وزير الإسكان يستعرض التجربة والخبرات المصرية مع مسؤولين سعوديين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اصطحب المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، فى جولة بالجناح المصري في المعرض المصاحب للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى.
ورحب وزير الإسكان، بالأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، والوفد المرافق له فى بلدهم الثاني مصر، ومشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأن مصر منفتحة لمشاركة خبراتها الواسعة في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا فى المملكة العربية السعودية.
التجربة العمرانية المصرية غنية ومتنوعةوأوضح الوزير، أن التجربة العمرانية المصرية غنية ومتنوعة، فهى تشمل إنشاء وتنمية العشرات من مدن الجيل الرابع «مدن ذكية مستدامة»، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، وغيرهما، بجانب الطفرة الكبيرة في مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وتوفير مئات الآلاف من الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى تجربة تطوير المناطق غير الآمنة، وتنفيذ مئات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لقاطنى تلك المناطق.
تجربة الإسكان بمصر رائدة على مستوى العالمومن جهته، أبدى الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، إعجابه بالتجربة العمرانية المصرية، مؤكداً أنها تجربة رائدة على مستوى العالم وتمثل نقلة نوعية فى مختلف مجالاتها، وتحقق جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الإسكان الإسكان المنتدى الحضرى العالمي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.