إعلام سوري يكشف حصيلة العدوان الإسرائيلي على مدينة حمص
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف مصدر مطلع لصحيفة "الوطن" السورية اليوم الثلاثاء، أن العدوان الإسرائيلي على مدينة حمص أسفر عن استشهاد وإصابة أربعة أشخاص.
وأوضح المصدر أن شخصا واحدا استشهد خلال العدوان الذي استهدف المدينة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن أمس الاثنين عدوانا على العاصمة السورية دمشق، زاعما أنه استهدف خلالها مركز استخبارات تابعا لحزب الله في سوريا.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أنه في الأسابيع الأخيرة، نجح في تقليص مقر الاستخبارات التابع لحزب الله بشكل كبير، وتدمير أصول الاستخبارات العسكرية في لبنان وإلحاق الضرر بقدرات المنظمة على جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء الاثنين من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من المناطق المدنية جنوبي دمشق، والذي تسبب بأضرار مادية كبيرة في المناطق المستهدفة.
وأكدت سوريا في بيان لوزارة الخارجية أن الممارسات العدوانية والإجرامية لكيان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستمر للمناطق المدنية، هو نتيجة لعدم القيام بأي تحرك جدي للجم هذا الكيان ووقف انتهاكاته الجسيمة بحق شعوب المنطقة ودولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على مدينة حمص العدوان الإسرائيلي مدينة حمص جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50 ألفًا و669 فلسطينيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50 ألفًا و669 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 115 ألفا و225 مصابا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا و162 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغ 1309 شهداء، و3184 مصابا.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.