وسط موجه غضب واسعة.. الانتقالي يعلن رسمياً تسليم عدن للإصلاح
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، موقفاً مفاجئاً بدعمه لتكتل الأحزاب الذي تم إشهاره مؤخراً في عدن، رغم تصاعد موجة غضب واسعة بين السكان الرافضين لهذا التكتل.
وأصدرت “خارجية الانتقالي” بياناً أكدت فيه دعمها للتكتل الجديد، مبررة ذلك بأنه يستهدف الشمال، مع تحذير من تحويل الحرب نحو الجنوب.
تزامن هذا الموقف مع احتجاجات واسعة في عدن، حيث تظاهر المئات من دعاة الانفصال أمام فندق شهد حفل إشهار التكتل بقيادة حزب الإصلاح.
ورفع المتظاهرون شعارات ترفض عودة الأحزاب السياسية، متهمين المجلس الانتقالي بالتنصل من مسؤولياته تجاه التطورات الأخيرة.
في السياق ذاته، عبر هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي السابق، عن استيائه من خطوة إقامة التكتل في عدن، معتبراً أنها استفزاز لسكان الجنوب.
وأشار بن بريك إلى أن حديث الانتقالي حول توجيه أنشطة التكتل نحو الشمال لن يغير شيئاً في أرض الواقع، في إشارة إلى عدم الثقة في نوايا هذا التكتل وأهدافه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.