مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو "إبادة جماعية"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، أن "ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربا"، بل يجب تسميته "إبادة جماعية".
وشاركت ألبانيز على حسابها بمنصة "إكس" تقريرا للأمم المتحدة يفيد بسماح إسرائيل الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة مساعدات يوميا فقط إلى قطاع غزة.
وأشارت لوجود عدة وسائل لتدمير إسرائيل للفلسطينيين وأكدت أنّ "أكثرها قسوة وتعقيدا هو خلق ظروف معيشية غير مستدامة وغير إنسانية".
وقالت ألبانيز:" لا تسموا هذه حربًا. إنها إبادة جماعية. نية التدمير واضحة. كما أن تواطؤ الدول الأخرى واضح أيضًا".
وأمس الاثنين قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن إسرائيل قلصت عدد شاحنات المساعدات المسموح لها بالدخول لقطاع غزة إلى 30 شاحنة فقط يومياً خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
عشرات الدول تطلب وقف تسليح إسرائيل لـ كف الإبادة الجماعية.. هل يحدث؟
وجهت عشرات الدول رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تدعو فيها إلى فرض حظر على توريد السلاح إلى إسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه النظام حملته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكرت صحيفة آي اف بي نيوز.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان صدر إنها قدمت الرسالة إلى الأمم المتحدة، التي وقعتها 52 دولة ومنظمتان، تدعو إلى وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات له هذه الخطوة واتهم الدول المصدرة للأسلحة إلى إسرائيل بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في جيبوتي حيث كان يحضر قمة الشراكة التركية الأفريقية: "لقد كتبنا رسالة مشتركة ندعو فيها جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل. وقد سلمنا هذه الرسالة، التي وقع عليها 54 دولة، إلى الأمم المتحدة في الأول من نوفمبر".
لكن يبقى الامر معلقا الا اذا نفذت الولايات المتحدة الامريكية تهديدها لاسرائيل الذي امهلتها فيه اسبوعين وبعدها ربما توقف تصدير السلاح لها جزئيا مع توابع اخرى.
استمرت الأسلحة في التدفق من الدول الغربية إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة. وتعتبر الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى هي الجهات الرئيسية المسؤولة عن توريد الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل.
واصل النظام الصهيوني هجومه المدمر على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 43 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 102 ألف شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتواجه إسرائيل أيضًا دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.