اتفاق نووي بين كوريا الجنوبية وأمريكا.. وواشنطن تعرض بيع أنظمة دفاع لسيول
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق تعاون نووي مدني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في 1 نوفمبر، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون".
وأضافت الوزارة أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بـ"تعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن".
وتحقيقا لهذه الغاية، عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية، وفق البيان.
وتابع أن التعاون الجديد بين واشنطن وسيول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات، وخلق أو تطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين.
ومذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين، بحسب ما قالت وزارة الطاقة الأمريكية.
من جهة أخرى عرضت الولايات المتحدة على كوريا الجنوبية بيعها معدات وأنظمة إنذار وتحكم جوي بقيمة حوالي 5 مليارات دولار، بينها أربع طائرات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إنها وافقت من حيث المبدأ على بيع أربع طائرات من طراز "إي-7 إيربورن إيرلي وارنينغ أند كونترول" وعشرة محركات طائرات وأنظمة ومكونات دعم أخرى، بتكلفة تقدر بـ 4,92 مليارات دولار.
ويأتي الإعلان بعدما أطلقت كوريا الشمالية بحسب الجيش الكوري الجنوبي سلسلة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى صباح الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن "عملية البيع المقترحة ستعزز قدرة جمهورية كوريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير قدرات استخبارات ومراقبة واستطلاع وإنذار وسيطرة جوية".
كذلك، أفادت الوزارة بأن عملية البيع "ستعزز إمكانية التشغيل المشترك بين القوات الجوية التابعة لجمهورية كوريا والولايات المتحدة في مجالات القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع".
وستسمح طائرات التحذير والتحكم المعروفة باسم "ويدجتايلز" لكوريا الجنوبية برصد الصواريخ بسرعة أكبر وعلى مسافات أكبر مقارنة بأنظمة الرادار الموجودة على الأرض.
ولم تعلق الإدارة الكورية الجنوبية المسؤولة عن برنامج الاستحواذ الدفاعي على عرض البيع الأمريكي، لكن أكدت مصادر قريبة منها، أن شركة "بوينغ" الأمريكية هي إحدى الشركات الكثيرة المشاركة في مشروع طائرات الإنذار المبكر المجوقلة التي ستُرسل لسيول.
واختبرت كوريا الشمالية المسلحة نوويا، الخميس، ما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.
وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية امريكا علاقات كوريا الجنوبية دفاع جوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا في حرب أوكرانيا
المناطق_متابعات
سقط أكثر من 1100 جندي كوري شمالي بين قتيل وجريح في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وفق ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، الاثنين.
وجاء في بيان للهيئة “نقدر أن نحو 1100 من الجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا مؤخرا في قتال مع القوات الأوكرانية” سقطوا بين قتيل وجريح وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية بعد تعليق مهمات الرئيس 16 ديسمبر 2024 - 8:53 صباحًا كوريا الجنوبية.. المحكمة الدستورية تبدأ اجتماعاتها بشأن عزل الرئيس 16 ديسمبر 2024 - 7:57 صباحًاومنذ أيام قليلة، ندّدت بيونغ يانغ بـ”استفزازات متهوّرة” من جانب الولايات المتحدة وحلفائها بسبب انتقادهم دعمها روسيا في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، بما في ذلك نشر قوات كورية شمالية.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن البيان الذي أصدرته 10 دول والاتحاد الأوروبي ينطوي على “تشويه” لروابط “التعاون العادي” بين بيونغ يانغ وموسكو.
وكانت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها أصدرت بيانا يحذّر من أن الدعم “المباشر” الذي تقدّمه كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا يشكل “توسّعا خطرا” للنزاع.
وقال وزراء خارجية كل من أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلاندا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في البيان: “ندعو كوريا الشمالية إلى أن توقف فورا أي مساعدة إلى روسيا في حربها الهجومية على أوكرانيا، بما في ذلك سحب جنودها”.
وردّا على هذا البيان، أعربت وزارة الخارجية الكورية الشمالية عن “قلقها البالغ واحتجاجها، وإدانتها ورفضها بأشد العبارات الاستفزازات غير المسؤولة من جانب الولايات المتحدة والقوى التابعة لها”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أنّ “الجنون” الذي اتّصف فيه بيان “القوى المعادية” يشير إلى أنّ تعزيز التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو “يمنع بشكل فعّال الولايات المتحدة والغرب من توسيع نفوذهما ذي النوايا السيئة”.
ولم تذكر كوريا الشمالية على وجه التحديد نشرها قوات إلى جانب القوات الروسية، مكتفية بالقول إنّ الحرب في أوكرانيا “طال أمدها” بسبب “السياسة العسكرية المغامرة وسياسة التحالف الحصري” التي تتبعها واشنطن وحلفاؤها.