الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل إستراتيجي: خطة ترامب للفوز بالرئاسة تقوم على المبالغة الكبيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كريس لاباتينا، المحلل بالحزب الديمقراطي، إن الخطاب بين كل من المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي كامالا هاريس يتحدث عن الشيوعية وأمور مثل الرأسمالية، وهي أمور لا يؤمن بها الشعب الأمريكي.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كلًا من المرشحين يريد أن يثبت أنه يتبنى سياسات مختلفة عن الحزب الآخر، وبعض الجمهوريين انتقدوا ترامب لأنهم يرون أنه ديمقراطي للغاية.
وأشار إلى أن أحد الجمهوريين قال إن ترامب لا يؤمن بالديمقراطية، وذكر العديد من الأمثلة التي يبرهن بها على ذلك، وهذا حدث في الحملة الانتخابية وهذا هو جزء من الحملة، هو المبالغة الكبيرة، وأعتقد أن الأمر مختلف في هذه الانتخابات عن سابقتها، وترامب بالغ في بعض الأمور التي ذكرها، وتختلف مع الدستور، الذي يحدد كيف يكون القادة ورد الفعل، والمثال لهذا أن ترامب لم يعترف حتى الآن أنه خسر الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الحزب الديمقراطي الحملة الانتخابية الشيوعية الشعب الامريكي انتخابات الأمريكية كامالا هاريس مرشح
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم