أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق تعاون نووي مدني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في 1 نوفمبر، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون".



وأضافت الوزارة أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بـ"تعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن".

وتحقيقا لهذه الغاية، عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية، وفق البيان.

وتابع أن التعاون الجديد بين واشنطن وسيول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات، وخلق أو تطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين.

ومذكرة التفاهم الموقعة ستخضع  للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين، بحسب ما قالت وزارة الطاقة الأمريكية.

من جهة أخرى عرضت الولايات المتحدة على كوريا الجنوبية بيعها معدات وأنظمة إنذار وتحكم جوي بقيمة حوالي 5 مليارات دولار، بينها أربع طائرات. 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إنها وافقت من حيث المبدأ على بيع أربع طائرات من طراز "إي-7 إيربورن إيرلي وارنينغ أند كونترول" وعشرة محركات طائرات وأنظمة ومكونات دعم أخرى، بتكلفة تقدر بـ 4,92 مليارات دولار. 

ويأتي الإعلان بعدما أطلقت كوريا الشمالية بحسب الجيش الكوري الجنوبي سلسلة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى صباح الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن "عملية البيع المقترحة ستعزز قدرة جمهورية كوريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير قدرات استخبارات ومراقبة واستطلاع وإنذار وسيطرة جوية".

كذلك، أفادت الوزارة بأن عملية البيع "ستعزز إمكانية التشغيل المشترك بين القوات الجوية التابعة لجمهورية كوريا والولايات المتحدة في مجالات القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع".

وستسمح طائرات التحذير والتحكم المعروفة باسم "ويدجتايلز" لكوريا الجنوبية برصد الصواريخ بسرعة أكبر وعلى مسافات أكبر مقارنة بأنظمة الرادار الموجودة على الأرض. 


ولم تعلق الإدارة الكورية الجنوبية المسؤولة عن برنامج الاستحواذ الدفاعي على عرض البيع الأمريكي، لكن أكدت مصادر قريبة منها، أن شركة "بوينغ" الأمريكية هي إحدى الشركات الكثيرة المشاركة في مشروع طائرات الإنذار المبكر المجوقلة التي ستُرسل لسيول. 

واختبرت كوريا الشمالية المسلحة نوويا، الخميس، ما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.

وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية امريكا علاقات كوريا الجنوبية دفاع جوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

بهدف تعزيز مكانتها الاقتصادية.. السعودية تسعى لإطلاق «برنامج نووي» بأسعار تنافسية

أعلن عضو مجلس الوزراء السعودي، ومبعوث المملكة لشؤون المناخ، عادل الجبير، أن “المملكة تعمل على إطلاق برنامج نووي، يهدف إلى إنتاج الطاقة وتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي”.

وأوضح الجبير، أن “هذا البرنامج سيتيح للمملكة بيع الوقود النووي بأسعار تنافسية، مما يعزز مكانتها الاقتصادية ويزيد من إسهاماتها في قطاع الطاقة العالمي”.

وأضاف الجبير خلال جلسة بعنوان “مساهمات المملكة في معالجة التحديات البيئية العالمية”، التي عُقدت ضمن جناح مبادرة “البيت السعودي” في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، إن “المملكة، باعتبارها أكبر منتج للطاقة في العالم، تطمح إلى أن تكون من أبرز مصدري الطاقة على الصعيد الدولي”.

وقال الجبير: “لا نرغب أن تكون المملكة مجرد وجهة لشركات التعدين التي تكتفي باستخراج المعادن ونقلها للخارج لمعالجتها وتكريرها وإنتاج الطاقة، تاركة وراءها حفرة في الأرض وقيمة لا تتجاوز 10% من إمكاناتها”.

وأضاف: “نسعى إلى تحويل اليورانيوم إلى وقود يُباع بقيمة أعلى، متضمنا جميع المراحل التي تحول اليورانيوم من خام إلى طاقة، إلى جانب الاستفادة من الصناعات المرتبطة بالمجال وتحقيق العوائد الاقتصادية”.

وأكد الجبير أن “المملكة تطمح إلى الاستفادة من الوظائف والصناعات والأرباح الناتجة عن تعدين وتخصيب اليورانيوم، مشددا على أن “هذا السعي لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بإنتاج الأسلحة النووية، بل يركز على إنتاج الطاقة وتعزيز العوائد الاقتصادية”.

وأضاف: أن “هذه المبادرة تأتي في إطار “رؤية المملكة 2030″، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز الاستدامة من خلال تبني التقنيات الحديثة والصديقة للبيئة”.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز وتتوعد برد قوي على تصعيد التدريبات الأمريكية-الكورية الجنوبية
  • كوريا الشمالية: المناورة الجوية المشتركة بين سيئول وواشنطن تحدٍ خطير للسلام والاستقرار
  • إنجاز نووي جديد للصين: “الشمس الاصطناعية” تسجل 100 مليون درجة في 1000 ثانية
  • من المحركات إلى المفاعلات.. رولز رويس تُحدث ثورة في الطاقة النووية
  • الولايات المتحدة تغير رسميًا اسم "خليج المكسيك"
  • بهدف تعزيز مكانتها الاقتصادية.. السعودية تسعى لإطلاق «برنامج نووي» بأسعار تنافسية
  • كوريا الجنوبية تحث كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار لحل قضيتها النووية
  • كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لحوار غير مشروط لحلّ القضية النووية
  • كوريا الجنوبية تدعو الجارة الشمالية إلى الحوار لحل القضية النووية
  • الخارجية الأمريكية تجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل