعات المتميزة في مدارسنا العمانية، لإظهار شغفهم بالكلمة وبالعلم. وها نحن اليوم، وبالشراكة الفاعلة مع وزارة التربية والتعليم، نجدد العزم على نقل هذه المسابقة القرائية إلى أفق أرحب".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم بیت الزبیر
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تعلن هويتها المرئية الجديدة
أبوظبي-«الخليج»:
أعلنت وزارة التربية والتعليم هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم، حيث تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها في قطاع التعليم، كما ترسخ الهوية المستحدثة الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ في إعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، ومتمسكة كذلك بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة، حيث تعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، ضمن إطار من التأكيد على شراكة كافة مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، مبينةً أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وبينت أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز المساحة المشتركة مع كافة أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية، بحيث تعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم»، وإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، حيث تؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.