مناقشة تطوير مشاريع بحرية في قريات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قريات -الرؤية
عقدت اللجنة المحلية لسنن البحر بولاية قريات الاجتماع الثاني لعام ٢٠٢٤م، برئاسة سعادة الشيخ طلال بن سيف بن محمد الحوسني والي قريات ورئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة.
وناقش الاجتماع موضوع الرصيف الثابت بميناء الصيد البحري، والذي يعد من المشاريع الحيوية التي تسهم في تعزيز قدرات الصيادين وتسهيل عملياتهم، بالإضافة إلى مشروع أرصفة الإنزال بقرى بمه وفنس، الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية لعمليات الصيد وتوفير مرافق أفضل للصيادين.
وبحث الاجتماع تسوية مواقع رسو قوارب الصيادين في كل من قرى فنس وبمه وضباب ودغمر، مما يعكس التزام اللجنة بتلبية احتياجات المجتمع البحري وضمان استدامة القطاع.
يشار إلى أنَّ سنن البحر في محافظة مسقط تعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي والاقتصادي، حيث يسهم القطاع البحري في توفير فرص عمل وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمع، حيث تعمل اللجان المحلية على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحرية الحرس الثوري تحتجز ناقلتي نفط أجنبيتين في مياه الخليج
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود في مياه الخليج، في خطوة جديدة ضمن عملياتها المستمرة لمكافحة تهريب المواد النفطية.
وقال بيان لقوات البحرية في الحرس الثوري تلقته وكالة "بغداد اليوم"، إنه "تم احتجاز الناقلتين، "استار 1" و"وينتغ"، بعد رصد دقيق عبر عمليات استخباراتية من قبل رصد المعلومات من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري".
وأضاف البيان "الناقلتان كانتا تحملان أكثر من ثلاثة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب، ويقدر أن 25 فرداً من طاقم الناقلتين كانوا على متنها".
وبحسب البيان فقد "جاءت عملية الاحتجاز بعد مراقبة مستمرة للناقلتين، حيث تم تحديدهما كمشتبه بهما في تهريب الوقود عبر المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج. بعد السيطرة على الناقلتين، تم توجيه أمر قضائي بنقلها إلى السكلة النفطية في بوشهر جنوب إيران".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية الأمن البحري في الخليج ومنع تهريب الوقود الذي يعرض البلاد لأضرار اقتصادية كبيرة.
وقد شدد المتحدث باسم الحرس الثوري على أن القوات البحرية ستستمر في ملاحقة كل من يحاول استغلال المياه الإيرانية للتهريب، سواء كان من ناقلات أو سفن تجارية.
ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي قد تكون معنية بالتحقيقات حول عمليات تهريب الوقود.
كما أن احتجاز الناقلتين يعكس زيادة في عمليات المراقبة الأمنية الإيرانية للحد من التهريب في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم.