عبدالله آل حامد: ملتقى رواد الإعلام الإماراتي تقدير مستحق لأصحاب العطاء للوطن
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نظم المكتب الوطني للإعلام، في أبوظبي، ملتقى رواد الإعلام الإماراتي، بحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، ومحمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وأكد عبدالله آل حامد، أن الملتقى يجسد معاني الوفاء لكل من عمل وأنجز، ويحمل تقديراً مستحقاً لأصحاب العطاء للوطن.
ويأتي هذا الحفل في إطار حرص المكتب الوطني للإعلام على الحفاظ على الذاكرة الإعلامية للدولة وربط ماضي المؤسسات الإعلامية الوطنية بحاضرها مع ترسيخ تبادل الخبرات بين جيل الرواد والأجيال الحالية من الإعلاميين وتعزيز ثقافة التكريم والتقدير للمساهمات التي قدمها الرواد لتطوير المنظومة الإعلامية في الإمارات على مدار أكثر من 5 عقود، واعترافًا بعطاءاتهم المتواصلة التي شكلت نموذجًا يُحتذى به في العمل الإعلامي المسؤول، وتعزيز مكانة الإعلام الإماراتي صوتاً موثوقاً ومنبراً وطنياً يعكس قيم المجتمع وطموحاته.
وأكد الشيخ عبدالله آل حامد، أن الاحتفاء برواد الإعلام الذين ساهموا في تأسيس وتطوير مسيرة الإعلام في الدولة وجعلوا من الإعلام نبضًا يعبر عن قيمنا وطموحاتنا، يحمل رسالة لجميع الإعلاميين أن الإمارات لا تنسى أبناءها، وستظل ذكراهم محفوظة في ذاكرتها الجمعية، مشيراً معاليه إلى أن ملتقى رواد الإعلام الإماراتي يجسد معاني الوفاء لكل من عمل وأنجز، ويحمل تقديراً مستحقاً لأصحاب العطاء للوطن ممن تركوا بصمات مهمة في سجل المسيرة الإعلامية، ووضعوا الأسس الراسخة لإعلامٍ وطني يعكس قيم الإمارات، ويجسد طموحاتها بصدق ومسؤولية، وهي القيم التي تعلمناها من قيادتنا الرشيدة. تثمين الجهود ونقل عبدالله آل حامد خلال كلمته تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مؤكداً أنهم يثمنون الدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام الوطني في نقل الحقيقة وتعزيز القيم الوطنية وترسيخ الهوية الإماراتية.
وأعرب عن اعتزاز القيادة الرشيدة بجهود الإعلاميين في توثيق مسيرة التقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ودورهم البارز في نقل إنجازات الإمارات إلى العالم بأسلوب مهني وموضوعي يعكس الصورة الحقيقية للإمارات وشعبها.
وقال إن الإعلام الإماراتي بفضل جيل الرواد ولد قوياً هادفاً ساهم في توعية المجتمع، وتشكيل الحياة الاجتماعية والثقافية لأبناء الإمارات، بعد أن قدموا إعلاماً اتسم بالمهنية والكفاءة والتطور. عقول مستنيرة وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام، ورئيس مجلس الإمارات للإعلام: "إذا كنا اليوم في عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الإعلام، فإن هؤلاء الرواد نجحوا في فرض كلمة إعلام الإمارات منذ نشأته بأدوات بسيطة ونفوس كبيرة وعقول مستنيرة، ووضعوا لبنات الإعلام الحديث بعطائهم وتطورهم المستمر وبحثهم الدؤوب عن الحقيقة ومساهمتهم في تعميق الوعي والولاء والانتماء للوطن، وفي سعيهم للانتشار والتطور حافظوا على هوية الإعلام الإماراتي وقدموا لنا نموذجاً رائعاً للكفاءة والمهنية وجعلوا كلمة الإمارات مسموعة في مشارق الأرض ومغاربها".
ودعا الإعلاميين الشباب إلى استلهام الدافع والحافز على النجاح ومواصلة الطريق نحو القمة والصدارة من خبرات جيل الرواد بما يحملونه من دروس يمكنهم الانطلاق منها نحو آفاق جديدة تراعي أدوات العصر ومتغيراته.
وختم كلمته قائلاً: إن هؤلاء الرواد الذين رسموا بفكرهم وجهدهم ملامح الإعلام الإماراتي على مدار أكثر من خمسة عقود، وعرَّفوا العالم بقيمنا الأصيلة وثقافتنا وروجوا للرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة للمستقبل، هم ثروة الوطن بتجاربهم وخبراتهم وتقديمهم المثل والنموذج للإخلاص في المهنة والعمل بروح الفريق والتطور والإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكتب الوطني للإعلام الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات عبدالله آل حامد أبوظبي الإعلام الإماراتی عبدالله آل حامد الوطنی للإعلام رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» يُعرض في صالات السينما الخليجية
بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام، التابعة لهيئة الإعلام الإبداعي، يُعرَض فيلم «فتى الجبل»، في دور السينما في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في 17 إبريل 2025، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحُّد، الذي يصادف شهر إبريل من كلِّ عام، والفيلم من إنتاج شركة «ديزرت روز فيلمز» وشركة «أفلام الفجيرة»، وتوزيع شركة «ذا بلوت بكتشرز».
ويقام عرض خاص للفيلم يوم 15 إبريل 2025 في سينما سيتي – القناة في أبوظبي، بحضور طاقم العمل والممثلين، إلى جانب الأطفال والموظفين من مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص في أبوظبي، وهو المكان الذي اكتشف فيه فريق التمثيل موهبة بطل الفيلم «ناصر صلاح». ويروي الفيلم قصة الطفل الإماراتي «سهيل»، المتعايش مع التوحُّد ويعاني الإهمال من والده، لتدور الأحداث حول مغامراته في جبال الفجيرة، وإظهار صلابته وعزيمته الفائقة.
شارك في الفيلم 32 ممثلاً وطاقم عمل إماراتياً، ضمَّ المخرجة زينب شاهين من شركة أفلام الفجيرة، والمؤلفة ريحانة الهاشمي، والممثل الرئيسي ناصر صلاح الذي يؤدّي دور الطفل الإماراتي «سهيل» المتعايش مع التوحُّد. والفيلم مستوحى من كتاب «الفتى الذي عرف الجبال»، للمؤلفة الإماراتية ميشيل زيولكوفسكي، واستفاد من برنامج خصم الاسترداد النقدي الذي أطلقته لجنة أبوظبي للأفلام في 2013، وطوَّرته في 1 يناير 2025، ليقدِّم دعم استرداد مالي يبدأ من 35% إلى 50% إلى جميع المشاريع الإنتاجية المؤهَّلة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز النمو وجذب الاستثمارات الاستراتيجية في صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في أبوظبي.
وتعكس قصة فيلم «فتى الجبل» دور المجتمع في ترسيخ قيم الدمج والدعم والتمكين لجميع أفراده، وهو ما يتماشى مع أهداف عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، حيث يخوض «سهيل» بطل الفيلم، رحلة فريدة ومغامرات ملحمية برفقة صديقه الجديد «براكه»، الكلب السلوقي العربي، للعثور على عائلة والدته في أبوظبي، بحثاً عن القبول المجتمعي والدفء العائلي والخلاص النفسي.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: «يأتي دعم المشاريع الإنتاجية التي تُصوَّر في دولة الإمارات بمشاركة طاقم عمل من المواهب المواطنة، وتتناول سرداً إماراتياً، في إطار سعينا المتواصل لتطوير منظومة إبداعية عالمية المستوى في أبوظبي. نحن فخورون بدعم فيلم (فتى الجبل) الحائز العديد من الجوائز العالمية، والذي يُبرِز غنى الثقافة والتراث الإماراتي، ويُسلِّط الضوء على المفاهيم المُختلفة عن التوحُّد».
صُوِّر فيلم «فتى الجبل» عام 2023 على مدى 35 يوماً، وشاركت أكثر من 32 شركة مقرها دولة الإمارات في صناعته، وصُوِّرَت جميع مشاهده في دولة الإمارات، في جزيرة السمالية وأشجار القرم في أبوظبي، وجبال دبا في الفجيرة، وفندق تلال في العين، ما أسهم في إبراز المواهب الوطنية وإظهار أصالة الموروث الثقافي لدولة الإمارات.
أخبار ذات صلةوقالت نانسي باتون، الرئيس التنفيذي ومؤسِّسة شركة «ديزرت روز فيلمز»: «كان من المهم جداً بالنسبة لنا الالتزام بفكرة السرد القصصي الأصلي للمؤلفة الإماراتية ميشيل زيولكوفسكي، حيث استعنّا بأكبر عدد ممكن من الممثلين وطاقم العمل الإماراتي، وشارك في هذا العمل السينمائي طاقم عمل مكوَّن من أكثر من 232 فرداً، 70% منهم من النساء. لقد أجرينا العديد من تجارب الأداء لاختيار الممثّل المناسب للقيام بشخصية (سهيل) بطل الفيلم، وكِدنا نفقد الأمل حتى خضع ناصر صلاح وشقيقته ريم لاختبار الأداء، وحينها أدركنا أننا أمام بطل فيلم(فتى الجبل). ومن ناحية الموسيقى التصويرية للفيلم، استخدمنا أوركسترا الفردوس النسائية، التي يعيش جميع أفرادها في دولة الإمارات، وأسَّستها معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي».
وقالت زينب شاهين: «يُعَدُّ هذا أول فيلم روائي طويل لي كمخرجة، وأنا فخورة جداً بإخراج هذا المشروع الذي يُبرز الكثير من جوانب وطننا الغالي، بدءاً من مواقع التصوير والمواهب الإماراتية، وصولاً إلى السرد القصصي المؤثِّر وقيم التضمان المجتمعي. إنَّ سرد قصة هادفة بأسلوب بصري مؤثِّر هو ما حفَّزني وألهمني لإخراج هذا العمل الذي سيظلُّ عزيزاً على قلبي طوال مسيرتي المهنية».
وبعد استكمال تصوير الفيلم انطلقت «نانسي باتون» وزينب شاهين في جولة عالمية قدَّمتا خلالها الفيلم في 38 مهرجاناً سينمائياً، فحصد 22 جائزة، منها جائزة أفضل ممثِّل شاب عن فئة الفيلم الروائي الطويل، وأفضل تصوير سينمائي في مهرجان تشيلسي السينمائي في مدينة نيويورك، وأفضل مخرج في مهرجان «تش ستون» للأفلام المستقلة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأفضل ممثِّل شاب في فيلم روائي طويل في مهرجان فايف كونتيننتس السينمائي الدولي في فنزويلا، إضافةً إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان سياتل للأطفال، وأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان سان لويس أوبيسبو السينمائي الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك جائزة أفضل قصة روائية لفيلم روائي طويل في مهرجان آيرون آي إف إف السينمائي الدولي في أستراليا.
وقال براتيكسا شاه، المؤسِّس المشارك «ذا بلوت بكتشرز»: «بصفتنا شركة توزيع يديرها مجموعة من شباب الجيل الجديد، تتمثَّل مهمتنا في نقل القصص والروايات المحلية في منطقة الخليج العربي إلى الساحات العالمية. وفيلم (فتى الجبل) يعكس المزيج الاستثنائي الذي تتمتَّع به منطقة الخليج العربي، بين أصالة الجوهر والقصص الغنية والتراث الثقافي، ويسلِّط الفيلم الضوء على التنوُّع والثراء الفريد للأشخاص المتعايشين مع التوحُّد. نفخر كوننا حلقة الربط لإيصال هذه القصة الملهمة للجمهور في العالم.
وينضمُّ الفيلم إلى قائمة الأفلام والإنتاجات السينمائية والتلفزيونية التي دعمتها لجنة أبوظبي للإفلام في السنوات الأخيرة، وشملت 180 إنتاجاً ضخماً، استفادت من التنوُّع الغني لمواقع التصوير، والعمل مع نخبة من المحترفين الموهوبين، إضافة إلى ميزة الاسترداد النقدي وتوافر المرافق العالمية الحائزة أرقى الجوائز.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي