زنقة 20:
2025-04-10@20:56:23 GMT

إطلاق إسم جديد على خط أنبوب الغاز المغرب نيجيريا

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

إطلاق إسم جديد على خط أنبوب الغاز المغرب نيجيريا

زنقة 20 | الرباط

كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري بات يعرف باسم “خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي”، بما يتوافق مع رؤية الملك محمد السادس التي تستهدف تأمين منفذ لدول الساحل نحو المحيط الأطلسي، وفتح آفاق جديدة للازدهار.

بنعلي، وخلال خلال مداخلة في اجتماع لوزراء طاقة البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) بأبوجا، المخصص لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب)، أكدت التزام المغرب بالمشروع، موضحة أنه ليس مجرد أنبوب بسيط، بل هو مشروع سياسي بامتياز، يجسد رؤية جلالة الملك محمد السادس، ورؤساء نيجيريا.

كما أشارت إلى أن المشروع يستهدف تعزيز الروابط الطاقية بين دول غرب إفريقيا والرباط، وسيُسهم في تحقيق الازدهار لسكان قارة أفريقيا، من خلال الاستغلال المحلي للموارد الأفريقية، وتطوير البنى التحتية الصناعية، وخلق فرص العمل.

وأوضحت أن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لإحراز تقدم ملموس على صعيد الوسائل المالية والتقنية اللازمة لجعل المشروع قابلًا للتنفيذ، بما في ذلك مشروعات الطاقة المتجددة، التي تعد جزءا رئيسًا في إستراتيجية الطاقة المغربية.

وذكرت الوزيرة بنعلي بأن البنى التحتية العابرة للحدود، مثل أنبوب الغاز المغربي النيجيري، تتطلب تمويلًا هيكليا مستدامًا ومنظمًا.

من جهته أعلن وزير الدولة للموارد النفطية المكلف بالغاز النيجيري، إيكبيريكبي إيكبو، الذي ترأس الاجتماع عن تطورات مشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (النيجيري- المغربي).

وبهذه المناسبة، أبلغ الوزير النيجيري إيكبو وزراء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وكذلك وزراء المغرب وموريتانيا، أن التعاون أمر بالغ الأهمية لنجاح أنبوب الغاز.

وأضاف، الوزير إيكبو: “يسعدني أننا توصّلنا إلى إجماع بشأن الاتفاقية الحكومية الدولية واتفاقية الحكومة المضيفة لأنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي في نهاية الاجتماع”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: أنبوب الغاز

إقرأ أيضاً:

العربي الأفريقي (مارس 1979): والزمن كان ليل

تمر بنا بشهر مارس هذا الذكرى الثلاثين لصدور مجلة “العربي الأفريقي” (مارس 1979) الشهرية التي لم يصدر منا سوى عدد بهي واحد وأغلقها نظام نميري بالضبة والمفتاح. وكان صاحب امتيازها هو المرحوم الأستاذ عبد الرحمن السلاوي رجل الأعمال المعروف وقدت أنا هيئة تحريرها من وراء ستار.

جئت إلى رئاسة تحرير المجلة خلواً من خبرة في صالة التحرير سوى ما اكتسبته في جريدة أخبار الأسبوع الأسبوعية التي آلت إلينا نحن شباب الشيوعيين من الكتاب في آخر 1968. وكنا احتججنا على بؤس أداء حزبنا الشيوعي في حيز الثقافة والإعلام. فاحتوى أستاذنا عبد الخالق محجوب شتاء سخطنا بأن سلمنا الجريدة خالصة وورطنا في كدح الاصلاح ومصاعبه. ولكني جئت لتحرير مجلة العربي الأفريقي وقد أطلت النظر في مجلة الحوادث وجريدة النهار اللبنانيتين مما كان يبرني بهما الصديق محمد دوعالي وأنا قيد العمل تحت الأرض الشيوعي. كما أطلت النظر في مجلة “سوداناو” التي كان عليها الأستاذ السر سيد أحمد الكاتب الراتب بهذه الصحيفة. وصدرت من وزارة الثقافة والإعلام التي كان وزيرها السيد بونا ملوال مستشار رئيس الجمهورية الحالي. وكانت مجلة قامة كما نقول بإسراف على أيامنا هذه. وكمن من ورائها خبراء تحرير من الإنجليز جعلوها فتنة للقارئين والناظرين. واستمتعت المجلة بحرية صحافية نسبية لصدورها باللغة الإنجليزية لم تقع للناطقات بالعربية. وهي مرجع لا غنى عنه للباحث عن المجتمع خلال فترة صدورها. واقول هذا عن تجربة في البحث عن مادة كتابي عن تاريخ القضائية والإحياء الإسلامي.

من شغلنا في التحرير أننا لخصنا في الصفحة الثالثة أكثر مواد العدد. وربما استفدت هذا من مجلة الحوادث. ودمغنا كل صفحة بخاتم أو شعار المجلة. ونظرنا في هذا إلى جريدة النهار كما اعتقد. ثم جعلنا لصفحاتها عناوين. فتحت “المشهد الداخلي” عرضنا للوقائع السودانية مثل تغطيتنا لاجتماع المؤتمر الثاني لبرلمان وادي النيل بقلم السيد عبد الله حميدة الكاتب وعضو مجلس الشعب آنذاك. كما غطى لنا الأستاذ عبد المولى الصديق افتتاح جامعة الجزيرة. ثم جعلنا “المشهد العربي الأفريقي” عنواناً لقصص عن العالمين العربي والأفريقي. كتب لنا فيه الدكتور نورالدين ساتي عن بدء الديمقراطية التعددية في السنغال والدبلوماسي جعفر طه عن يوم الأرض في فلسطين. ثم جعلنا “المشهد العالمي” عنواناً لما يقع في العالم بأسره. وحررت فيه خلفية فكرية لثورة إيران والخميني بملخصات من كتاب أكاديمي عن شيعة إيران. وقصدنا بذلك أن يستنير القارئ بالمادة ليفهم مجرى الثورة الإيرانية المستفحلة آنذاك. وكنت معجباً بفكرة الصندوق المفروز من صلب المقال التي ربما استفدتها من مجلة النيوزويك والتايم الأمريكيتين. وكنت من المعجبين بحرفتهما الصحفية وما أزال. فخصصت صندوقين واحد لشرح مصطلحات الشيعة مثل “الخروج” و “المشهد” وغيرها. أما الصندوق الآخر فقد عرفت فيه بوثيقة شيعية مركزية هي “تنبيه الأمة”.

ثم جعلنا “صحافة” عنواناً نعينا تحته الأستاذ السلمابي بأكثر من مجرد الترحم. فعرضنا لسيرته العصامية من جرسون بمقهى بالقضارف لرجل أعمال وصحافي لا يشق له غبار. ووصفه لنا البروفسير محمد عمر بشير بأنه فقد كبير لمجلس الشعب لأنه كان “واحداً من أكثر اعضائه حيوية وحباً للجدل”. كتب لنا الأستاذ رحمي سليمان تحت نفس الباب عن ذكرى له في تونس. ثم جعلنا عنواناً هو “ندوات” لعرض ما يدور في منتديات الثقافة والعلم. ولخصت فيه وقائع ندوة انعقدت للتعريب في جامعة الخرطوم وكان نجمها الدكتور جعفر ميرغني. وقد أعدت نشر الكلمة في كتابي “أنس الكتب” للراغب. وسيقف قارئها على أن تعريب التعليم الجامعي لم يكن مفاجأة صادمة كما تقول الصفوة الناطقة بالإنجليزية. فقد كان استراتيجية طويل المدى للجامعة تستعين لأدائها بالبحث الدقيق. وكل المسألة أن صفوة الإنجليزية لم يستعدوا له سلباً أو إيجاباً ومثل هذه الندوات تنعقد بغير عناية منهم. فقد ظنوا أنها زوبعة في فنجان تفوت ولا حد يموت حتى جاءهم طائف من ربك.

ثم خصصنا باباً لعرض الكتب سميناه “واجهة الكتب”. عرض فيه البروفسير محمد عمر بشير كتاب الاستاذ حلمي شعراوي عن العلائق بين حركتي التحرر في أفريقيا والعالم العربي. كما عرض الدكتور أحمد عبد الرحيم فيه لكتاب “مقدمة لدراسة الأدب الأفريقي المعاصر” للدكتور يوسف الياس. وعرض لنا يوسف نفسه كتاباً لمؤلف من السنغال عن الإسلام والمجتمع في غرب أفريقيا. وتحت عنوان “الشباب” غطينا بالصورة والكلمة حمى مارس وهي المظاهرة الكرنفالية التي كانت تندلع في أول ذلك الشهر من كل عام للاحتجاج على قدوم شهر الامتحانات. ومن أطرف مشاهدها خصام الطلبة والطالبات. فيهتف الطلاب: بنات الجامعة بنات بايرات. فترد البنات: محجوزين للخريجين. وسعيت في مقبل الأيام لدراسة أوفى لهذا الكرنفال. وأوراقي عنه ما تزال تنتظر التحليل والكتابة.

وبدأت مع الأستاذ الطيب محمد الطيب في المجلة دراسة مسلسلة عن شعب بني جرار أهل الفارس ذائع الصيت موسى ود جلي تحت عنوان “شعوب وقبائل”. واتفقنا على استخدام ما جمعته عن هذه الجماعة من كردفان وما جمعه الطيب من البطانة لكتابة سيرة هذه الجماعة المخاطرة. وكتبت الحلقة الأولى. وصحبتها صورة لجبل قرين جلي بشمال كردفان الذي قتل عنده جلي والد موسى. وهي صورة من صنع الأستاذ غالب من مصوري وزارة الثقافة والإعلام الأفذاذ. وكل الفتيات البدويات الحلوات اللائي يزين الدور والقصور مما التقطه غالب في بادية الكبابيش حين اصطحبته في عملي الميداني ليوثق بحثي وليحصل على صور للزينة والزي الكباشي لمشروع آخر. فردوا لغالب حق المؤلف. وتوقفت المجلة ولم نعد لا أنا ولا الطيب للمشروع. ولكنه ما زال يؤرقني وسأنتهز السانحة للفراغ منه بدون الطيب . . للأسف. ولكن إكراماً له.
ثم جعلنا عنواناً هو “اهتمامات” لعرض خبرات الرجال والنساء في شتى الضروب. وجئنا في العدد اليتيم بحوار مع الدكتور طه أمير عن موضوع تخصصه في علم النفس وهو التأتأة. وأعجبني تعريفه لها بأنها ضرورة الكلام والخوف من النطق. ثم خصصنا باباً للطرف والزوايا النادرة تحت عنوان “مما جميعه” كتب لنا فيه الدكتور أحمد عبد الرحيم نصر عن ثائر سوداني من مجاهدي عمر المختار الليبي. وكتبت أنا أعلق على فكاهة سودانية لدفع تهمة التجهم عن السودانيين. كما كتب الأستاذ عبدون نصر عن خصومة الهلال والمريخ. ثم جئنا بعنوان “اصوات” لتغطية ضروب النشاط الثقافي خلال الشهر. وأذكر أنني استفدت هذا الباب من باب سبق بمجلة سوداناو حرره الأستاذ صلاح ؟ ؟ باقتدار. وكتب لنا الأستاذ محمد المهدي بشري عن كتاب أحاجي عبد الله الطيب. وعرضت أنا ندوة للاب فانتيني بدار المكتبة القبطية عن المسيحية في بلاد النوبة. واذكر البرد الذي أحدق بالخرطوم في ليلة المحاضرة. وضاعف منه بؤس المواصلات فشواني البرد منتظراً ركبها المراوغ إلى بري المحس. ثم اقتطفنا من الصحف العالمية في باب “صحافة عالمية”. وحرر الأستاذ حسن مختار صفحة الرياضة. وكتب لنا في المناسبة السيد نجيب المستكاوي الناقد المصري المعروف.

تلك أيام في آخر السبعينات في مكتب بعمارة الضرائب بالخرطوم لم نجد بداً من تهريب حبنا للوطن “والزمن كان ليل”.

عبد الله علي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العربي الأفريقي (مارس 1979): والزمن كان ليل
  • المجلس الأطلسي للدراسات ولأبحاث الدولية : إدارة ترامب تواجه تحديات كبرى في اليمن
  • فتح تحقيق إثر نشوب حريق بأنابيب بلاستيكية بمشروع نقل تحلية مياه البحر بعنابة
  • المغرب ضيف شرف معرض الكتاب بباريس ورشيدة داتي تخصص استقبالاً فخماً للوفد المغربي (صور)
  • مدرب يعتدي على حكم في مباراة بالدوري النيجيري.. صور
  • بعد اعتقال الرئيس السابق في قضية كازينو السعدي.. ولاية مراكش تفتح باب الترشيح لرئاسة مقاطعة سيدي يوسف بنعلي
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي ينهي تحضيراته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • المكتب الوطني المغربي للسياحة يقود حملة ترويجية ضخمة لوجهة المغرب السياحية بأمريكا الشمالية
  • النيجر تكبد الجزائر خسائر فادحة…تبخر حلم أنبوب الغاز مع نيجيريا في محاولة يائسة لنسف المبادرة المغربية
  • وارنر ميوزيك تضم نجوم الراب المغربي ديزي وسنور وكوز للانطلاق إلى العالمية