الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستطيع ترامب فرض قيود على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الانتخابات الأمريكية.. قال المستشار الإعلامي عمرو قورة، إن هناك نقطة خلاف أساسية في تفسير ما يحدث في الشرق الأوسط لا سيما في الخطاب الإعلامي الأمريكي، الذي يصور أن الحرب الجارية حالياً في المنطقة، السبب فيها إيران وليس إسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحرب اندلعت لوجود محاولة لتحرير الأراضي الفلسطينية من قبل أبنائها، مؤكداً أن احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 70 عاماً أمر غير مقبول، مشدداً على أنه لو كان ذلك الاحتلال قائم على أرض أمريكية، لما سمح الأمريكان بمثل هذا الأمر.
وأضاف «قورة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يمكن الموافقة على ترويج الصراع على أنه صراع بين ديمقراطية وبين مجموعة من الإرهابيين، متابعاً: «هؤلاء ناس يحاولون تحرير أرضهم، وبالتالي الطرح نفسه مختلف».
وانتقل المستشار الإعلامي للحديث عن الانتخابات الأمريكية، وتأثيرها على الحرب الجارية في المنطقة، قائلاً إنه إذا ما وصل دونالد ترامب للسلطة من جديد، خاصة وأن تلك الولاية ستكون آخر ولاية له، فمن الممكن أن يكون قادر على فرض قيود على إسرائيل، أكثر من كامالا هاريس.
وأوضح أن هاريس ستحاول كسب فترة رئاسية جديدة من خلال استمالة إسرائيل عبر الإيباك واللوبيات اليهودية التي تؤثر على صانع القرار في الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الحرب الجارية الخطاب الإعلامي الولايات المتحدة انتخابات الأمريكية دونالد ترامب فترة رئاسية جديدة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
قيود صينية تهدد مشروع الطائرة الأمريكية F-47
وكالات
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الصين فرضت قيودًا جديدة على تصدير المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد ضرورية في صناعة إلكترونيات الطيران، ما قد يشكل ضربة موجعة لمشروع تطوير طائرة الجيل السادس الأمريكية F-47، خاصة في ظل اعتماد الصناعات الدفاعية على تلك المواد في أنظمة الرادار والمحركات وطلاء الطائرات.
وتأتي الخطوة الصينية ردًا على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 54% على المنتجات الصينية، إذ أعلنت بكين عن تقييد تصدير معادن مثل الساماريوم والديسبروسيوم والتيربيوم، التي تدخل في صناعة المقاتلات الشبح، خصوصًا أن الصين تهيمن على 90% من إنتاج تلك العناصر عالميًا.
وتُشير التقارير إلى أن مقاتلة F-35 الحالية تستخدم 920 رطلاً من المعادن الأرضية النادرة لكل طائرة، ما يعكس حجم الاعتماد الأمريكي على المورد الصيني. وتشير مصادر دفاعية إلى أن القيود الصينية قد تعيق مشروع الهيمنة الجوية الأمريكية (NGAD)، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن توفر بدائل لتلك الموارد الاستراتيجية.