“النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ” تخوض إضرابا وطنيا الخميس والجمعة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن خوض إضراب وطني إنذاري يومي الخميس والجمعة 7 و 8 نونبر ألجاري يشمل جميع المؤسسات الصحية ، باستثناء أقسام الاستعجال و الإنعاش وذلك احتجاجًا على تدهور أوضاعهم المهنية وعدم الاستجابة لمطالبهم.
وطالب الأطباء في بيان بضرورة التعجيل بفرض شروط علمية صارمة للممارسة الطبية والتعقيم داخل المؤسسات الصحية ، مؤكدين على أهمية الحفاظ على صفتهم كموظفين عموميين كاملي الحقوق.
وشمل برنامج الإضراب مجموعة من الإجراءات الاحتجاجية ، منها الامتناع عن تسليم شواهد رخص السياقة وجميع أنواع الشواهد الطبية ، ومقاطعة برامج مثل « أوزيكس » والحملات الجراحية التي لا تستوفي المعايير الطبية المطلوبة.
وأكدت النقابة أن الحكومة تراجعت عن جميع التزاماتها السابقة ، ورفضت الاستجابة لمطالب الأطباء ، ومنها الزيادة في الأجور ودرجتين فوق خارج الإطار.
وحذرت النقابة من تداعيات هذه السياسة على القطاع الصحي وعلى صحة المواطنين.
وشددت النقابة على أن « هذه القوانين والقرارات تضرب في الصميم الضمانات القانونية للحفاظ على جميع الحقوق والمكتسبات لفائدة مهنيي الصحة في الوظيفة العمومية ».
وأضافت أن النقابة لن تتراجع عن مطالبها المشروعة ، وستواصل نضالها من أجل تحسين أوضاع الأطباء وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين في ظروف لائقة.
وشددت النقابة ذاتها على أنها طالبت بالحوار في مناسبتين لم تتم الاستجابة إليه لحدود اليوم ، وهو ما اعتبرته داخل المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تراجعاً خطيراً ، تقابله من جهة أخرى هرولة الحكومة إلى تنزيل قوانين وقرارات لفرض الأمر الواقع ، والإسراع بضرب حقوق ومكتسبات كل الشغيلة الصحية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث التعاون مع منظمة “ميد غلوبال” الإنسانية الطبية
دمشق-سانا
بحث معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب اليوم مع وفد من منظمة “ميدغلوبال” الإنسانية الطبية، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك.
وأبدى الخطيب خلال لقاء جرى في الوزارة الاستعداد للتعاون ضمن الإطار القانوني، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة، لافتاً إلى أهمية عمل المنظمات والتعاون من خلال تحديد الاحتياجات اللازمة وتلبيتها، حيث تعمل الوزارة وفق خطوات معينة بحسب سلم الأولويات.
بدوره أكد مدير مكتب المنظمة في سوريا الدكتور أنس بربور، رغبة المنظمة للعمل ضمن محاور عدة، أبرزها الصحة النفسية، وتقديم الدعم للمعتقلين السابقين، وترميم المنشآت الصحية والتدريب والتأهيل.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة الدكتور زهير قراط وعدد من المديرين والمعنيين.