محافظ البحيرة: نسعى لجعل مدينة رشيد وجهة سياحية رائدة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، عراقة وتميز مدينة رشيد التي يجتمع بها التاريخ والجمال في كل زاوية من زواياها، وذلك على هامش لقائها مع لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية.
وأشارت إلى أن محافظة البحيرة تفخر بموروث مدينة رشيد الثقافي، الغني بالمعالم الأثرية التي تعكس حضارة مصر العظيمة، وتروي قصصا عريقة وتاريخا طويلا.
وأكدت محافظ البحيرة، أن طاحونة أبو شاهين تعد مثالا حيا على التراث الصناعي القديم، وحتى قلعة قايتباي التي تمثل رمزا من رموز القوة والحضارة الإسلامية، كما أنها تعد شاهدا على عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على بناء صروح تعكس فن العمارة وثقافة تلك العصور.
وأكدت المحافظ أهمية زيارة القنصل الفرنسي التي تعكس اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مصر وفرنسا.
كما أكدت أهمية استكشاف أوجه التعاون المشترك لتعزيز السياحة بمدينة رشيد، إذ تسعى المحافظة لجعلها وجهة سياحية رائدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في إحياء التراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
ومن جهتها، أعربت القنصل الفرنسي عن إعجابها الشديد بالمعالم التي تزخر بها رشيد والتي تعكس ثراء التراث المصري وعراقة المدينة، مشيدة بتميز العمارة الإسلامية الفريدة التي تضفي على المدينة طابعاً خاصاً.
وأكدت محافظ البحيرة أهمية الحفاظ على هذا الموروث العريق وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين دولتي مصر وفرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة مدينة رشيد القنصل الفرنسي محافظ البحیرة مدینة رشید
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.