زنقة 20:
2025-03-11@13:09:59 GMT

إطلاق مشروع تهيئة كورنيش السواني بالحسيمة

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

إطلاق مشروع تهيئة كورنيش السواني بالحسيمة

زنقة 20 | متابعة

أعلن قبل أيام عن انطلاق مشروع تهيئة كورنيش السواني بالحسيمة.

ووفق مصادر ، فإن المشروع خصص له غلاف مالي بقيمة 13 مليون درهم.

و سيمتد كورنيش السواني على طول 2 كلم، مع بناء 40 كشك بالإضافة لمرافق أخرى.

و ستستغرق مدة الاشغال 5 أشهر.

السلطات الإقليمية بالحسيمة، كانت قد توصلت إلى حل وشروط جديدة مع أصحاب الأكشاك القديمة المنتشرة على طول شاطئ السواني التابع ترابيا لجماعة ايت يوسف وعلي، حيث منحتهم مهلة لانطلاق تهيئة الشاطئ.

ويأتي ضمن جهود تحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة على شواطئ الإقليم.

ويذكر أن هذا القرار جاء بعد مفاوضات طويلة بين السلطات المختصة وأصحاب الأكشاك القديمة، حيث تم احصاء جميع الأكشاك المتواجدة بالشاطئ و سيتم اعطاء الأولوية في الإستفادة لقدماء هذه الأكشاك.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور

تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.

وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".

وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.

من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.

وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • كورنيش المحلة وسمنود.. نهضة حضارية في قلب الغربية لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية
  • «تخيّل بابل».. مدينة الشرق القديمة و200 عام من الأبحاث
  • السوداني يوجّه وزارة الكهرباء والمحافظين بسرعة تهيئة الأراضي لمشاريع الطاقة الشمسية الذكية
  • مشروع تهيئة الرباط الجديد يوسع رقعة المساحات الخضراء
  • الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
  • محاضرة الداعية العمري تخلق جدلا بالحسيمة
  • سلطات التجهيز بالحسيمة تقطع حركة السير ببعض الطرق حتى لا تتحول رحلة المرور إلى مأساة
  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • البدء بترميم 13 منزلا متضررا في صنعاء القديمة
  • رمضان في الحارات الصُورية القديمة