فيضانات فالنسيا: فرق الإنقاذ تبحث عن جثث الضحايا في مواقف السيارات المغمورة بالمياه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
باشر عناصر الحماية المدنية الإسبانية الاثنين عمليات تفتيش للمركبات في موقف سيارات تحت الأرض في بلدة بايبورتا، بحثاً عن ضحايا محتملين للفيضانات.
وأسفرت العواصف المستمرة في شرق إسبانيا عن فيضانات هائلة الأسبوع الماضي، مودية بحياة ما لا يقل عن 217 شخصاً، معظمهم في منطقة فالنسيا. ويُتوقع ارتفاع عدد الضحايا مع استمرارعمليات تفريغ مواقف السيارات تحت الأرض في المنطقة.
ويواصل المواطنون والمتطوعون وآلاف الجنود وعناصر الشرطة جهودهم المضنية لتنظيف منطقة فالنسيا من الطين والحطام وتصريف مياه الفيضانات.
وقد عبر العديد من السكان عن شعورهم بتخلي السلطات عنهم وتركهم يواجهون مصيرهم بمفردهم، وتجلى غضبهم يوم الأحد عندما قام حشد برشق الملك وزوجته ورئيس الوزراء والقادة الإقليميين بالطين خلال زيارتهم الأولى لبايبورتا، حيث لقي أكثر من 60 شخصاً حتفهم وفَقَدَ الناجون منازلهم ولا يزالون يفتقرون إلى مياه الشرب.
Relatedلحظة إنسانية.. هليكوبتر تنقذ امرأة مع كلبها وقططها من فيضانات فالنسيافيضانات إسبانيا القاتلة.. عدد الضحايا يرتفع إلى 205 في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية إسبانيا: دمار هائل في ماساناسا بعد فيضانات اجتاحت المدينةورغم اعتياد إسبانيا على العواصف الخريفية التي قد تؤدي إلى سيول، إلا أن الاضطرابات الجوية الأخيرة قد تسببت في أكثر الفيضانات قوّة وعنفا في ذاكرة الإسبان المعاصرة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد انتحار قاصرتين.. عائلات فرنسية ترفع دعوى قضائية ضد منصة "تيك توك" بتهمة الترويج للمحتوى العنيف إسبانيا تحت الصدمة.. استمرار البحث عن الجثث بعد الفيضانات المدمرة إسبانيا تواجه أسوأ فيضانات منذ نصف قرن.. أكثر من 205 قتيلا والبحث مستمر عن مفقودين فيضانات - سيول إسبانيا احتجاجاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا احتجاجات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا دونالد ترامب غزة كامالا هاريس ألمانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عاصفة فيضانات سيول الأرجنتين فیضانات فالنسیا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة