القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
لندن : البلاد
أعلنت شركة القدية للاستثمار إطلاق مكتب تنفيذي تحت مسمى “روح اللعب”، لتسويق وإدارة الوجهات ليكون علامة فارقة ضمن جهود القدية والتزامها المستمر بالتفاعل مع الشركاء التجاريين في أنحاء العالم كافة. ويمثّل هذا الإعلان أولى مبادرات الشركة القائمة على بناء شراكات مميزة مع الشركات والمستثمرين والمهنيين التجاريين.
وتعد مدينة القدية أول مدينة في العالم مصممة خصيصاً للعب، وتقع في قلب جبال طويق على بعد 40 دقيقة فقط من الرياض. وتم تطويرها لدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة، حيث ستضم مدينة القدية مدناً ترفيهية مخصصة للعائلات وملاعب رياضية وأماكن ثقافية وستقدّم العديد من الأنشطة الخارجية والمغامرات الاستثنائية.
وتؤكد الأبحاث الأخيرة التي أجرتها شركة “سكفت” بتكليف من مدينة القدية الزخم المتزايد على السياحة الترفيهية والرياضية والثقافية، ففي استطلاع أجري مؤخراً، قال أكثر من 70% من المسافرين إن المشاركة في التجارب الترفيهية والرياضية والثقافية أثناء سفرهم خلال السنوات الخمس الماضية كانت مهمة بالنسبة لهم، وأنهم من المرجح أن تكون مثل هذه الأنشطة عاملاً أساسياً مؤثراً ضمن مخططات سفرهم المقبلة. كما تجدر الإشارة إلى أن 81% من المسافرين قالوا إنهم يخططون لرحلاتهم المستقبلية لحضور عرض موسيقي أو مهرجان، وقال 76% من المسافرين إنهم يخططون للسفر لحضور حدث رياضي معين أو بطولة.
وتماشياً مع ذلك، ينصب التركيز الأساسي لـ”روح اللعب” على الترويج لمدينة القدية وإدارتها وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية تقدم لزوارها تجارب متكاملة للعيش والعمل والاستثمار. كما ستعمل على بناء علاقات استباقية مع رواد قطاع السفر، بما يضمن إطلاع الشركاء على آخر المستجدات وتشجيعهم على المشاركة الفعالة لبناء مستقبل واعد لمدينة القدية.
وفي هذا الصدد، قال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود:” يؤكد هذا الإطلاق على التزامنا بتطوير وجهة عالمية وفريدة. وباعتبار مدينة القدية من المشاريع الرائدة في المملكة، فهي تمثل جوهر أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. ونتوقع أن ترحب مدينة القدية بملايين الزوار سنوياً وأن تستوعب أكثر من نصف مليون ساكن وأن تساهم بتوفير مئات الآلاف من فرص العمل والمسارات لمجموعة من المهن الجديدة “.
من جانبه، قال المدير العام للمكتب التنفيذي “روح اللعب” روس مكولي:” نعمل على ترسيخ مكانة مدينة القدية كوجهة تقدم للسياح فرصة للاستكشاف والتفاعل والنمو مع الآخرين، عبر خوض تجارب غامرة وتفاعلية ومليئة بالمغامرات “.
وأضاف:” يشهد قطاع السفر تحولًا غير مسبوق، مدفوعًا برغبة المسافر للبحث عن تجارب جديدة ذات مغزى أعمق، خاصة في فئات العطلات النشطة أو الفعاليات الجماهرية المباشرة. ولقد شهدنا تطورًا سريعًا لهذا القطاع حول العالم، حيث يقوم المسافرين بحجز تذاكر السفر لحضور الحفلات الموسيقية والمسابقات الرياضية والمهرجانات. ونحن نعمل على إنشاء وجهة تتمتع بالأسس اللازمة للارتقاء بتجربة الزوار إلى مستوى جديد وبطريقة جديدة”.
ومع وجود مرافق ومعالم مميزة، منها مدن ترفيهية وملاعب ومراكز للفنون الأدائية، تركز “روح اللعب” على تطوير مدينة ووجهة متكاملة لجميع زوارها. ويعد هذا الإطلاق خطوة مهمة، حيث يجري العمل على بناء أسس للتعاون والتفاعل مع السوق والاستجابة للاحتياجات القطاعية بفترة مناسبة، تتناسب مع سلسلة من الإعلانات وإطلاق المرافق الجديدة والأنشطة الأخرى المرتقبة خلال الأشهر والسنوات القادمة.
وكجزء رئيسي من هذا المشروع الديناميكي، تشجع “روح اللعب” على التواصل مع المهنيين في قطاع السفر واستكشاف فرص الشراكة والاستفادة منها كمركز للمعلومات والتعاون والنمو المشترك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القدية شركة القدية للاستثمار مدینة القدیة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي
أعلنت حركة حماس، الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب شرط جديد وضعته إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وكانت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب قد اكتسبت زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.
وكان الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من "الحالات الإنسانية"، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.