حلقة عمل حول إعداد ميزانيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة بلجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالتعاون مع مكتب الرباعي لتدقيق الحسابات والاستشارات المالية والإدارية، حلقة عمل حول إعداد الميزانيات السنوية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تسليط الضوء على عدد من المفاهيم والقواعد الأساسية في إعداد الميزانيات وبما يضمن استدامة ونمو المؤسسة.
وقال الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة، إن الغرفة تحرص على تمكين رواد وأصحاب الأعمال في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدراتهم في إعداد الميزانيات السنوي لمؤسساتهم، وذلك بالتركيز على عدد من الجوانب التي تتخطى المفهوم المعروف للميزانية باعتبارها الخطة المالية التي تحدد الإيرادات والنفقات المقدرة للشركة خلال السنة المالية؛ والتعامل مع الميزانيات كأدوات أساسية للشركات والمنظمات لمراقبة الموارد المالية والتحكم فيها بشكل فعال، مع الأخذ في الاعتبار المكونات مختلفة مثل المبيعات أو الإيرادات المتوقعة، والنفقات والتكاليف وبما يساعد على على التنبؤ بالوضع المالي وتحديد الأهداف ورصد التحديات لإيجاد الحلول لها وكذلك ضبط التدفق النقدي للمؤسسة.
وتناولت حلقة العمل التي قدمها المحكم الدولي والمستشار المالي أحمد المحروقي عددا من المحاور التي تشمل مفاتيح الإدارة الناجحة للدورة المالية داخل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومفهوم الإدارة المالية الشاملة واحتساب مخصصات صاحب المؤسسة في الحسابات الختامية وكذلك ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: أحدثنا تغيرات كُبرى في المجتمع عن طريق إعداد كوادر متميزة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول «الأفكار والسياسات والمؤسسات»، تحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريسوأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى إسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويلواستعرض الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم، مشيرا إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، نائب رئيس الجامعة الأسبق، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.