سبب تخصيص يوم عالمي للتوعية بأمواج تسونامي.. كم تصل سرعتها؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 نوفمبر من كل عام؛ لإحياء اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي الذي تأسس لأول مرة في 2015، وذلك لتعزيز الوعي بشان المخاطر والكوارث المدمرة التي تسببها هذه الموجات، وتحسين استعداد سكان المجتمعات القاطنون في المناطق المعرضة للخطر.
على الرغم من ندرة حدوث موجات تسونامي، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إلا أنها تشكل خطورة كبير على حياة سكان المجتمعات الساحلية، لأن سرعتها تصل إلى 800 كم/ الساعة، وتنتج عن اضطرابات مفاجئة وضخمة في قاع المحيط، وغالباً ما ترتبط بثوران البراكين وحركة الزلازل، ما يجعلها أكثر أنواع الكوارث الطبيعية فتكًا بالبشر.
ويعود الفضل لليابان في تأسيس اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، بسبب خبرتها الكبيرة في التعامل مع هذه الأمواج ما جعلها رائدة في الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى تميزها بخبرة كبيرة في مجال الإنذار المبكر بمخاطر أمواج تسونامي المدمرة والحد من التأثيرات المستقبلية.
وفيما يخص شدة خطورة أمواج تسونامي، فأشار موقع الأمم المتحدة، أنه يُمكن أن يسبب إنتقال ميل واحد من هذه الأمواج إلى اليابسة إلى انهيار المنازل والبنية التحتية، وجرف السيارات والمرافق، فضلًا عن التسبب في حالات وفيات عديدة، ولذلك تستغل العديد من دول العالم يوم 5 نوفمبر لعقد فعاليات تثقيفية عدة للتوعية بهذه الأمواج، والتعرف على طبيعتها، وكذلك وضع خطة طوارئ فعالة لمواجهة الكوارث الطبيعية.
يُذكر أنه في القرن الماضي وقع 58 تسونامي أودت بحياة أكثر من 260 ألف شخص، إذ تسببت كل كارثة في وفاة 4600 شخص في المتوسط، وهو ما يفوق أي خطر طبيعي آخر، وفي ديسمبر 2004 أدى تسونامي إلى وفيات بلغت 227 ألف حالة وفاة في 14 بلد ف وكانت الهند وإندونيسيا وسريلانكا وتايلاند هي الدول الأكثر تضررا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمواج تسونامي كوارث طبيعية الأمم المتحدة الزلازل
إقرأ أيضاً:
بعد معاناة سلمى أبو ضيف| كل ما تود معرفته عن الرضاعة الطبيعية
أثارت الفنانة سلمى أبو ضيف حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما كشفت عن معاناتها مع الرضاعة الطبيعية.
كتبت سلمى أبو ضيف عبر حسابها الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: "الناس يتحدثون عن الحمل وما بعد الولادة، لكن نادرًا ما يتطرقون لتجارب الرضاعة الطبيعية، إنها تجربة مؤلمة، ولا تتوفر الكثير من المساعدات إلا إذا طلبتها بنفسك أو زرت استشاري رضاعة، وهو ما لم أجد فيه الكثير من الدعم، يجب أن نناقش هذا الموضوع أكثر، ونُعِد أنفسنا نفسيًا وجسديًا لهذه المرحلة، لتجنب مشكلات مثل التهاب الثدي وغيرها من الصعوبات".
الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة لك ولطفلك، فهي تساعد على بناء جهاز المناعة لدى طفلك وتوفر له التغذية المثالية، ومن بين الفوائد الصحية التي تعود عليك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الصحية للأم والطفل،وهذه بعض من أبرز فوائدها:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تساعد في تقوية جهاز المناعة للطفل، مما يحميه من العديد من الأمراض مثل التهابات الأذن، الأنفلونزا، والمشاكل المعوية.
تغذية متكاملة: حليب الأم يحتوي على مزيج مثالي من البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، كما أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب الصناعي.
الوقاية من الأمراض: تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السمنة، السكري، والربو.
دعم التطور العقلي: حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة التي تساهم في نمو الدماغ وتطوره، ما يساعد في تحسين القدرات العقلية للطفل.
تقوية الرابط العاطفي: الرضاعة الطبيعية تساعد في إنشاء علاقة قوية بين الأم وطفلها من خلال التلامس المباشر والعاطفي.
2. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:
الوقاية من السرطان: الدراسات تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في المستقبل.
التعافي بعد الولادة: تساعد الرضاعة الطبيعية في انكماش الرحم بعد الولادة والعودة إلى حجمه الطبيعي، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة.
مساعدتها على فقدان الوزن: الرضاعة الطبيعية تستهلك سعرات حرارية إضافية، مما يساعد الأم على العودة إلى وزنها الطبيعي بعد الولادة.
تحفيز إفراز هرمونات مفيدة: أثناء الرضاعة، يتم إفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين، ما يعزز مشاعر الرضا والأمومة ويقلل من التوتر.
3. فوائد أخرى:
راحة اقتصادية: الرضاعة الطبيعية لا تتطلب تكاليف شراء حليب صناعي أو تجهيز الزجاجات.
دعم العلاقة الأسرية: الرضاعة تساهم في تعزيز العلاقة بين الأم وطفلها، كما أنها قد تدعم الصحة النفسية للأم من خلال الشعور بالراحة والسكينة أثناء الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية تقدم فوائد صحية هائلة لكل من الأم والطفل على المدى القصير والطويل، من خلال تعزيز المناعة، توفير تغذية مثالية، وتقوية العلاقة العاطفية بين الأم وطفلها، تظل الرضاعة الطبيعية الخيار الأفضل الذي يمكن أن تقدمه الأم لطفلها.
المصدر: clevelandclinic