رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي: المملكة هي رمز الوسطية والاعتدال في هذا العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الدكتور “أحمد الصيفي”، أن المملكة هي رمز الوسطية والاعتدال من بين جميع دول العالم.
وأوضح في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بذلت كافة الجهود الدولية والإقليمية من أجل نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.
وبين أن وزارة الشؤون الإسلامية تعمل بكل جهد وإخلاص من أجل نشر السلام العالمي، الذي يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف أن المؤتمر الإسلامي الدولي “تواصل وتكامل”، عني بنشر المفاهيم الصحيحة عن الإسلام، والابتعاد عن الغلو، وحماية المجتمعات الإسلامية من خطر الانحلال.
فيديو | رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي د. أحمد الصيفي: المملكة هي رمز الوسطية والاعتدال في هذا العالم#تواصل_وتكامل#الإخبارية pic.twitter.com/GsnLZu0uQa
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 14, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البحر مؤتمر تواصل وتكامل
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.
الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.
وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.
وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.
وأكد أن ما سبق، أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.
وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.
من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.
وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.