وزير الخارجية يؤكد الحرص على إنجاح أنشطة المنظمات الدولية وفق القواعد الحاكمة لمهامها
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر اليوم، اللجنة المكلفة بدمج ونقل مهام قطاع التعاون الدولي من المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية (سابقا) إلى وزارة الخارجية والمغتربين برئاسة نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري أنس سفيان.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية عبدالواحد أبو راس استعرضت اللجنة سير العمل في قطاع التعاون الدولي ومستوى استقرار تقديم الخدمات عبر البوابة الالكترونية ومكتب خدمة المواطن الذي أنشئ مؤخرا في الوزارة لهذا الغرض.
وأشادت بنجاح تجربة عملية الدمج والتغلب على كافة الإشكالات الفنية والإجرائية خلال فترة وجيزة بتعاون الجميع، منوهة بالجهود التي بذلتها قيادة وزارة الخارجية في توفير كافة المتطلبات والحرص على استمرار تقديم الخدمات فور استكمال عملية الدمج دون أي توقف أو تأخير.
وأشارت إلى أن هذا النجاح تحقق بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتصبح وزارة الخارجية والمغتربين، هي النافذة الوحيدة المسؤولة عن التواصل مع كافة المنظمات غير اليمنية في إطار علاقة تعاون وتكامل مع كافة الجهات ذات العلاقة في الدولة وفي مقدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
من جانبه ثمن وزير الخارجية والمغتربين الجهود التي بذلتها لجنة الدمج ومتابعتها الحثيثة لمراحل عملية الدمج وصولا لاستكمال كافة متطلبات الانتقال وممارسة المهام في وزارة الخارجية وتوفير بيئة العمل المناسبة والتي توجت أعمالها بالنجاح.
وأكد حرص الوزارة على تقديم نموذج متميز في التعامل مع المنظمات الأجنبية والعمل على تسهيل مهامها وفق الضوابط والقواعد الحاكمة لعمل المنظمات الأممية والدولية في بلادنا.
وكان رئيس وأعضاء لجنة الدمج تفقدوا عملية تقديم الخدمات بقطاع التعاون الدولي ومستوى نجاح تجربة عملية الدمج بالوزارة.
واطلعوا على سير العمل في منح التراخيص والتصاريح والتسهيلات للمنظمات الأجنبية في مكتب خدمة الجمهور والإدارة العامة للنافذة الواحدة بوزارة الخارجية والمغتربين.
حضر اللقاء أعضاء لجنة الدمج وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للشؤون الفنية المهندس طه زبارة، ووكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر، وممثل المكتب القانوني للدولة سليم الحملي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية والمغتربين الخارجیة والمغتربین وزارة الخارجیة وزیر الخارجیة عملیة الدمج
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يؤكد تمسك بلاده بوحدة سوريا واستقلالها
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، اليوم الثلاثاء ، أن لبنان يتمسك بوحدة سوريا واستقلالها، مشيراً إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة السورية ويحفظ سيادتها.
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن خروقات إسرائيل المتكررة لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)
قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا: لبنان بحاجة إلى اقتصاد قوي واستقرار سياسي
وفي سياق آخر، قال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع «أبو محمد الجولاني» إن لبنان بحاجة إلى اقتصاد قوي واستقرار سياسي، وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.
وأضاف "الجولاني" أن سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وتحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني.
وأكد الجولاني، خلال لقائه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة و"سنبتعد عن الثأر".
كما قال أن سوريا لن تتدخل بشكل سلبي في لبنان على الإطلاق، وإنها ستكون سنداً له.
أكد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أهمية الدفع بالتكامل العربي خاصة في مجالات التنمية الاجتماعية بما يحقق تطلعات أبناء الدول العربية وينسجم مع رؤى قادة الدول العربية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، رؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي تستضيفها البحرين، حيث أشار إلى أن البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تدعم كافة المساعي والجهود المعززة لمسيرة العمل العربي المشترك في مختلف أصعدة التنمية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأعرب الأمير سلمان عن تمنياته لرؤساء الوفود المشاركة بالتوفيق والنجاح، وأن تكون مخرجات أعمال الدورة دافعًا لمزيد من التعاون العربي بما يسهم في تحقيق التطلعات المرجوة، مؤكدًا أهمية اللقاءات على مختلف مستويات المسؤولية بالدول العربية التي تعزز من تبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة من التجارب العربية في كافة المجالات بما يسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك.
وأعرب رؤساء الوفود المشاركة في مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب عن تقديرهم لولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من اهتمام وحرص مستمر بتعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، والدفع به نحو نطاقات أكثر تقدما.